map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فشل اختطاف شاب بمخيم جرمانا: تصاعد الجرائم يثير مخاوف السكان

تاريخ النشر : 29-05-2025
فشل اختطاف شاب بمخيم جرمانا: تصاعد الجرائم يثير مخاوف السكان

مجموعة العمل ريف دمشق

نجا شاب من سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين من محاولة اختطاف فاشلة، وقعت ظهر يوم الثلاثاء قرب نزلة النافورة على طريق المطار، في حادثة تسلط الضوء مجدداً على التدهور الأمني المُتفاقم في المنطقة.

ووفقاً لرواية الضحية، اقتربت منه سيارة سوداء من نوع "كيا ريو" بداخلها ثلاثة أشخاص، حاولوا سحبه بالقوة إلى داخل المركبة، الشاب قاوم محاولات الجناة، ونشبت مشادة جسدية قبل أن يتدخل سائق سيارة أخرى كان يمر بالمكان، ما دفع المهاجمين إلى الفرار بسرعة.

الحادثة أثارت موجة قلق في أوساط السكان، لا سيما وأنها ليست الأولى من نوعها، فقد شهد المخيم في الأسابيع الماضية حوادث مشابهة، بينها دهس وسلب سيدتين باستخدام دراجة نارية، في مؤشر على تصاعد أعمال العنف والجريمة المنظمة في ظل فراغ أمني واضح.

وتكشف محاولة الاختطاف الأخيرة عن وجود شبكات إجرامية منظمة تعمل بجرأة في وضح النهار، مستخدمة مركبات وأسلحة وخططاً محكمة، وسط اتهامات محلية لعصابات مرتبطة بإدمان وتجارة المخدرات.

وعلى الرغم من الجهود الأخيرة التي شملت نشر عناصر من الأمن العام وتطوع بعض الشباب في الحواجز، إلا أن هذه الإجراءات لم تفلح في الحد من تصاعد الجريمة.

ويطالب سكان المخيم بضرورة تعزيز الدوريات الأمنية، وتركيب كاميرات مراقبة، وإجراء تحقيقات جدية في الحوادث المتكررة، كما حذر نشطاء محليون من "توترات أمنية" وشيكة في حال استمر تجاهل هذه المؤشرات.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21569

مجموعة العمل ريف دمشق

نجا شاب من سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين من محاولة اختطاف فاشلة، وقعت ظهر يوم الثلاثاء قرب نزلة النافورة على طريق المطار، في حادثة تسلط الضوء مجدداً على التدهور الأمني المُتفاقم في المنطقة.

ووفقاً لرواية الضحية، اقتربت منه سيارة سوداء من نوع "كيا ريو" بداخلها ثلاثة أشخاص، حاولوا سحبه بالقوة إلى داخل المركبة، الشاب قاوم محاولات الجناة، ونشبت مشادة جسدية قبل أن يتدخل سائق سيارة أخرى كان يمر بالمكان، ما دفع المهاجمين إلى الفرار بسرعة.

الحادثة أثارت موجة قلق في أوساط السكان، لا سيما وأنها ليست الأولى من نوعها، فقد شهد المخيم في الأسابيع الماضية حوادث مشابهة، بينها دهس وسلب سيدتين باستخدام دراجة نارية، في مؤشر على تصاعد أعمال العنف والجريمة المنظمة في ظل فراغ أمني واضح.

وتكشف محاولة الاختطاف الأخيرة عن وجود شبكات إجرامية منظمة تعمل بجرأة في وضح النهار، مستخدمة مركبات وأسلحة وخططاً محكمة، وسط اتهامات محلية لعصابات مرتبطة بإدمان وتجارة المخدرات.

وعلى الرغم من الجهود الأخيرة التي شملت نشر عناصر من الأمن العام وتطوع بعض الشباب في الحواجز، إلا أن هذه الإجراءات لم تفلح في الحد من تصاعد الجريمة.

ويطالب سكان المخيم بضرورة تعزيز الدوريات الأمنية، وتركيب كاميرات مراقبة، وإجراء تحقيقات جدية في الحوادث المتكررة، كما حذر نشطاء محليون من "توترات أمنية" وشيكة في حال استمر تجاهل هذه المؤشرات.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21569