مجموعة العمل| ريف دمشق
نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم أمس الأربعاء ندوة سياسية في مخيم سبينة، تحت عنوان "ذكرى النكبة الـ77 ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال"، بمشاركة واسعة من أبناء المخيم وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، في خطوة تؤكد استمرار المخيمات الفلسطينية في أداء دورها كمراكز للذاكرة والمقاومة.
وأدار الندوة الأسير المبعد أحمد أبو سعود، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، حيث شدّد في حديثه على أهمية استحضار معاناة الأسرى الفلسطينيين كامتداد لمعاناة النكبة، مؤكداً أن الجرح الفلسطيني واحد، وأن طريق الحرية يمر عبر استعادة الوعي التاريخي والنضالي، لا سيما لدى الأجيال الشابة.
لم تكن الندوة مجرد تذكير بأحداث مضت، بل جاءت كفعل ثقافي سياسي يرسّخ رواية اللجوء والمقاومة، في وقت تحاول فيه الرواية الصهيونية طمس التاريخ وشرعنة الاحتلال.
يُشار إلى أن مثل هذه الفعاليات باتت تشكّل مساحة حيوية في حياة اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات، حيث تتحول الذكرى من مجرد طقس سنوي إلى منصة لتجديد العهد بالعودة، ولتربية جيل لا ينسى أرضه.
مجموعة العمل| ريف دمشق
نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم أمس الأربعاء ندوة سياسية في مخيم سبينة، تحت عنوان "ذكرى النكبة الـ77 ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال"، بمشاركة واسعة من أبناء المخيم وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، في خطوة تؤكد استمرار المخيمات الفلسطينية في أداء دورها كمراكز للذاكرة والمقاومة.
وأدار الندوة الأسير المبعد أحمد أبو سعود، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، حيث شدّد في حديثه على أهمية استحضار معاناة الأسرى الفلسطينيين كامتداد لمعاناة النكبة، مؤكداً أن الجرح الفلسطيني واحد، وأن طريق الحرية يمر عبر استعادة الوعي التاريخي والنضالي، لا سيما لدى الأجيال الشابة.
لم تكن الندوة مجرد تذكير بأحداث مضت، بل جاءت كفعل ثقافي سياسي يرسّخ رواية اللجوء والمقاومة، في وقت تحاول فيه الرواية الصهيونية طمس التاريخ وشرعنة الاحتلال.
يُشار إلى أن مثل هذه الفعاليات باتت تشكّل مساحة حيوية في حياة اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات، حيث تتحول الذكرى من مجرد طقس سنوي إلى منصة لتجديد العهد بالعودة، ولتربية جيل لا ينسى أرضه.