مجموعة العمل ـ سوريا
أطلق نشطاء فلسطينيون دعوات إلكترونية وميدانية للمشاركة في "قافلة البنيان المرصوص"، وهي مبادرة شعبية أعلن عنها النشطاء يوم الخميس، تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ودعم صمود الأهالي في ظل ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية المستمرة".
وجابت مكبرات الصوت شوارع عدد من المخيمات للدعوة إلى المشاركة في القافلة، التي من المقرر أن تبدأ أولى مراحلها صباح اليوم الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025، من معبر باب الهوى الحدودي، على الجانبين السوري والتركي، مروراً بعدة محافظات سورية وصولاً إلى مدينة درعا ثم الحدود السورية-الفلسطينية، ومنها إلى مدينة إربد الأردنية.
وبحسب القائمين على الحملة، ستُقام خيام قرب المعبر تشبه تلك التي يعيش فيها أهل غزة حالياً، لاستقبال المشاركين وتنظيم الفعاليات الإعلامية المواكبة للمسير.
وأوضح المنظمون أن الحملة ستوفر وسائل نقل مجانية من الداخل السوري إلى باب الهوى، على أن تُخصص الحافلات داخل سوريا للعائلات والأطفال بحسب توفر الدعم.
وأكد البيان أن المشاركة في القافلة "ليست خياراً بل واجباً دينيًا وإنسانياً"، داعين إلى التحلي بالانضباط وتجنب أي احتكاك مع الجهات الرسمية في تركيا أو سوريا، مع التشديد على أن الهدف هو "إيقاف المجازر بحق المدنيين في غزة وكسر الحصار عنها، والتوجه في النهاية لأداء الصلاة في المسجد الأقصى".
وطُلب من الراغبين في المشاركة إحضار هوية شخصية أو جواز سفر، بالإضافة إلى خيمة صغيرة أو كبيرة لكل مجموعة، وكمية مناسبة من الملابس والحاجيات الأساسية. كما ستُقدم وجبات طعام جماعية بحسب الإمكانيات المتوفرة.
المنظمون ختموا دعوتهم بتأكيد روح العزم والإيمان التي تحرك القافلة، قائلين: "تركنا أعمالنا وأشغالنا ونحتسب ذلك في سبيل الله، نصرة لمقدساتنا وأهلنا في غزة".
مجموعة العمل ـ سوريا
أطلق نشطاء فلسطينيون دعوات إلكترونية وميدانية للمشاركة في "قافلة البنيان المرصوص"، وهي مبادرة شعبية أعلن عنها النشطاء يوم الخميس، تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ودعم صمود الأهالي في ظل ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية المستمرة".
وجابت مكبرات الصوت شوارع عدد من المخيمات للدعوة إلى المشاركة في القافلة، التي من المقرر أن تبدأ أولى مراحلها صباح اليوم الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025، من معبر باب الهوى الحدودي، على الجانبين السوري والتركي، مروراً بعدة محافظات سورية وصولاً إلى مدينة درعا ثم الحدود السورية-الفلسطينية، ومنها إلى مدينة إربد الأردنية.
وبحسب القائمين على الحملة، ستُقام خيام قرب المعبر تشبه تلك التي يعيش فيها أهل غزة حالياً، لاستقبال المشاركين وتنظيم الفعاليات الإعلامية المواكبة للمسير.
وأوضح المنظمون أن الحملة ستوفر وسائل نقل مجانية من الداخل السوري إلى باب الهوى، على أن تُخصص الحافلات داخل سوريا للعائلات والأطفال بحسب توفر الدعم.
وأكد البيان أن المشاركة في القافلة "ليست خياراً بل واجباً دينيًا وإنسانياً"، داعين إلى التحلي بالانضباط وتجنب أي احتكاك مع الجهات الرسمية في تركيا أو سوريا، مع التشديد على أن الهدف هو "إيقاف المجازر بحق المدنيين في غزة وكسر الحصار عنها، والتوجه في النهاية لأداء الصلاة في المسجد الأقصى".
وطُلب من الراغبين في المشاركة إحضار هوية شخصية أو جواز سفر، بالإضافة إلى خيمة صغيرة أو كبيرة لكل مجموعة، وكمية مناسبة من الملابس والحاجيات الأساسية. كما ستُقدم وجبات طعام جماعية بحسب الإمكانيات المتوفرة.
المنظمون ختموا دعوتهم بتأكيد روح العزم والإيمان التي تحرك القافلة، قائلين: "تركنا أعمالنا وأشغالنا ونحتسب ذلك في سبيل الله، نصرة لمقدساتنا وأهلنا في غزة".