ريف دمشق | مجموعة العمل
قضى اللاجئان الفلسطينيان "محمد إبراهيم أحمد الشجراوي" و"يوسف طلال زيد العجوري"، يوم الأحد 8 حزيران/يونيو 2025 إثر انفجار لغم أرضي فيهما في البادية السورية.
ووقع الحادث المأساوي في منطقة الخيل بالبادية السورية، على بعد حوالي 60 كيلومتراً عن مدينة ضمير، بينما كان الشابان في رحلة صيد، وقد أودى الانفجار بحياتهما على الفور، مخلفاً حزناً عميقاً في أوساط ذويهما وأهالي مخيم الرمدان بريف دمشق.
يأتي هذا الحادث الأليم ليجدد التحذيرات من خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب المنتشرة بكثافة في مناطق البادية السورية وعدد من المناطق في سورية، والتي تشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين.
وتُعرف هذه المناطق بكونها مكتظة بالقطع العسكرية ومخلفات النظام السوري، مما يؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات بين السكان الذين يغامرون بدخولها لأغراض مختلفة، بما في ذلك الصيد أو البحث عن الرزق.
وتتصاعد المطالبات المحلية والدولية بضرورة تكثيف جهود إزالة الألغام وتوعية السكان بمخاطرها، لضمان سلامة المدنيين في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية مكثفة.
ريف دمشق | مجموعة العمل
قضى اللاجئان الفلسطينيان "محمد إبراهيم أحمد الشجراوي" و"يوسف طلال زيد العجوري"، يوم الأحد 8 حزيران/يونيو 2025 إثر انفجار لغم أرضي فيهما في البادية السورية.
ووقع الحادث المأساوي في منطقة الخيل بالبادية السورية، على بعد حوالي 60 كيلومتراً عن مدينة ضمير، بينما كان الشابان في رحلة صيد، وقد أودى الانفجار بحياتهما على الفور، مخلفاً حزناً عميقاً في أوساط ذويهما وأهالي مخيم الرمدان بريف دمشق.
يأتي هذا الحادث الأليم ليجدد التحذيرات من خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب المنتشرة بكثافة في مناطق البادية السورية وعدد من المناطق في سورية، والتي تشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين.
وتُعرف هذه المناطق بكونها مكتظة بالقطع العسكرية ومخلفات النظام السوري، مما يؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات بين السكان الذين يغامرون بدخولها لأغراض مختلفة، بما في ذلك الصيد أو البحث عن الرزق.
وتتصاعد المطالبات المحلية والدولية بضرورة تكثيف جهود إزالة الألغام وتوعية السكان بمخاطرها، لضمان سلامة المدنيين في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية مكثفة.