map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

جدل حول نبش القبور في مخيم اليرموك. وقائع قديمة تُعاد إلى الواجهة

تاريخ النشر : 10-06-2025
جدل حول نبش القبور في مخيم اليرموك. وقائع قديمة تُعاد إلى الواجهة

مجموعة العمل| سوريا

تداولت صفحات ومواقع إعلامية خبراً عن "نبش قبور" في المقبرة الرئيسية بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، مما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين لشؤون المخيم.

الخبر تضمن إشارات غامضة عن عمليات تحطيم ونبش قبور، دون ذكر تفاصيل زمنية أو سياق وقوع الحادثة، مما أعطى انطباعاً بأنها واقعة حديثة.

وأكدت مصادر مجموعة العمل وشهود من سكان المخيم أن الواقعة تعود لسنوات مضت، وتحديداً للفترة التي تلت سيطرة قوات النظام السوري على المخيم في عام 2018، حيث جرت عمليات بحث يعتقد أنها كانت تهدف للعثور على رفات جنود إسرائيليين.

في المقابل، نفى سكان المخيم وقوع أي عمليات تحطيم أو نبش قبور منهجية خلال الفترة الأخيرة، مع الإشارة إلى حادثة وحيدة تمثلت في تحطيم قبر أحمد جبريل، الأمين العام السابق للجبهة الشعبية – القيادة العامة.

التوقيت الذي نُشر فيه الخبر والطريقة التي صيغ بها أثارت ردود فعل غاضبة من نشطاء وصحفيين فلسطينيين وسوريين، الذين اعتبروا أن هذا الأمر يُعد "اتجاراً إعلامياً بآلام الفلسطينيين" وتوظيفاً سياسياً لوقائع قديمة في وقت حساس.

كما دعا صحفيون وناشطون إلى ضرورة التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، خاصة فيما يتعلق بمسائل حساسة مثل ملف اللاجئين الفلسطينيين في سورية، الذي يعاني من تهميش إعلامي مستمر.

وأكد المتابعون أن نشر مثل هذه التقارير دون تدقيق يساهم في تشويه الذاكرة الجماعية للمخيم ويغذي الانقسامات، مما يُفقد الناس الثقة في المصادر الإعلامية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21617

مجموعة العمل| سوريا

تداولت صفحات ومواقع إعلامية خبراً عن "نبش قبور" في المقبرة الرئيسية بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، مما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين لشؤون المخيم.

الخبر تضمن إشارات غامضة عن عمليات تحطيم ونبش قبور، دون ذكر تفاصيل زمنية أو سياق وقوع الحادثة، مما أعطى انطباعاً بأنها واقعة حديثة.

وأكدت مصادر مجموعة العمل وشهود من سكان المخيم أن الواقعة تعود لسنوات مضت، وتحديداً للفترة التي تلت سيطرة قوات النظام السوري على المخيم في عام 2018، حيث جرت عمليات بحث يعتقد أنها كانت تهدف للعثور على رفات جنود إسرائيليين.

في المقابل، نفى سكان المخيم وقوع أي عمليات تحطيم أو نبش قبور منهجية خلال الفترة الأخيرة، مع الإشارة إلى حادثة وحيدة تمثلت في تحطيم قبر أحمد جبريل، الأمين العام السابق للجبهة الشعبية – القيادة العامة.

التوقيت الذي نُشر فيه الخبر والطريقة التي صيغ بها أثارت ردود فعل غاضبة من نشطاء وصحفيين فلسطينيين وسوريين، الذين اعتبروا أن هذا الأمر يُعد "اتجاراً إعلامياً بآلام الفلسطينيين" وتوظيفاً سياسياً لوقائع قديمة في وقت حساس.

كما دعا صحفيون وناشطون إلى ضرورة التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، خاصة فيما يتعلق بمسائل حساسة مثل ملف اللاجئين الفلسطينيين في سورية، الذي يعاني من تهميش إعلامي مستمر.

وأكد المتابعون أن نشر مثل هذه التقارير دون تدقيق يساهم في تشويه الذاكرة الجماعية للمخيم ويغذي الانقسامات، مما يُفقد الناس الثقة في المصادر الإعلامية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21617