فايز أبو عيد – مجموعة العمل
تروي فلسطينية سورية قصة حياتها التي تشكلت من مآسي لا تنتهي، ولدت في يوم النكسة عام 1967، وبدأت حياتها في ظل الفقر واليتم، بعد وفاة والدتها ومصاب أبيها، عاشت حياة بائسة، حيث كانت تعتمد على التبرعات للبقاء.
شهد عام 2024 معاناة مستمرة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وسط أزمات اقتصادية خانقة وتراجع في الدعم الإنساني والخدمات الأساسية، بلغت معدلات الفقر بين اللاجئين 93%، وفقًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي قلصت تقديماتها الإغاثية وأخرت صرف المعونات المالية.
تدمرت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بشكل كلي أو جزئي، واضطروا إلى النزوح أو اللجوء إلى دول الجوار أو أوروبا، كان مخيم اليرموك أحد أكثر المخيمات تضررًا، حيث عاد عدد قليل من اللاجئين بعد الحرب.
مع سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، تطلع اللاجئون الفلسطينيون إلى مستقبل أفضل، يأملون في أن يكونوا جزءًا من سوريا الجديدة مع الحفاظ على هويتهم الوطنية وحقهم في العودة، ومع ذلك، يظل مصيرهم معلقًا بين معاناة الحاضر وأمل المستقبل.
يواجه اللاجئون الفلسطينيون تحديات مستمرة، بما في ذلك تراجع الدعم الإنساني وغياب الرعاية الصحية والتعليم، فيما يعتمد الكثيرون منهم على المساعدات التي يرسلها أقاربهم من الخارج يطالبون المجتمع الدولي بحماية حقوقهم وإعادة بناء مخيماتهم.
على الرغم من كل التحديات، يظل اللاجئون الفلسطينيون ملتزمين بحقهم في العودة وبالحفاظ على هويتهم الوطنية، يرون أن مستقبلهم مرتبط بضمان هذه الحقوق في دستور سوريا الجديد.
فايز أبو عيد – مجموعة العمل
تروي فلسطينية سورية قصة حياتها التي تشكلت من مآسي لا تنتهي، ولدت في يوم النكسة عام 1967، وبدأت حياتها في ظل الفقر واليتم، بعد وفاة والدتها ومصاب أبيها، عاشت حياة بائسة، حيث كانت تعتمد على التبرعات للبقاء.
شهد عام 2024 معاناة مستمرة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وسط أزمات اقتصادية خانقة وتراجع في الدعم الإنساني والخدمات الأساسية، بلغت معدلات الفقر بين اللاجئين 93%، وفقًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي قلصت تقديماتها الإغاثية وأخرت صرف المعونات المالية.
تدمرت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بشكل كلي أو جزئي، واضطروا إلى النزوح أو اللجوء إلى دول الجوار أو أوروبا، كان مخيم اليرموك أحد أكثر المخيمات تضررًا، حيث عاد عدد قليل من اللاجئين بعد الحرب.
مع سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، تطلع اللاجئون الفلسطينيون إلى مستقبل أفضل، يأملون في أن يكونوا جزءًا من سوريا الجديدة مع الحفاظ على هويتهم الوطنية وحقهم في العودة، ومع ذلك، يظل مصيرهم معلقًا بين معاناة الحاضر وأمل المستقبل.
يواجه اللاجئون الفلسطينيون تحديات مستمرة، بما في ذلك تراجع الدعم الإنساني وغياب الرعاية الصحية والتعليم، فيما يعتمد الكثيرون منهم على المساعدات التي يرسلها أقاربهم من الخارج يطالبون المجتمع الدولي بحماية حقوقهم وإعادة بناء مخيماتهم.
على الرغم من كل التحديات، يظل اللاجئون الفلسطينيون ملتزمين بحقهم في العودة وبالحفاظ على هويتهم الوطنية، يرون أن مستقبلهم مرتبط بضمان هذه الحقوق في دستور سوريا الجديد.