مجموعة العمل ـ بيروت
عقد عدد من نشطاء اللاجئين الفلسطينيين السوريين في بيروت، اليوم، اجتماعًا رسميًا مع إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بحضور المديرة العامة للوكالة، الدكتورة دورثي كلاوس، ومسؤول قسم الشؤون السيد أوليفر، وممثل قسم الحماية السيد زياد، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه اللاجئين، وفي مقدمتها ملف التعليم والخدمات الأساسية.
وطرح النشطاء خلال الاجتماع قضية حرمان الطلاب الفلسطينيين السوريين من التقدّم للامتحانات الرسمية بسبب عدم امتلاكهم إقامات قانونية، محذرين من تداعيات ذلك على مستقبلهم الأكاديمي والمهني. كما سلّموا إدارة الأونروا اعتراضات خطية موقعة من أكثر من 300 عائلة فلسطينية سورية من مخيمات بيروت، عبّرت فيها العائلات عن رفضها للسياسات التي تؤثر سلبًا على حياتهم، وطالبت الوكالة باتخاذ خطوات فورية لضمان حقوق اللاجئين.
ودعا النشطاء إلى:
إيجاد حلول عاجلة تضمن حق الطلاب في التعليم بغض النظر عن أوضاعهم القانونية، وتحسين نوعية ومستوى الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين الفلسطينيين السوريين، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة؛
تكثيف التنسيق مع الجهات الدولية والمانحة لضمان استمرار التمويل وتوفير الاحتياجات الأساسية.
من جانبها، أكدت إدارة الأونروا التزامها ببحث المطالب المقدّمة، فيما تعهد قسم الحماية بمتابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بشكل مستمر، بهدف الوصول إلى حلول تضمن كرامتهم وحقوقهم الأساسية.
وفي ختام اللقاء، شدّد نشطاء بيروت على مواصلة جهودهم في الدفاع عن قضايا اللاجئين الفلسطينيين السوريين، والتعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية لتحسين أوضاعهم المعيشية والتعليمية.
مجموعة العمل ـ بيروت
عقد عدد من نشطاء اللاجئين الفلسطينيين السوريين في بيروت، اليوم، اجتماعًا رسميًا مع إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بحضور المديرة العامة للوكالة، الدكتورة دورثي كلاوس، ومسؤول قسم الشؤون السيد أوليفر، وممثل قسم الحماية السيد زياد، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه اللاجئين، وفي مقدمتها ملف التعليم والخدمات الأساسية.
وطرح النشطاء خلال الاجتماع قضية حرمان الطلاب الفلسطينيين السوريين من التقدّم للامتحانات الرسمية بسبب عدم امتلاكهم إقامات قانونية، محذرين من تداعيات ذلك على مستقبلهم الأكاديمي والمهني. كما سلّموا إدارة الأونروا اعتراضات خطية موقعة من أكثر من 300 عائلة فلسطينية سورية من مخيمات بيروت، عبّرت فيها العائلات عن رفضها للسياسات التي تؤثر سلبًا على حياتهم، وطالبت الوكالة باتخاذ خطوات فورية لضمان حقوق اللاجئين.
ودعا النشطاء إلى:
إيجاد حلول عاجلة تضمن حق الطلاب في التعليم بغض النظر عن أوضاعهم القانونية، وتحسين نوعية ومستوى الخدمات الأساسية المقدمة للاجئين الفلسطينيين السوريين، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة؛
تكثيف التنسيق مع الجهات الدولية والمانحة لضمان استمرار التمويل وتوفير الاحتياجات الأساسية.
من جانبها، أكدت إدارة الأونروا التزامها ببحث المطالب المقدّمة، فيما تعهد قسم الحماية بمتابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بشكل مستمر، بهدف الوصول إلى حلول تضمن كرامتهم وحقوقهم الأساسية.
وفي ختام اللقاء، شدّد نشطاء بيروت على مواصلة جهودهم في الدفاع عن قضايا اللاجئين الفلسطينيين السوريين، والتعاون مع مختلف الجهات المحلية والدولية لتحسين أوضاعهم المعيشية والتعليمية.
