درعا – مجموعة العمل
أثارت زيارة غير معلنة لوفد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى مخيم درعا جنوب سورية، موجة من الاستياء بين سكان المخيم وأعضاء لجنة التنمية المجتمعية، بعد أن حالت السرية التي أحاطت بالزيارة دون لقائهم بالوفد وعرض معاناة الأهالي واحتياجاتهم الخدمية والإنسانية.
وقاد الوفد السيد أولاف بيكر، مدير شؤون الأونروا في الأردن، حيث شملت الزيارة مكتب الأونروا والمستوصف والمدارس داخل المخيم، إضافة إلى جولة ميدانية في أزقته، وتركزت مباحثات الوفد، بحسب ما ورد، على التحديات التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في درعا، وسبل تحسين أوضاعهم المعيشية والبنية التحتية، فضلاً عن مناقشة آليات تسهيل العودة الطوعية للمهجّرين الفلسطينيين المقيمين في الأردن.
لكن عدم التنسيق مع الأهالي واللجان المجتمعية ترك انطباعاً سلبياً لدى السكان الذين اعتبروا ذلك سلوكاً تهميشياً يعكس غياب الشفافية ويُقصي صوتهم من النقاشات التي تمس حاضرهم ومستقبلهم.
وقال أعضاء في لجنة التنمية المجتمعية إن أبرز مطالب الأهالي تتمثل في إعادة إعمار المنازل المدمرة، وترميم البنية التحتية، وإنارة وتزفيت الشوارع، وتوفير خدمات الهاتف الأرضي، إلى جانب تحسين خدمات التعليم والصحة والإغاثة التي تشهد نقصاً حاداً منذ سنوات.
ويقطن في المخيم نحو 900 عائلة فلسطينية تعيش في ظروف قاسية، في ظل تراجع حاد في خدمات الأونروا وغياب شبه تام للمنظمات الدولية والمحلية، رغم النداءات المتكررة.
ويجدد أهالي مخيم درعا دعوتهم للمنظمات والمؤسسات الخيرية، والجهات الحكومية لدخول المخيم والاستماع لمطالبهم، وتقديم دعم عاجل ومستدام يحترم كرامتهم ويعيد لهم الأمل بحياة كريمة بعد سنوات من المعاناة والإقصاء.
درعا – مجموعة العمل
أثارت زيارة غير معلنة لوفد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى مخيم درعا جنوب سورية، موجة من الاستياء بين سكان المخيم وأعضاء لجنة التنمية المجتمعية، بعد أن حالت السرية التي أحاطت بالزيارة دون لقائهم بالوفد وعرض معاناة الأهالي واحتياجاتهم الخدمية والإنسانية.
وقاد الوفد السيد أولاف بيكر، مدير شؤون الأونروا في الأردن، حيث شملت الزيارة مكتب الأونروا والمستوصف والمدارس داخل المخيم، إضافة إلى جولة ميدانية في أزقته، وتركزت مباحثات الوفد، بحسب ما ورد، على التحديات التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في درعا، وسبل تحسين أوضاعهم المعيشية والبنية التحتية، فضلاً عن مناقشة آليات تسهيل العودة الطوعية للمهجّرين الفلسطينيين المقيمين في الأردن.
لكن عدم التنسيق مع الأهالي واللجان المجتمعية ترك انطباعاً سلبياً لدى السكان الذين اعتبروا ذلك سلوكاً تهميشياً يعكس غياب الشفافية ويُقصي صوتهم من النقاشات التي تمس حاضرهم ومستقبلهم.
وقال أعضاء في لجنة التنمية المجتمعية إن أبرز مطالب الأهالي تتمثل في إعادة إعمار المنازل المدمرة، وترميم البنية التحتية، وإنارة وتزفيت الشوارع، وتوفير خدمات الهاتف الأرضي، إلى جانب تحسين خدمات التعليم والصحة والإغاثة التي تشهد نقصاً حاداً منذ سنوات.
ويقطن في المخيم نحو 900 عائلة فلسطينية تعيش في ظروف قاسية، في ظل تراجع حاد في خدمات الأونروا وغياب شبه تام للمنظمات الدولية والمحلية، رغم النداءات المتكررة.
ويجدد أهالي مخيم درعا دعوتهم للمنظمات والمؤسسات الخيرية، والجهات الحكومية لدخول المخيم والاستماع لمطالبهم، وتقديم دعم عاجل ومستدام يحترم كرامتهم ويعيد لهم الأمل بحياة كريمة بعد سنوات من المعاناة والإقصاء.