مجموعة العمل ـ ريف دمشق
لقي المواطن يحيى حسين الذياب، المعروف بـ"أبو فريد"، مصرعه مساء الإثنين إثر حادث سير مروّع على الطريق العام في بلدة السيدة زينب، وذلك قبل مفرق حجيرة، بعد أن صدمته دراجة نارية يقودها شبان بسرعة كبيرة أثناء عبوره الطريق متوجهًا إلى مسجد الفاروق لأداء صلاة المغرب.
ووفق شهود عيان، كان الشبان يقودون الدراجة بطريقة متهورة ويقومون بحركات بهلوانية على الطريق المزدحم، ما أدى إلى فقدان السيطرة واصطدامهم بالمواطن أبو فريد، الذي أُصيب بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى أقرب مستشفى لتلقي الإسعافات الأولية. وتم إبلاغ ذويه بضرورة نقله إلى أحد مشافي المدينة لاستكمال الفحوصات والتصوير الطبي، غير أنه فارق الحياة قرابة منتصف الليل متأثرًا بإصاباته البليغة.
وتوفي سائق الدراجة النارية في موقع الحادث، ما يشير بوضوح إلى أن السرعة الزائدة كانت عاملاً رئيسيًا في وقوع الكارثة.
ويعيد هذا الحادث المؤلم تسليط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تفرضها ظاهرة القيادة المتهورة للدراجات النارية في المناطق السكنية، وسط مطالبات شعبية متزايدة للجهات المعنية باتخاذ إجراءات حازمة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد حياة الأبرياء.
مجموعة العمل ـ ريف دمشق
لقي المواطن يحيى حسين الذياب، المعروف بـ"أبو فريد"، مصرعه مساء الإثنين إثر حادث سير مروّع على الطريق العام في بلدة السيدة زينب، وذلك قبل مفرق حجيرة، بعد أن صدمته دراجة نارية يقودها شبان بسرعة كبيرة أثناء عبوره الطريق متوجهًا إلى مسجد الفاروق لأداء صلاة المغرب.
ووفق شهود عيان، كان الشبان يقودون الدراجة بطريقة متهورة ويقومون بحركات بهلوانية على الطريق المزدحم، ما أدى إلى فقدان السيطرة واصطدامهم بالمواطن أبو فريد، الذي أُصيب بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى أقرب مستشفى لتلقي الإسعافات الأولية. وتم إبلاغ ذويه بضرورة نقله إلى أحد مشافي المدينة لاستكمال الفحوصات والتصوير الطبي، غير أنه فارق الحياة قرابة منتصف الليل متأثرًا بإصاباته البليغة.
وتوفي سائق الدراجة النارية في موقع الحادث، ما يشير بوضوح إلى أن السرعة الزائدة كانت عاملاً رئيسيًا في وقوع الكارثة.
ويعيد هذا الحادث المؤلم تسليط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تفرضها ظاهرة القيادة المتهورة للدراجات النارية في المناطق السكنية، وسط مطالبات شعبية متزايدة للجهات المعنية باتخاذ إجراءات حازمة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد حياة الأبرياء.
