مجموعة العمل – دمشق
استضافت صالة الشعب للفنون التشكيلية في العاصمة السورية دمشق فعالية "أيام الفن التشكيلي الفلسطيني"، التي نظمها اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين بالتعاون مع نظيره السوري، بمشاركة نحو 45 فناناً وفنانة من سوريا وفلسطين.
وتضمّنت الفعالية معرضين فني وتراثي قدّم المشاركون فيهما أكثر من 50 عملاً تناولت موضوعات متنوعة، منها النكبة، والهوية الفلسطينية، والحق في العودة، إلى جانب مشاهد من الواقع الإنساني والمعيشي في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في غزة والقدس والضفة الغربية.
وتهدف الفعالية، بحسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على القضايا الوطنية الفلسطينية من خلال الفن، وتقديم مقاربات بصرية لتجارب إنسانية وتاريخية ترتبط بالواقع الفلسطيني.
وأكد السفير الفلسطيني في دمشق، سمير الرفاعي، في تصريح صحفي، أهمية الفن التشكيلي في توثيق الأحداث المرتبطة بفلسطين، معتبراً أن المعرض يترجم التعاون الفني بين فنانين فلسطينيين وسوريين.
من جهته، أشار الفنان محمد الركوعي، رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، إلى أن الفعالية تأتي في إطار جهود لتعزيز الحضور الثقافي للفن الفلسطيني، بينما اعتبر الدكتور محمد صبحي السيد يحيى، رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، أن المعرض يعكس قضايا ذات بعد إنساني مشترك.
وقد تنوعت الأساليب والتقنيات المستخدمة في الأعمال المشاركة، حيث قدّم بعض الفنانين لوحات أكريليك ومزجوا بين الكولاج والتطريز، بينما ركز آخرون على الرموز التراثية الفلسطينية والعناصر التعبيرية لتصوير مشاهد من الذاكرة الفلسطينية، كجدار الفصل، ومفتاح العودة، والأزياء الشعبية.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من النشاطات الثقافية والفنية التي تستهدف تعزيز الاهتمام بالفن التشكيلي كوسيلة توثيق وتعبير، إلى جانب دوره في نقل الرسائل الإنسانية والوطنية من خلال الإبداع البصري.
مجموعة العمل – دمشق
استضافت صالة الشعب للفنون التشكيلية في العاصمة السورية دمشق فعالية "أيام الفن التشكيلي الفلسطيني"، التي نظمها اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين بالتعاون مع نظيره السوري، بمشاركة نحو 45 فناناً وفنانة من سوريا وفلسطين.
وتضمّنت الفعالية معرضين فني وتراثي قدّم المشاركون فيهما أكثر من 50 عملاً تناولت موضوعات متنوعة، منها النكبة، والهوية الفلسطينية، والحق في العودة، إلى جانب مشاهد من الواقع الإنساني والمعيشي في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في غزة والقدس والضفة الغربية.
وتهدف الفعالية، بحسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على القضايا الوطنية الفلسطينية من خلال الفن، وتقديم مقاربات بصرية لتجارب إنسانية وتاريخية ترتبط بالواقع الفلسطيني.
وأكد السفير الفلسطيني في دمشق، سمير الرفاعي، في تصريح صحفي، أهمية الفن التشكيلي في توثيق الأحداث المرتبطة بفلسطين، معتبراً أن المعرض يترجم التعاون الفني بين فنانين فلسطينيين وسوريين.
من جهته، أشار الفنان محمد الركوعي، رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، إلى أن الفعالية تأتي في إطار جهود لتعزيز الحضور الثقافي للفن الفلسطيني، بينما اعتبر الدكتور محمد صبحي السيد يحيى، رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، أن المعرض يعكس قضايا ذات بعد إنساني مشترك.
وقد تنوعت الأساليب والتقنيات المستخدمة في الأعمال المشاركة، حيث قدّم بعض الفنانين لوحات أكريليك ومزجوا بين الكولاج والتطريز، بينما ركز آخرون على الرموز التراثية الفلسطينية والعناصر التعبيرية لتصوير مشاهد من الذاكرة الفلسطينية، كجدار الفصل، ومفتاح العودة، والأزياء الشعبية.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من النشاطات الثقافية والفنية التي تستهدف تعزيز الاهتمام بالفن التشكيلي كوسيلة توثيق وتعبير، إلى جانب دوره في نقل الرسائل الإنسانية والوطنية من خلال الإبداع البصري.
