map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مجموعة العمل تصدر تقريراً يكشف تفاصيل مروعة عن مجزرة

تاريخ النشر : 02-06-2025
مجموعة العمل تصدر تقريراً يكشف تفاصيل مروعة عن مجزرة

مجموعة العمل| لندن 

كشف تقرير صادر عن "قسم الدراسات والأبحاث" في مجموعة العمل تفاصيل صادمة عن مجزرة "شارع علي الوحش" جنوب دمشق، التي وقعت في يناير 2014، وأسفرت عن اختفاء أكثر من 1500 شخص، بينهم أطفال ونساء، ولم ينجُ منهم سوى 11 شخصاً.

التقرير، الذي حمل عنوان "طريق الموت"، جاء في 103 صفحات، سلط الضوء على واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب السورية، متهماً قوات النظام السوري السابق، والميليشيات الموالية لها بارتكاب انتهاكات جسيمة وصلت إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.

وفقًا للتقرير، فرض النظام السوري حصاراً خانقًا على مخيم اليرموك والمناطق المحيطة به في يوليو 2013، مما أدى إلى مجاعة راح ضحيتها المئات. وفي يناير 2014، انتشرت شائعات عن فتح "ممر إنساني" عبر شارع علي الوحش، ما دفع آلاف المدنيين إلى التوجه إليه أملاً في النجاة من الحصار. إلا أن هذا الطريق تحول إلى فخ مميت، حيث تعرض المدنيون للاعتقال والتعذيب والإعدام الممنهج.

تضمن التقرير شهادات لعدد من الناجين، منهم "مريم السويداني"، التي فقدت زوجها وطفليها في الحادثة. وروت كيف تعرض المدنيون للضرب والتنكيل، وكيف تم فصل الرجال عن النساء والأطفال قبل اعتقالهم. كما كشفت عن حالات اغتصاب وتعذيب وحشي، بما في ذلك إعدام رضيع أمام والدته وحرق جثث الضحايا.

دعا التقرير المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ومحاسبة المتورطين، وإحقاق العدالة للضحايا وعائلاتهم. كما طالب بضرورة الكشف عن مصير المفقودين وضمان حقوق عائلاتهم.

يأتي هذا التقرير بعد مرور 11 عاماً على المجزرة، كمحاولة لكسر حاجز الصمت وتسليط الضوء على معاناة الضحايا، وهو يوثق لجرائم يُعتقد أنها ارتُكبت بإشراف مباشر من قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له.

لمتابعة التقرير كاملاً تابع الرابط هنا:

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21586

مجموعة العمل| لندن 

كشف تقرير صادر عن "قسم الدراسات والأبحاث" في مجموعة العمل تفاصيل صادمة عن مجزرة "شارع علي الوحش" جنوب دمشق، التي وقعت في يناير 2014، وأسفرت عن اختفاء أكثر من 1500 شخص، بينهم أطفال ونساء، ولم ينجُ منهم سوى 11 شخصاً.

التقرير، الذي حمل عنوان "طريق الموت"، جاء في 103 صفحات، سلط الضوء على واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب السورية، متهماً قوات النظام السوري السابق، والميليشيات الموالية لها بارتكاب انتهاكات جسيمة وصلت إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.

وفقًا للتقرير، فرض النظام السوري حصاراً خانقًا على مخيم اليرموك والمناطق المحيطة به في يوليو 2013، مما أدى إلى مجاعة راح ضحيتها المئات. وفي يناير 2014، انتشرت شائعات عن فتح "ممر إنساني" عبر شارع علي الوحش، ما دفع آلاف المدنيين إلى التوجه إليه أملاً في النجاة من الحصار. إلا أن هذا الطريق تحول إلى فخ مميت، حيث تعرض المدنيون للاعتقال والتعذيب والإعدام الممنهج.

تضمن التقرير شهادات لعدد من الناجين، منهم "مريم السويداني"، التي فقدت زوجها وطفليها في الحادثة. وروت كيف تعرض المدنيون للضرب والتنكيل، وكيف تم فصل الرجال عن النساء والأطفال قبل اعتقالهم. كما كشفت عن حالات اغتصاب وتعذيب وحشي، بما في ذلك إعدام رضيع أمام والدته وحرق جثث الضحايا.

دعا التقرير المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ومحاسبة المتورطين، وإحقاق العدالة للضحايا وعائلاتهم. كما طالب بضرورة الكشف عن مصير المفقودين وضمان حقوق عائلاتهم.

يأتي هذا التقرير بعد مرور 11 عاماً على المجزرة، كمحاولة لكسر حاجز الصمت وتسليط الضوء على معاناة الضحايا، وهو يوثق لجرائم يُعتقد أنها ارتُكبت بإشراف مباشر من قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له.

لمتابعة التقرير كاملاً تابع الرابط هنا:

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21586