شمال سورية | مجموعة العمل
في خطوة تعكس التزامها المتواصل بدعم اللاجئين الفلسطينيين في سورية، بدأت الأونروا بتقديم سلات غذائية للمرة الأولى للاجئين الذين نزحوا إلى إدلب شمال سورية خلال أحداث الحرب فيها، وما يزالوا يقيمون هناك.
وتأتي هذه المبادرة الطارئة ضمن جهود الأونروا لدعم الأسر الأكثر تضرراً، بما في ذلك اللاجئين الذين عادوا مؤخراً إلى مناطقهم الأصلية في دمشق، وحماة، وحمص، ودرعا، واللاذقية.
وبحسب مصادر ميدانية اعتمدت وكالة الاونروا نقطتين لتسليم المساعدات، الأولى في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب لتغطي اللاجئين المقيمين في ريف حلب الشمالي، والثانية في بلدة أطمة شمال إدلب لتخديم اللاجئين في إدلب وريفها.
يُعدّ هذا التوسع في المساعدة إلى إدلب تطوراً مهماً، حيث كانت المنطقة تُعتبر في السابق صعبة الوصول بالنسبة لعمليات الأونروا لسبب أساسي هو فرض النظام السوري البائد قيوداً عديدة من وصول الوكالة الدولية إليها.
تأتي هذه الخطوة بعد إعادة فتح باب التسجيل لفلسطينيي الشمال من قبل "أونروا" في كانون الأول/ديسمبر 2024، عقب سقوط النظام السوري السابق، وقد تكون هذه التطورات السياسية ساهمت في إعادة النظر في إمكانية تقديم المساعدات للمناطق التي كانت تعتبرها الوكالة "يصعب الوصول إليها".
تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، من بينهم أكثر من 250 عائلة فلسطينية تعيش في خيام، غالبيتهم في مخيمي المحمدية ودير بلوط بريف عفرين، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم.
شمال سورية | مجموعة العمل
في خطوة تعكس التزامها المتواصل بدعم اللاجئين الفلسطينيين في سورية، بدأت الأونروا بتقديم سلات غذائية للمرة الأولى للاجئين الذين نزحوا إلى إدلب شمال سورية خلال أحداث الحرب فيها، وما يزالوا يقيمون هناك.
وتأتي هذه المبادرة الطارئة ضمن جهود الأونروا لدعم الأسر الأكثر تضرراً، بما في ذلك اللاجئين الذين عادوا مؤخراً إلى مناطقهم الأصلية في دمشق، وحماة، وحمص، ودرعا، واللاذقية.
وبحسب مصادر ميدانية اعتمدت وكالة الاونروا نقطتين لتسليم المساعدات، الأولى في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب لتغطي اللاجئين المقيمين في ريف حلب الشمالي، والثانية في بلدة أطمة شمال إدلب لتخديم اللاجئين في إدلب وريفها.
يُعدّ هذا التوسع في المساعدة إلى إدلب تطوراً مهماً، حيث كانت المنطقة تُعتبر في السابق صعبة الوصول بالنسبة لعمليات الأونروا لسبب أساسي هو فرض النظام السوري البائد قيوداً عديدة من وصول الوكالة الدولية إليها.
تأتي هذه الخطوة بعد إعادة فتح باب التسجيل لفلسطينيي الشمال من قبل "أونروا" في كانون الأول/ديسمبر 2024، عقب سقوط النظام السوري السابق، وقد تكون هذه التطورات السياسية ساهمت في إعادة النظر في إمكانية تقديم المساعدات للمناطق التي كانت تعتبرها الوكالة "يصعب الوصول إليها".
تشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، من بينهم أكثر من 250 عائلة فلسطينية تعيش في خيام، غالبيتهم في مخيمي المحمدية ودير بلوط بريف عفرين، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم.