map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مجموعة العمل توثق قضاء 442 فلسطينياً في مجزرة شارع علي الوحش

تاريخ النشر : 09-06-2025
مجموعة العمل توثق قضاء 442 فلسطينياً في مجزرة شارع علي الوحش

مجموعة العمل| سوريا

كشف تقرير جديد أصدرته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" عن قضاء 442 لاجئاً فلسطينياً في حادثة "شارع علي الوحش" جنوب العاصمة السورية دمشق، والتي وقعت في كانون الثاني/يناير من عام 2014.

ويأتي نشر التقرير بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة للواقعة، التي تصفها المجموعة بأنها "واحدة من أبشع الجرائم التي استهدفت مخيم اليرموك والمناطق المحيطة به".

ويستعرض التقرير الذي حمل عنوان "طريق الموت - شارع علي الوحش جنوب دمشق"، تفاصيل الأحداث التي أدت إلى فقدان المئات من الرجال والنساء والأطفال، مستنداً إلى شهادات حية بهدف الكشف عن مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين.

ووفقاً للتقرير، وقعت المجزرة في ظل حصار خانق فرضته قوات النظام السوري ومجموعات فلسطينية موالية له على مخيم اليرموك والمناطق المجاورة منذ تموز/يوليو 2013، وقد أدى هذا الحصار، الذي شمل منع دخول المواد الغذائية والطبية وقطع المياه والكهرباء، إلى وفاة أكثر من 200 لاجئ فلسطيني جوعاً، بحسب إحصائيات سابقة للمجموعة.

ويشير التقرير إلى أن المناطق الجنوبية لدمشق، بما في ذلك مخيم اليرموك، كانت قد خرجت عن سيطرة النظام السوري في النصف الثاني من عام 2012، قبل أن تبدأ القوات النظامية والمجموعات الموالية لها حملة عسكرية لاستعادة السيطرة عليها، فارضةً حصاراً كاملاً على من تبقى من السكان.

ونقلت مجموعة العمل أن دعوات الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المتكررة في ذلك الوقت لفتح ممر إنساني آمن كانت تتعثر، حيث كانت قوافل المساعدات تتعرض لإطلاق نار بشكل متكرر عند حواجز النظام على مداخل المخيم.

وتضع المجموعة هذه الحادثة في سياق أوسع لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين خلال النزاع السوري، حيث وثقت مقتل ما مجموعه 4294 لاجئاً فلسطينياً في سوريا منذ عام 2011 وحتى سقوط النظام في نهاية 2024، منهم 1536 ضحية من أبناء مخيم اليرموك وحده.

ويهدف التقرير إلى إحاطة المؤسسات الدولية وصناع القرار بتفاصيل ما جرى، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، وتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، وتوفير الحماية القانونية للاجئين الفلسطينيين.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21610

مجموعة العمل| سوريا

كشف تقرير جديد أصدرته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" عن قضاء 442 لاجئاً فلسطينياً في حادثة "شارع علي الوحش" جنوب العاصمة السورية دمشق، والتي وقعت في كانون الثاني/يناير من عام 2014.

ويأتي نشر التقرير بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة للواقعة، التي تصفها المجموعة بأنها "واحدة من أبشع الجرائم التي استهدفت مخيم اليرموك والمناطق المحيطة به".

ويستعرض التقرير الذي حمل عنوان "طريق الموت - شارع علي الوحش جنوب دمشق"، تفاصيل الأحداث التي أدت إلى فقدان المئات من الرجال والنساء والأطفال، مستنداً إلى شهادات حية بهدف الكشف عن مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين.

ووفقاً للتقرير، وقعت المجزرة في ظل حصار خانق فرضته قوات النظام السوري ومجموعات فلسطينية موالية له على مخيم اليرموك والمناطق المجاورة منذ تموز/يوليو 2013، وقد أدى هذا الحصار، الذي شمل منع دخول المواد الغذائية والطبية وقطع المياه والكهرباء، إلى وفاة أكثر من 200 لاجئ فلسطيني جوعاً، بحسب إحصائيات سابقة للمجموعة.

ويشير التقرير إلى أن المناطق الجنوبية لدمشق، بما في ذلك مخيم اليرموك، كانت قد خرجت عن سيطرة النظام السوري في النصف الثاني من عام 2012، قبل أن تبدأ القوات النظامية والمجموعات الموالية لها حملة عسكرية لاستعادة السيطرة عليها، فارضةً حصاراً كاملاً على من تبقى من السكان.

ونقلت مجموعة العمل أن دعوات الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المتكررة في ذلك الوقت لفتح ممر إنساني آمن كانت تتعثر، حيث كانت قوافل المساعدات تتعرض لإطلاق نار بشكل متكرر عند حواجز النظام على مداخل المخيم.

وتضع المجموعة هذه الحادثة في سياق أوسع لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين خلال النزاع السوري، حيث وثقت مقتل ما مجموعه 4294 لاجئاً فلسطينياً في سوريا منذ عام 2011 وحتى سقوط النظام في نهاية 2024، منهم 1536 ضحية من أبناء مخيم اليرموك وحده.

ويهدف التقرير إلى إحاطة المؤسسات الدولية وصناع القرار بتفاصيل ما جرى، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، وتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم، وتوفير الحماية القانونية للاجئين الفلسطينيين.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21610