مجموعة العمل| السويد
أعادت الشرطة السويدية إلى زوجين من أصول فلسطينية سورية مبلغاً من المال ومصوغات ذهبية كانت قد صودرت منهما في مطار آرلاندا في ستوكهولم بتاريخ 4 مايو/أيار 2025، وذلك بعد انتهاء التحقيق والتأكد من عدم وجود شبهة تتعلق بتبييض الأموال أو تلقي مساعدات اجتماعية غير مستحقة.
وفي تصريح لمجموعة العمل أفاد إيهاب نجل الزوجين عبد الإله (80 عاماً تقريباً) وسميرة (64 عاماً)، أن المصادرات شملت 2400 دولار أميركي ونحو 90 غراماً من الذهب، بالإضافة إلى قطع ذهبية قديمة. وأفاد إيهاب أنه بادر بالتواصل مع مصلحة الجمارك والشرطة وعدد من الجهات الإعلامية للاستفسار عن مصير الممتلكات، في ظل عدم حصول العائلة على أي وثيقة تثبت المصادرة أو توضح الإجراءات القانونية المتبعة.
وجاء رد الشرطة لاحقاً عبر قسم معالجة المضبوطات الذي أبلغ العائلة بإمكانية استلام المصادرات من مركز الشرطة، بعد التحقق من وضع الزوجين. وتم بالفعل تسليم النقود والمصوغات إلى السيدة سميرة في 23 مايو/أيار، حسبما أفاد نجلها.
وفي تصريح للشرطة نقله إيهاب، تم التأكيد على أن التحقيق لم يُظهر أي مخالفات جنائية، وأنه لم يثبت وجود أي انتهاك للقانون، ما أدى إلى إغلاق التحقيق الأولي بشكل رسمي بعد يومين من إعادة الممتلكات، وفقاً لرسالة بريدية وصلت العائلة من رئيس التحقيقات الجنائية.
الواقعة تعود إلى وصول الزوجين إلى مطار آرلاندا قادمين من السعودية، حيث تم توقيفهما وإخضاعهما للتفتيش. وأفادت العائلة أن الجمارك قامت بمصادرة الذهب والنقود رغم تقديم فواتير الشراء لجزء من المصوغات. كما أشارت العائلة إلى أن التحقيق جرى من دون توفير مترجم مناسب، ما صعّب على الزوجين شرح موقفهما.
وتعليقاً على ذلك، أشارت المتحدثة باسم الشرطة، إيرين أوسترلينغ، في وقت سابق إلى أن "أي تدخل يجب أن يتم وفقاً للقانون، وإذا ثبت خلاف ذلك، يجب إعادة الممتلكات إلى أصحابها". وأضافت أن من يشعر بأنه تعرض لمعاملة غير لائقة من قبل الشرطة بإمكانه تقديم شكوى للنظر فيها من قبل المدعي العام.
يُذكر أن الشرطة السويدية بدأت مؤخراً بتطبيق إجراءات مشددة في إطار قانون جديد يهدف إلى مكافحة الجريمة المنظمة، يتضمن إمكانية مصادرة الأموال والمقتنيات الثمينة عند وجود شكوك حول مصدرها، حتى في حال عدم تجاوز حدود المبالغ المسموح بها جمركياً.
مجموعة العمل| السويد
أعادت الشرطة السويدية إلى زوجين من أصول فلسطينية سورية مبلغاً من المال ومصوغات ذهبية كانت قد صودرت منهما في مطار آرلاندا في ستوكهولم بتاريخ 4 مايو/أيار 2025، وذلك بعد انتهاء التحقيق والتأكد من عدم وجود شبهة تتعلق بتبييض الأموال أو تلقي مساعدات اجتماعية غير مستحقة.
وفي تصريح لمجموعة العمل أفاد إيهاب نجل الزوجين عبد الإله (80 عاماً تقريباً) وسميرة (64 عاماً)، أن المصادرات شملت 2400 دولار أميركي ونحو 90 غراماً من الذهب، بالإضافة إلى قطع ذهبية قديمة. وأفاد إيهاب أنه بادر بالتواصل مع مصلحة الجمارك والشرطة وعدد من الجهات الإعلامية للاستفسار عن مصير الممتلكات، في ظل عدم حصول العائلة على أي وثيقة تثبت المصادرة أو توضح الإجراءات القانونية المتبعة.
وجاء رد الشرطة لاحقاً عبر قسم معالجة المضبوطات الذي أبلغ العائلة بإمكانية استلام المصادرات من مركز الشرطة، بعد التحقق من وضع الزوجين. وتم بالفعل تسليم النقود والمصوغات إلى السيدة سميرة في 23 مايو/أيار، حسبما أفاد نجلها.
وفي تصريح للشرطة نقله إيهاب، تم التأكيد على أن التحقيق لم يُظهر أي مخالفات جنائية، وأنه لم يثبت وجود أي انتهاك للقانون، ما أدى إلى إغلاق التحقيق الأولي بشكل رسمي بعد يومين من إعادة الممتلكات، وفقاً لرسالة بريدية وصلت العائلة من رئيس التحقيقات الجنائية.
الواقعة تعود إلى وصول الزوجين إلى مطار آرلاندا قادمين من السعودية، حيث تم توقيفهما وإخضاعهما للتفتيش. وأفادت العائلة أن الجمارك قامت بمصادرة الذهب والنقود رغم تقديم فواتير الشراء لجزء من المصوغات. كما أشارت العائلة إلى أن التحقيق جرى من دون توفير مترجم مناسب، ما صعّب على الزوجين شرح موقفهما.
وتعليقاً على ذلك، أشارت المتحدثة باسم الشرطة، إيرين أوسترلينغ، في وقت سابق إلى أن "أي تدخل يجب أن يتم وفقاً للقانون، وإذا ثبت خلاف ذلك، يجب إعادة الممتلكات إلى أصحابها". وأضافت أن من يشعر بأنه تعرض لمعاملة غير لائقة من قبل الشرطة بإمكانه تقديم شكوى للنظر فيها من قبل المدعي العام.
يُذكر أن الشرطة السويدية بدأت مؤخراً بتطبيق إجراءات مشددة في إطار قانون جديد يهدف إلى مكافحة الجريمة المنظمة، يتضمن إمكانية مصادرة الأموال والمقتنيات الثمينة عند وجود شكوك حول مصدرها، حتى في حال عدم تجاوز حدود المبالغ المسموح بها جمركياً.