مجموعة العمل| لندن
انطلقت، يوم الأحد الماضي، سفينة ضمن "أسطول الحرية" في مهمة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين، من بينهم النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
وتُنظم هذه الرحلة من قبل تحالف "أسطول الحرية"، وهو ائتلاف دولي يضم منظمات وجمعيات تنتقد الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، والذي فُرض في 2 مارس/آذار 2024، ولم تبدأ إجراءات تخفيفه إلا مؤخرًا.
وأشارت ريما حسن، في تصريح لها، إلى أن الرحلة تحمل "عدة أهداف، من بينها تسليط الضوء على الوضع الإنساني في غزة، والمطالبة بإنهاء الحصار، وتحفيز الاهتمام الدولي بحقوق المدنيين في المنطقة". وأكدت عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أهمية التعبئة العامة لدعم المبادرة وضمان نجاحها.
وتشارك في الرحلة أيضًا الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي كان من المفترض أن تنطلق إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر، إلا أن السفينة التي كانت تستقلها تعرضت لأضرار لم تُعرف ظروفها بدقة، فيما رجح بعض النشطاء أن تكون ناجمة عن هجوم بطائرة مسيّرة.
وكانت حسن قد أثارت اهتماماً إعلامياً بعد انتخابها عضواً في البرلمان الأوروبي عام 2024، لتُصبح أول فرنسية من أصل فلسطيني تتولى هذا المنصب. وتُعرف بدفاعها عن قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان، كما سبق أن مُنعت من دخول إسرائيل خلال زيارة برلمانية كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي.
نبذة عن ريما حسن
وُلدت في 28 أبريل 1992 في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة حلب السورية.
تنحدر عائلتها من قرية البروة المهجرة عام 1948 قرب عكا.
وصلت إلى فرنسا في سن التاسعة مع والدتها وإخوتها، وحصلت على الجنسية الفرنسية في سن 18 عاماً.
درست القانون في جامعة السوربون وتخصصت في القانون الدولي، مع تركيز بحثها الأكاديمي على أنظمة التمييز والفصل العنصري.
عملت لعدة سنوات في مؤسسات فرنسية تعنى بشؤون اللاجئين، وأسست عام 2019 منظمة "مرصد مخيمات اللجوء" المعنية بحقوق اللاجئين حول العالم.
مجموعة العمل| لندن
انطلقت، يوم الأحد الماضي، سفينة ضمن "أسطول الحرية" في مهمة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين، من بينهم النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
وتُنظم هذه الرحلة من قبل تحالف "أسطول الحرية"، وهو ائتلاف دولي يضم منظمات وجمعيات تنتقد الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، والذي فُرض في 2 مارس/آذار 2024، ولم تبدأ إجراءات تخفيفه إلا مؤخرًا.
وأشارت ريما حسن، في تصريح لها، إلى أن الرحلة تحمل "عدة أهداف، من بينها تسليط الضوء على الوضع الإنساني في غزة، والمطالبة بإنهاء الحصار، وتحفيز الاهتمام الدولي بحقوق المدنيين في المنطقة". وأكدت عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أهمية التعبئة العامة لدعم المبادرة وضمان نجاحها.
وتشارك في الرحلة أيضًا الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي كان من المفترض أن تنطلق إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر، إلا أن السفينة التي كانت تستقلها تعرضت لأضرار لم تُعرف ظروفها بدقة، فيما رجح بعض النشطاء أن تكون ناجمة عن هجوم بطائرة مسيّرة.
وكانت حسن قد أثارت اهتماماً إعلامياً بعد انتخابها عضواً في البرلمان الأوروبي عام 2024، لتُصبح أول فرنسية من أصل فلسطيني تتولى هذا المنصب. وتُعرف بدفاعها عن قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان، كما سبق أن مُنعت من دخول إسرائيل خلال زيارة برلمانية كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي.
نبذة عن ريما حسن
وُلدت في 28 أبريل 1992 في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة حلب السورية.
تنحدر عائلتها من قرية البروة المهجرة عام 1948 قرب عكا.
وصلت إلى فرنسا في سن التاسعة مع والدتها وإخوتها، وحصلت على الجنسية الفرنسية في سن 18 عاماً.
درست القانون في جامعة السوربون وتخصصت في القانون الدولي، مع تركيز بحثها الأكاديمي على أنظمة التمييز والفصل العنصري.
عملت لعدة سنوات في مؤسسات فرنسية تعنى بشؤون اللاجئين، وأسست عام 2019 منظمة "مرصد مخيمات اللجوء" المعنية بحقوق اللاجئين حول العالم.
