مجموعة العمل – دمشق
شهدت العاصمة السورية دمشق، صباح يوم أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المستمر.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات تطالب بمقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية، لاسيما تلك التي تنتجها شركات معروفة مثل "بيبسي" و"كوكاكولا"، في محاولة للضغط الشعبي لوقف دعم الاقتصاد الإسرائيلي الذي يساهم في تمويل آلة الحرب ضد الفلسطينيين، حسب تعبيرهم.
كما ردد المشاركون هتافات نددت بالقصف الإسرائيلي الذي طال المدارس والمستشفيات والمباني السكنية ومخيمات النازحين في مدينة رفح، مؤكدين أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب بحق المدنيين، خاصة النساء والأطفال.
وقال عدد من المشاركين، في حديثهم لـ"مجموعة العمل"، إن هذه الوقفة تأتي للتعبير عن تضامنهم الكامل مع أهالي غزة، في ظل ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرضون لها، مطالبين المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار.
وأكد المشاركون على أهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة مقاومة سلمية، داعين إلى عدم شراء أو التعامل مع أي منتج إسرائيلي أو شركات داعمة له، باعتبار أن ذلك يسهم في تمويل الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
يُشار إلى أن دمشق شهدت في الأيام الأخيرة عدداً من الوقفات والتظاهرات الاحتجاجية المماثلة، في مشهد يعكس حالة الغضب الشعبي المتصاعدة تجاه التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مجموعة العمل – دمشق
شهدت العاصمة السورية دمشق، صباح يوم أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المستمر.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات تطالب بمقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية، لاسيما تلك التي تنتجها شركات معروفة مثل "بيبسي" و"كوكاكولا"، في محاولة للضغط الشعبي لوقف دعم الاقتصاد الإسرائيلي الذي يساهم في تمويل آلة الحرب ضد الفلسطينيين، حسب تعبيرهم.
كما ردد المشاركون هتافات نددت بالقصف الإسرائيلي الذي طال المدارس والمستشفيات والمباني السكنية ومخيمات النازحين في مدينة رفح، مؤكدين أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب بحق المدنيين، خاصة النساء والأطفال.
وقال عدد من المشاركين، في حديثهم لـ"مجموعة العمل"، إن هذه الوقفة تأتي للتعبير عن تضامنهم الكامل مع أهالي غزة، في ظل ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرضون لها، مطالبين المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار.
وأكد المشاركون على أهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة مقاومة سلمية، داعين إلى عدم شراء أو التعامل مع أي منتج إسرائيلي أو شركات داعمة له، باعتبار أن ذلك يسهم في تمويل الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
يُشار إلى أن دمشق شهدت في الأيام الأخيرة عدداً من الوقفات والتظاهرات الاحتجاجية المماثلة، في مشهد يعكس حالة الغضب الشعبي المتصاعدة تجاه التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.