مجموعة العمل ـ سوريا
أطلق لاجئون فلسطينيون في سوريا مبادرات إغاثية لدعم أهالي قطاع غزة، الذين يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية، بسبب الحرب الاسرائيلية على القطاع المحاصر في لفتة تضامنية عميقة تعكس الروابط الأخوية.
تأتي هذه الجهود من قلب المخيمات الفلسطينية في سوريا، مؤكدة على وحدة المصير والتكافل بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقدم أهالي مخيم العائدين بحماة مساهمة مالية لأهالي شمال غزة، بالإضافة إلى مساهمة فردية من السيدة أم وائل، وذلك يوم السبت الموافق 24 مايو 2025.
كما شهد مخيم سبينة مبادرة "سقيا ماء" الأولى، حيث قام أهالي المخيم بجمع التبرعات لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان شمال قطاع غزة المنهك، وقد تم إرسال مبلغ التبرعات، الذي بلغ حوالي 200 دولار أمريكي لتغطية تكلفة شاحنة مياه كاملة، إلى مبادر في منطقة بيت حانون شمال غزة، مع توثيق كامل لضمان وصول المساعدة
وتؤكد هذه المساهمات على استمرارية الدعم المعنوي والمادي من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، رغم التحديات التي يواجهونها هم أنفسهم.
تعكس هذه المبادرات، التي تضاف إلى حراك مجتمعي أوسع في المخيمات الفلسطينية بسوريا، التزاماً راسخاً بالتضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، إنها شهادة حية على الروح الإنسانية العالية والترابط الذي لا تزيده الظروف الصعبة إلا قوة.
مجموعة العمل ـ سوريا
أطلق لاجئون فلسطينيون في سوريا مبادرات إغاثية لدعم أهالي قطاع غزة، الذين يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية، بسبب الحرب الاسرائيلية على القطاع المحاصر في لفتة تضامنية عميقة تعكس الروابط الأخوية.
تأتي هذه الجهود من قلب المخيمات الفلسطينية في سوريا، مؤكدة على وحدة المصير والتكافل بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقدم أهالي مخيم العائدين بحماة مساهمة مالية لأهالي شمال غزة، بالإضافة إلى مساهمة فردية من السيدة أم وائل، وذلك يوم السبت الموافق 24 مايو 2025.
كما شهد مخيم سبينة مبادرة "سقيا ماء" الأولى، حيث قام أهالي المخيم بجمع التبرعات لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان شمال قطاع غزة المنهك، وقد تم إرسال مبلغ التبرعات، الذي بلغ حوالي 200 دولار أمريكي لتغطية تكلفة شاحنة مياه كاملة، إلى مبادر في منطقة بيت حانون شمال غزة، مع توثيق كامل لضمان وصول المساعدة
وتؤكد هذه المساهمات على استمرارية الدعم المعنوي والمادي من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، رغم التحديات التي يواجهونها هم أنفسهم.
تعكس هذه المبادرات، التي تضاف إلى حراك مجتمعي أوسع في المخيمات الفلسطينية بسوريا، التزاماً راسخاً بالتضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، إنها شهادة حية على الروح الإنسانية العالية والترابط الذي لا تزيده الظروف الصعبة إلا قوة.
