حماة | مجموعة العمل
تواصل معاناة أهالي مخيم العائدين في حماة مع سوء جودة رغيف الخبز المنتج في مخبز خالد بن الوليد، وهو المخبز الوحيد في المخيم، ويشكو الأهالي من تدهور نوعية الخبز، إضافة إلى نقص في الوزن والعدد في بعض الأحيان، مما يستدعي حلاً جذرياً لهذه المشكلة الأساسية.
وبحسب ما أفاد مراسل مجموعة العمل، تضاف إلى هذه المشاكل مشكلة أخرى تتعلق بتركيب صفائح لوحدة تبريد الخبز خارج المخبز، ما يؤدي إلى سقوط قطع الخبز على رؤوس المنتظرين وتعرضه للتلوث بسبب مروره في الهواء الطلق دون حماية كافية تحافظ على نظافته وجودته.
وفي استطلاع للرأي مع عدد من الأهالي، عبروا عن استيائهم من الوضع القائم، قال جابر نطالب بتحسين نوعية الرغيف والوزن والعدد أسوة بالأفران الأخرى"، وأكد على ضرورة تحسين رغيف الخبز "لتخفيف معاناتنا، وكي لا نضطر للذهاب لشراء الخبز الجيد من خارج المخيم".
وأشار أحد اللاجئين الذي رفض التصريح باسمه إلى عدم الالتزام بساعات العمل والتوزيع أحياناً، مما يحرمهم من الحصول على الخبز، وروى حادثة أُسيء فيها لأحد كبار السن لأنه احتج على نفاذ كمية الخبز باكراً، مؤكداً على عدم مبالاة من قبل إدارة المخبز لشكوى أهالي المخيم.
ويطالب الأهالي إدارة فرن خالد بن الوليد بأخذ شكواهم وآرائهم بمحمل الجد، والعمل على تقديم خبز ممتاز لهم، وفي سياق متصل، وردت وعود بتحسين الرغيف وتلبية مطالب أهالي المخيم، لكن تبقى مطالب الأهالي محقة وتستدعي مراعاة أفضل المواصفات والجودة لرغيف الخبز، أملًا في تحقيق ذلك قريباً.
حماة | مجموعة العمل
تواصل معاناة أهالي مخيم العائدين في حماة مع سوء جودة رغيف الخبز المنتج في مخبز خالد بن الوليد، وهو المخبز الوحيد في المخيم، ويشكو الأهالي من تدهور نوعية الخبز، إضافة إلى نقص في الوزن والعدد في بعض الأحيان، مما يستدعي حلاً جذرياً لهذه المشكلة الأساسية.
وبحسب ما أفاد مراسل مجموعة العمل، تضاف إلى هذه المشاكل مشكلة أخرى تتعلق بتركيب صفائح لوحدة تبريد الخبز خارج المخبز، ما يؤدي إلى سقوط قطع الخبز على رؤوس المنتظرين وتعرضه للتلوث بسبب مروره في الهواء الطلق دون حماية كافية تحافظ على نظافته وجودته.
وفي استطلاع للرأي مع عدد من الأهالي، عبروا عن استيائهم من الوضع القائم، قال جابر نطالب بتحسين نوعية الرغيف والوزن والعدد أسوة بالأفران الأخرى"، وأكد على ضرورة تحسين رغيف الخبز "لتخفيف معاناتنا، وكي لا نضطر للذهاب لشراء الخبز الجيد من خارج المخيم".
وأشار أحد اللاجئين الذي رفض التصريح باسمه إلى عدم الالتزام بساعات العمل والتوزيع أحياناً، مما يحرمهم من الحصول على الخبز، وروى حادثة أُسيء فيها لأحد كبار السن لأنه احتج على نفاذ كمية الخبز باكراً، مؤكداً على عدم مبالاة من قبل إدارة المخبز لشكوى أهالي المخيم.
ويطالب الأهالي إدارة فرن خالد بن الوليد بأخذ شكواهم وآرائهم بمحمل الجد، والعمل على تقديم خبز ممتاز لهم، وفي سياق متصل، وردت وعود بتحسين الرغيف وتلبية مطالب أهالي المخيم، لكن تبقى مطالب الأهالي محقة وتستدعي مراعاة أفضل المواصفات والجودة لرغيف الخبز، أملًا في تحقيق ذلك قريباً.
