مجموعة العمل ــ حماه
يشهد مخيم العائدين في مدينة حماة تفاقماً لظاهرة قيادة الدراجات النارية من قبل مراهقين وشبان دون ضوابط، الأمر الذي حوّل هذه الوسيلة من أداة تنقل ضرورية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة إلى مصدر إزعاج وخطر دائم على حياة السكان، لا سيما الأطفال وكبار السن والنساء.
سكان المخيم يشتكون من القيادة الرعناء التي تترافق مع سرعة مفرطة، وموسيقى صاخبة، وحركات استعراضية في شوارع ضيقة لا تحتمل أي هامش للخطأ.
وتتحول هذه التصرفات في بعض الأحيان إلى اعتداءات مباشرة على سلامة الأهالي، وصلت حد السطو على المارة، خاصة النساء، في الشارع الرئيسي للمخيم. وقد أُبلغ عن أكثر من حالة سرقة خلال الأسابيع الماضية، دون أن يلقى الأمر أي ردع فعلي من الجهات المعنية.
في حادثة مؤلمة، أُصيب طفل في السادسة من عمره برضوض إثر اصطدام دراجة مسرعة به في أحد الأزقة، ما دفع والده للمطالبة بوضع مطبات صناعية في الشوارع الفرعية لحماية المارة، وتحديداً الأطفال الذين يقضون وقتهم في اللعب في غياب المساحات الآمنة.
وتتكرر المطالبات من السكان بضرورة ضبط هذه الظاهرة التي وصفوها بـ"المرعبة"، لما تثيره من هلع بين الأهالي، خصوصاً عند اقتحام تلك الدراجات للأزقة بصوت مرتفع دون لوحات تسجيل أو أضواء، وهو ما يشكل خطراً مزدوجاً: مرورياً وأمنياً.
"الشارع ليس ساحة سيرك!" يقول أحد السكان غاضباً، مشيراً إلى ما وصفه بـ"القيادة البهلوانية" اليومية التي تشمل السير عكس الاتجاه، وتجاوزات من اليمين إلى اليسار دون تنبيه، والتفحيط في الأزقة الضيقة.
ورغم خصوصية مخيم العائدين، فإن هذه الظاهرة ليست محصورة فيه، بل تمتد إلى مناطق عدة في سوريا، حيث تنتشر الدراجات النارية بشكل كبير، غالباً بلا تسجيل رسمي أو رقابة، ما يجعلها وسيلة سهلة الاستخدام في أعمال السرقة، والهروب، وإثارة الذعر.
ويرى نشطاء أن تفشي هذه الظاهرة يعكس فراغاً رقابياً وقانونياً، إلى جانب عوامل اقتصادية واجتماعية، تستدعي معالجة شاملة تبدأ من تطبيق القوانين، ولا تنتهي عند التوعية المجتمعية بخطر تحويل الطرقات إلى ساحات لهو خطرة.
يطالب سكان المخيم ومعهم كثر من مناطق مشابهة بضرورة تدخل الجهات المختصة، سواء من البلديات أو الشرطة، لضبط هذه الظاهرة وفرض غرامات صارمة على المخالفين، إلى جانب ضرورة تفعيل حملات التوعية في المدارس والمجتمع المحلي حول مخاطر القيادة المتهورة، لا سيما في المناطق المكتظة.
مجموعة العمل ــ حماه
يشهد مخيم العائدين في مدينة حماة تفاقماً لظاهرة قيادة الدراجات النارية من قبل مراهقين وشبان دون ضوابط، الأمر الذي حوّل هذه الوسيلة من أداة تنقل ضرورية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة إلى مصدر إزعاج وخطر دائم على حياة السكان، لا سيما الأطفال وكبار السن والنساء.
سكان المخيم يشتكون من القيادة الرعناء التي تترافق مع سرعة مفرطة، وموسيقى صاخبة، وحركات استعراضية في شوارع ضيقة لا تحتمل أي هامش للخطأ.
وتتحول هذه التصرفات في بعض الأحيان إلى اعتداءات مباشرة على سلامة الأهالي، وصلت حد السطو على المارة، خاصة النساء، في الشارع الرئيسي للمخيم. وقد أُبلغ عن أكثر من حالة سرقة خلال الأسابيع الماضية، دون أن يلقى الأمر أي ردع فعلي من الجهات المعنية.
في حادثة مؤلمة، أُصيب طفل في السادسة من عمره برضوض إثر اصطدام دراجة مسرعة به في أحد الأزقة، ما دفع والده للمطالبة بوضع مطبات صناعية في الشوارع الفرعية لحماية المارة، وتحديداً الأطفال الذين يقضون وقتهم في اللعب في غياب المساحات الآمنة.
وتتكرر المطالبات من السكان بضرورة ضبط هذه الظاهرة التي وصفوها بـ"المرعبة"، لما تثيره من هلع بين الأهالي، خصوصاً عند اقتحام تلك الدراجات للأزقة بصوت مرتفع دون لوحات تسجيل أو أضواء، وهو ما يشكل خطراً مزدوجاً: مرورياً وأمنياً.
"الشارع ليس ساحة سيرك!" يقول أحد السكان غاضباً، مشيراً إلى ما وصفه بـ"القيادة البهلوانية" اليومية التي تشمل السير عكس الاتجاه، وتجاوزات من اليمين إلى اليسار دون تنبيه، والتفحيط في الأزقة الضيقة.
ورغم خصوصية مخيم العائدين، فإن هذه الظاهرة ليست محصورة فيه، بل تمتد إلى مناطق عدة في سوريا، حيث تنتشر الدراجات النارية بشكل كبير، غالباً بلا تسجيل رسمي أو رقابة، ما يجعلها وسيلة سهلة الاستخدام في أعمال السرقة، والهروب، وإثارة الذعر.
ويرى نشطاء أن تفشي هذه الظاهرة يعكس فراغاً رقابياً وقانونياً، إلى جانب عوامل اقتصادية واجتماعية، تستدعي معالجة شاملة تبدأ من تطبيق القوانين، ولا تنتهي عند التوعية المجتمعية بخطر تحويل الطرقات إلى ساحات لهو خطرة.
يطالب سكان المخيم ومعهم كثر من مناطق مشابهة بضرورة تدخل الجهات المختصة، سواء من البلديات أو الشرطة، لضبط هذه الظاهرة وفرض غرامات صارمة على المخالفين، إلى جانب ضرورة تفعيل حملات التوعية في المدارس والمجتمع المحلي حول مخاطر القيادة المتهورة، لا سيما في المناطق المكتظة.