مجموعة العمل – ريف دمشق
سلّم وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم خان دنون مذكرة رسمية إلى مدير خدمات وكالة الأونروا في المنطقة، جهاد محمود، عبّر فيها الأهالي عن استيائهم من تدني مستوى الخدمات، مطالبين بإصلاحات ملموسة في آلية توزيع المساعدات وتحسين الخدمات الصحية والمعيشية، في خطوة تعكس تصاعد المطالب الشعبية داخل المخيمات الفلسطينية بسوريا.
وخلال اللقاء الذي عُقد في مخيم خان دنون بريف دمشق، استعرض الوفد الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها اللاجئون الفلسطينيون، مشدداً على ضرورة الإسراع في توزيع المساعدات المالية والعينية وتعديل المعايير المتبعة حالياً والتي وُصفت بأنها "غير منصفة" ولا تراعي حالات الفقر المتزايدة.
كما شدّد الوفد في مذكرته على أهمية تقديم علاج مناسب لحالات الأمراض المزمنة، التي باتت تشكل عبئاً إضافياً على الأهالي في ظل تراجع الخدمات الصحية والتعليمية وتفاقم البطالة داخل المخيم.
ويُعد هذا التحرك مؤشراً جديداً على تصاعد حدة الغضب الشعبي داخل المخيمات الفلسطينية بسوريا، والتي تعاني من تدهور مستمر في مستوى الخدمات المقدمة من قبل الأونروا، في وقت ترتفع فيه معدلات الفقر والبطالة، وسط غياب حلول جذرية تضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة للاجئين.
مجموعة العمل – ريف دمشق
سلّم وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم خان دنون مذكرة رسمية إلى مدير خدمات وكالة الأونروا في المنطقة، جهاد محمود، عبّر فيها الأهالي عن استيائهم من تدني مستوى الخدمات، مطالبين بإصلاحات ملموسة في آلية توزيع المساعدات وتحسين الخدمات الصحية والمعيشية، في خطوة تعكس تصاعد المطالب الشعبية داخل المخيمات الفلسطينية بسوريا.
وخلال اللقاء الذي عُقد في مخيم خان دنون بريف دمشق، استعرض الوفد الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها اللاجئون الفلسطينيون، مشدداً على ضرورة الإسراع في توزيع المساعدات المالية والعينية وتعديل المعايير المتبعة حالياً والتي وُصفت بأنها "غير منصفة" ولا تراعي حالات الفقر المتزايدة.
كما شدّد الوفد في مذكرته على أهمية تقديم علاج مناسب لحالات الأمراض المزمنة، التي باتت تشكل عبئاً إضافياً على الأهالي في ظل تراجع الخدمات الصحية والتعليمية وتفاقم البطالة داخل المخيم.
ويُعد هذا التحرك مؤشراً جديداً على تصاعد حدة الغضب الشعبي داخل المخيمات الفلسطينية بسوريا، والتي تعاني من تدهور مستمر في مستوى الخدمات المقدمة من قبل الأونروا، في وقت ترتفع فيه معدلات الفقر والبطالة، وسط غياب حلول جذرية تضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة للاجئين.