دمشق – مجموعة العمل
عقد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي اجتماعاً مع مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي، واستعرضا المشاريع المستقبلية التي تعتزم الوكالة تنفيذها، بالإضافة إلى مناقشة آليات تذليل العقبات التي تعيق تقديم الخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين.
وأعرب وفد الأونروا عن استعداد الوكالة لدعم القطاع الصحي، مشيداً بجهود وزارة الصحة في تسهيل عمل الوكالة وتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ مهامها.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تحديات صحية متزايدة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وتراجع قدرة مؤسسات الرعاية على تغطية كامل احتياجاتهم، خصوصاً بعد تضرر العديد من المخيمات ومراكز الصحة جراء الحرب.
وتقدّم الأونروا خدماتها الصحية لنحو 400 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في سوريا، من خلال شبكة من العيادات والمراكز الصحية، إلا أن هذه الخدمات تعاني من نقص في التمويل والموارد، ما ينعكس على جودة الرعاية المقدمة.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق مساعٍ مشتركة بين الحكومة السورية والأونروا لتأمين استمرارية الخدمات الصحية وتحسين فعاليتها في ظل التحديات الراهنة.
دمشق – مجموعة العمل
عقد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي اجتماعاً مع مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي، واستعرضا المشاريع المستقبلية التي تعتزم الوكالة تنفيذها، بالإضافة إلى مناقشة آليات تذليل العقبات التي تعيق تقديم الخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين.
وأعرب وفد الأونروا عن استعداد الوكالة لدعم القطاع الصحي، مشيداً بجهود وزارة الصحة في تسهيل عمل الوكالة وتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ مهامها.
ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تحديات صحية متزايدة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وتراجع قدرة مؤسسات الرعاية على تغطية كامل احتياجاتهم، خصوصاً بعد تضرر العديد من المخيمات ومراكز الصحة جراء الحرب.
وتقدّم الأونروا خدماتها الصحية لنحو 400 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في سوريا، من خلال شبكة من العيادات والمراكز الصحية، إلا أن هذه الخدمات تعاني من نقص في التمويل والموارد، ما ينعكس على جودة الرعاية المقدمة.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق مساعٍ مشتركة بين الحكومة السورية والأونروا لتأمين استمرارية الخدمات الصحية وتحسين فعاليتها في ظل التحديات الراهنة.