باريس | مجموعة العمل
في إنجاز جديد يؤكد على إرادة الصمود والتفوق، انتخب الدكتور عبد المنعم إبراهيم أحمد حميد رئيساً لاتحاد الأطباء والصيادلة السوريين والفلسطينيين السوريين في فرنسا، هذه الخطوة المهمة تعكس مكانته العلمية والعملية المرموقة، وتعزز الدور البارز للجالية الفلسطينية في المهجر ضمن المجال الطبي.
الدكتور عبد المنعم، المولود في 12 نيسان 1970، ينحدر من قرية عين الزيتون قضاء صفد في فلسطين المحتلة، حيث هجرت عائلته عام 1948. نشأ في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بمدينة حمص في سورية.
مسيرة علمية ومهنية حافلة
بدأ الدكتور حميد رحلته التعليمية في مدارس الأونروا بمخيم العائدين، محققاً تفوقاً دراسياً في المرحلتين الابتدائية والثانوية، التحق بكلية الطب في جامعة دمشق عام 1988، وتخرج منها عام 1994، بعدها، سافر إلى فرنسا عام 1995، حيث درس اللغة الفرنسية في جامعة نانسي، ثم أكمل دراساته العليا في تخصص أمراض الصدر والعناية المركزة بجامعة باريس بين عامي 1998 و2002.
يمتلك الدكتور حميد خبرة مهنية واسعة، فهو حالياً طبيب استشاري ورئيس قسم العناية المكثفة الصدرية في مستشفى "أنطوان بلكلير" في باريس، وقد عمل في مستشفيات فرنسية مرموقة مثل مشفى فوش، والمستشفى الأمريكي في باريس، ومستشفى رمبوييه، وهو حاصل على عدة دبلومات متخصصة في مجالات العناية المركزة، وطب الطوارئ، والأورام الصدرية، وزراعة الأعضاء، كما يحمل لقب أستاذ في العلوم الطبية منذ عام 2005، وأستاذ مشارك في أكاديمية الطب الباريسية منذ عام 2019.
نشاط علمي ومجتمعي بارز
للدكتور عبد المنعم إسهامات علمية عديدة، حيث شارك في العشرات من الأبحاث الطبية التي نُشرت في مجلات علمية مرموقة. وهو عضو فاعل في جمعيات طبية فرنسية، وأوروبية، وعربية متخصصة بأمراض الرئة وزراعة الأعضاء. وقد لعب دوراً بارزاً في مواجهة جائحة كورونا ضمن اللجنة العلمية لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا.
يعكس انتخاب الدكتور عبد المنعم حميد هذا المنصب القيادي مثالاً يحتذى به للإصرار والتفوق، ليثبت أن الإنجازات الأكاديمية والمهنية لا تعرف حدوداً، حتى في ظل تحديات اللجوء والمهجر.
باريس | مجموعة العمل
في إنجاز جديد يؤكد على إرادة الصمود والتفوق، انتخب الدكتور عبد المنعم إبراهيم أحمد حميد رئيساً لاتحاد الأطباء والصيادلة السوريين والفلسطينيين السوريين في فرنسا، هذه الخطوة المهمة تعكس مكانته العلمية والعملية المرموقة، وتعزز الدور البارز للجالية الفلسطينية في المهجر ضمن المجال الطبي.
الدكتور عبد المنعم، المولود في 12 نيسان 1970، ينحدر من قرية عين الزيتون قضاء صفد في فلسطين المحتلة، حيث هجرت عائلته عام 1948. نشأ في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بمدينة حمص في سورية.
مسيرة علمية ومهنية حافلة
بدأ الدكتور حميد رحلته التعليمية في مدارس الأونروا بمخيم العائدين، محققاً تفوقاً دراسياً في المرحلتين الابتدائية والثانوية، التحق بكلية الطب في جامعة دمشق عام 1988، وتخرج منها عام 1994، بعدها، سافر إلى فرنسا عام 1995، حيث درس اللغة الفرنسية في جامعة نانسي، ثم أكمل دراساته العليا في تخصص أمراض الصدر والعناية المركزة بجامعة باريس بين عامي 1998 و2002.
يمتلك الدكتور حميد خبرة مهنية واسعة، فهو حالياً طبيب استشاري ورئيس قسم العناية المكثفة الصدرية في مستشفى "أنطوان بلكلير" في باريس، وقد عمل في مستشفيات فرنسية مرموقة مثل مشفى فوش، والمستشفى الأمريكي في باريس، ومستشفى رمبوييه، وهو حاصل على عدة دبلومات متخصصة في مجالات العناية المركزة، وطب الطوارئ، والأورام الصدرية، وزراعة الأعضاء، كما يحمل لقب أستاذ في العلوم الطبية منذ عام 2005، وأستاذ مشارك في أكاديمية الطب الباريسية منذ عام 2019.
نشاط علمي ومجتمعي بارز
للدكتور عبد المنعم إسهامات علمية عديدة، حيث شارك في العشرات من الأبحاث الطبية التي نُشرت في مجلات علمية مرموقة. وهو عضو فاعل في جمعيات طبية فرنسية، وأوروبية، وعربية متخصصة بأمراض الرئة وزراعة الأعضاء. وقد لعب دوراً بارزاً في مواجهة جائحة كورونا ضمن اللجنة العلمية لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا.
يعكس انتخاب الدكتور عبد المنعم حميد هذا المنصب القيادي مثالاً يحتذى به للإصرار والتفوق، ليثبت أن الإنجازات الأكاديمية والمهنية لا تعرف حدوداً، حتى في ظل تحديات اللجوء والمهجر.