مجموعة العمل ـ ريف دمشق
أطلق أهالي مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق مبادرة إنسانية جديدة بعنوان "تكية طعام" لدعم أهالي شمال قطاع غزة المحاصر، في خطوة تُعد الثانية ضمن سلسلة تحركات تضامنية ينفذها أبناء المخيم.
وجاءت هذه المبادرة بعد نجاح حملة "سقيا الماء" التي كانت باكورة التحركات الإغاثية لأهالي المخيم تجاه قطاع غزة، حيث جرى تنفيذها وتوثيقها بالصور من داخل القطاع، تأكيداً على وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وبحسب مراسل مجموعة العمل في المخيم، فإن مثل هذه المبادرات تُمثل دعماً مباشراً لأهالي غزة وتسهم في تخفيف معاناتهم اليومية في ظل الحصار المستمر وتدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وأكد مراسلنا أن حملة التبرعات الجديدة تحظى بإقبال متزايد، وسط وعود من القائمين عليها بمواصلة العمل الخيري وتوسيع نطاقه، مشيرين إلى أن التواصل بشأن التبرعات يتم من خلال أرقام هواتف جرى الإعلان عنها في وقت سابق.
كما ناشد منظمو المبادرة المخيمات الفلسطينية الأخرى في سوريا، للانخراط في هذا المسار الإغاثي، وتشجيع حملات جمع التبرعات، مع التشديد على أهمية توثيق عمليات التسليم لضمان الشفافية ووصول الدعم إلى الداخل الفلسطيني، بما يعكس وحدة المصير بين أبناء المخيمات داخل سوريا ونظرائهم في قطاع غزة.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في وقت يشتد فيه الحصار الإسرائيلي على غزة، وتتضاعف فيه الحاجة إلى المساعدات، ما يجعل من مبادرات المخيمات الفلسطينية في الشتات بارقة أمل ومصدر تضامن حقيقي.
مجموعة العمل ـ ريف دمشق
أطلق أهالي مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق مبادرة إنسانية جديدة بعنوان "تكية طعام" لدعم أهالي شمال قطاع غزة المحاصر، في خطوة تُعد الثانية ضمن سلسلة تحركات تضامنية ينفذها أبناء المخيم.
وجاءت هذه المبادرة بعد نجاح حملة "سقيا الماء" التي كانت باكورة التحركات الإغاثية لأهالي المخيم تجاه قطاع غزة، حيث جرى تنفيذها وتوثيقها بالصور من داخل القطاع، تأكيداً على وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وبحسب مراسل مجموعة العمل في المخيم، فإن مثل هذه المبادرات تُمثل دعماً مباشراً لأهالي غزة وتسهم في تخفيف معاناتهم اليومية في ظل الحصار المستمر وتدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وأكد مراسلنا أن حملة التبرعات الجديدة تحظى بإقبال متزايد، وسط وعود من القائمين عليها بمواصلة العمل الخيري وتوسيع نطاقه، مشيرين إلى أن التواصل بشأن التبرعات يتم من خلال أرقام هواتف جرى الإعلان عنها في وقت سابق.
كما ناشد منظمو المبادرة المخيمات الفلسطينية الأخرى في سوريا، للانخراط في هذا المسار الإغاثي، وتشجيع حملات جمع التبرعات، مع التشديد على أهمية توثيق عمليات التسليم لضمان الشفافية ووصول الدعم إلى الداخل الفلسطيني، بما يعكس وحدة المصير بين أبناء المخيمات داخل سوريا ونظرائهم في قطاع غزة.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في وقت يشتد فيه الحصار الإسرائيلي على غزة، وتتضاعف فيه الحاجة إلى المساعدات، ما يجعل من مبادرات المخيمات الفلسطينية في الشتات بارقة أمل ومصدر تضامن حقيقي.
