شمال سورية | مجموعة العمل
احتفلت جامعة حلب في المناطق المحررة بتخريج دفعة 2023-2024 من طلاب كليتي الطب البشري والصيدلة، والتي حملت اسم "دفعة الشهيد الصيدلاني عمران سقيرق". جاء هذا التكريم لروح الشهيد الفلسطيني السوري، الذي يُعد من أوائل النشطاء في الثورة السورية، في حفل أقيم في حرم كلية الطب بمدينة مارع.
تضمن الحفل تخريج 119 طبيباً و56 صيدلانياً، بحضور مكثف من ذوي الخريجين، وشخصيات سياسية، وممثلين عن المجالس المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، وقد تم تكريم الطلاب المتفوقين من الكليتين، في حدث يعكس التزام جامعة حلب الحرة بتأهيل كوادر طبية وصيدلانية مؤهلة لخدمة المجتمع السوري في المناطق المحررة.
من هو الصيدلاني عمران سقيرق؟
يُعد الصيدلاني عمران سقيرق، من مواليد عام 1981، رمزاً للنضال الفلسطيني السوري الذي لم يرضَ بالصمت أمام الظلم، تخرج سقيرق من كلية الصيدلة عام 2004، وتابع دراساته العليا في الكيمياء الغذائية، لكن قلبه كان دائماً مع وطنه وقضيته.
مع بداية الثورة السورية، كان سقيرق من أوائل المشاركين في الحراك السلمي بدمشق، وأحد الوجوه البارزة في المظاهرات، وعضواً في "المجموعة البيضاء" التي نظّمت الحراك في العاصمة، تعرض للاعتقال والضرب مراراً، وكُسرت يداه.
لاحقاً، انضم سقيرق إلى "سرايا الرباط الإلكتروني" في الغوطة الشرقية، حيث استخدم التقنية لحماية المدنيين وقطع طرق الاتصالات التي يستخدمها النظام، كما كان من المساهمين في تأسيس معمل "شفا" للأدوية في الغوطة الشرقية، ليعيد للدواء دوره الحيوي في زمن الحصار.
في تشرين الثاني من عام 2013، ارتقى عمران سقيرق، لتُسجّل آخر سطور نضاله في معركة لم يكملها بجسده، لكنه بقي حاضراً بروحه وتضحيته وصدقه.
شمال سورية | مجموعة العمل
احتفلت جامعة حلب في المناطق المحررة بتخريج دفعة 2023-2024 من طلاب كليتي الطب البشري والصيدلة، والتي حملت اسم "دفعة الشهيد الصيدلاني عمران سقيرق". جاء هذا التكريم لروح الشهيد الفلسطيني السوري، الذي يُعد من أوائل النشطاء في الثورة السورية، في حفل أقيم في حرم كلية الطب بمدينة مارع.
تضمن الحفل تخريج 119 طبيباً و56 صيدلانياً، بحضور مكثف من ذوي الخريجين، وشخصيات سياسية، وممثلين عن المجالس المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، وقد تم تكريم الطلاب المتفوقين من الكليتين، في حدث يعكس التزام جامعة حلب الحرة بتأهيل كوادر طبية وصيدلانية مؤهلة لخدمة المجتمع السوري في المناطق المحررة.
من هو الصيدلاني عمران سقيرق؟
يُعد الصيدلاني عمران سقيرق، من مواليد عام 1981، رمزاً للنضال الفلسطيني السوري الذي لم يرضَ بالصمت أمام الظلم، تخرج سقيرق من كلية الصيدلة عام 2004، وتابع دراساته العليا في الكيمياء الغذائية، لكن قلبه كان دائماً مع وطنه وقضيته.
مع بداية الثورة السورية، كان سقيرق من أوائل المشاركين في الحراك السلمي بدمشق، وأحد الوجوه البارزة في المظاهرات، وعضواً في "المجموعة البيضاء" التي نظّمت الحراك في العاصمة، تعرض للاعتقال والضرب مراراً، وكُسرت يداه.
لاحقاً، انضم سقيرق إلى "سرايا الرباط الإلكتروني" في الغوطة الشرقية، حيث استخدم التقنية لحماية المدنيين وقطع طرق الاتصالات التي يستخدمها النظام، كما كان من المساهمين في تأسيس معمل "شفا" للأدوية في الغوطة الشرقية، ليعيد للدواء دوره الحيوي في زمن الحصار.
في تشرين الثاني من عام 2013، ارتقى عمران سقيرق، لتُسجّل آخر سطور نضاله في معركة لم يكملها بجسده، لكنه بقي حاضراً بروحه وتضحيته وصدقه.
