مجموعة العمل| لبنان
تعرّضت أكثر من عشرين عائلة فلسطينية مهجّرة من سوريا للطرد من منازلها في لبنان خلال الأيام الماضية، بعد عجزها عن تسديد الإيجارات نتيجة تأخر وكالة "الأونروا" في صرف المستحقات المالية الشهرية، ما فاقم من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشها آلاف اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان.
ووفقاً لنشطاء من فلسطينيي سوريا في لبنان، فإن التأخير في صرف دفعات الأشهر 3 و4 و5 و6، حرم العائلات من الحد الأدنى من مقومات الحياة، وترك كثيرين بلا كهرباء أو غذاء، في ظروف توصف بأنها "كارثية"، وقد وثّقت عشرات الشهادات المصورة والميدانية حجم المأساة التي تعصف بهذه الأسر.
وأكد النشطاء في بيان أطلقوه اليوم، أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الأونروا، محمّلينها تبعات هذا "التدهور الخطير"، ومعتبرين أن "استمرار التهرب من صرف المستحقات في موعدها يُعد خرقاً واضحاً لمسؤوليات الوكالة القانونية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا".
وأشار البيان إلى أن معظم العائلات لا تملك إقامات رسمية في لبنان، ما يجعل من فرص العمل شبه مستحيلة، ويزيد من اعتمادهم الكامل على المعونات التي باتت غير مضمونة.
واختتم البيان بالقول: "هذه ليست مجرد أرقام، بل أرواح تعاني، وأطفال يُحرمون من أبسط حقوقهم. لن نصمت عن هذا الظلم".
مجموعة العمل| لبنان
تعرّضت أكثر من عشرين عائلة فلسطينية مهجّرة من سوريا للطرد من منازلها في لبنان خلال الأيام الماضية، بعد عجزها عن تسديد الإيجارات نتيجة تأخر وكالة "الأونروا" في صرف المستحقات المالية الشهرية، ما فاقم من حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشها آلاف اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان.
ووفقاً لنشطاء من فلسطينيي سوريا في لبنان، فإن التأخير في صرف دفعات الأشهر 3 و4 و5 و6، حرم العائلات من الحد الأدنى من مقومات الحياة، وترك كثيرين بلا كهرباء أو غذاء، في ظروف توصف بأنها "كارثية"، وقد وثّقت عشرات الشهادات المصورة والميدانية حجم المأساة التي تعصف بهذه الأسر.
وأكد النشطاء في بيان أطلقوه اليوم، أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الأونروا، محمّلينها تبعات هذا "التدهور الخطير"، ومعتبرين أن "استمرار التهرب من صرف المستحقات في موعدها يُعد خرقاً واضحاً لمسؤوليات الوكالة القانونية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا".
وأشار البيان إلى أن معظم العائلات لا تملك إقامات رسمية في لبنان، ما يجعل من فرص العمل شبه مستحيلة، ويزيد من اعتمادهم الكامل على المعونات التي باتت غير مضمونة.
واختتم البيان بالقول: "هذه ليست مجرد أرقام، بل أرواح تعاني، وأطفال يُحرمون من أبسط حقوقهم. لن نصمت عن هذا الظلم".
