ريف دمشق – مجموعة العمل
يشهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تزايداً في شكاوى السكان من ظاهرة قيادة الدراجات النارية بسرعة مفرطة وبشكل متهور، لا سيما داخل الأحياء السكنية المكتظة والأزقة الضيقة، الأمر الذي يثير مخاوف متزايدة على السلامة العامة.
ويعبر الأهالي عن انزعاجهم من الضجيج الذي تسببه هذه الدراجات، خاصة خلال ساعات الليل، إلى جانب المخاطر التي تشكلها على الأطفال والمارة.
وقال أحد سكان المخيم، يُدعى أبو محمد، إن الوضع بات مقلقاً، موضحاً: "ما عاد في أمان، أولادنا ما عادوا يقدروا يلعبوا قدام البيوت. الشباب عم يسوقوا كأنهم بحلبة سباق، ولا حسيب ولا رقيب".
ويطالب السكان الجهات المعنية في المخيم والسلطات المحلية باتخاذ إجراءات رادعة للحد من هذه الظاهرة، من بينها تسيير دوريات منتظمة، وتفعيل القوانين المتعلقة بالسلامة العامة، وفرض غرامات على المخالفين.
يُذكر أن استخدام الدراجات النارية ازداد بشكل لافت بين الشباب في المخيم خلال السنوات الأخيرة، نظراً لانخفاض تكلفتها وسهولة استخدامها داخل الشوارع الضيقة. إلا أن هذا الانتشار بات يُنظر إليه كمصدر قلق متواصل، في ظل غياب رقابة فعّالة وإجراءات تنظيمية واضحة.
ريف دمشق – مجموعة العمل
يشهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تزايداً في شكاوى السكان من ظاهرة قيادة الدراجات النارية بسرعة مفرطة وبشكل متهور، لا سيما داخل الأحياء السكنية المكتظة والأزقة الضيقة، الأمر الذي يثير مخاوف متزايدة على السلامة العامة.
ويعبر الأهالي عن انزعاجهم من الضجيج الذي تسببه هذه الدراجات، خاصة خلال ساعات الليل، إلى جانب المخاطر التي تشكلها على الأطفال والمارة.
وقال أحد سكان المخيم، يُدعى أبو محمد، إن الوضع بات مقلقاً، موضحاً: "ما عاد في أمان، أولادنا ما عادوا يقدروا يلعبوا قدام البيوت. الشباب عم يسوقوا كأنهم بحلبة سباق، ولا حسيب ولا رقيب".
ويطالب السكان الجهات المعنية في المخيم والسلطات المحلية باتخاذ إجراءات رادعة للحد من هذه الظاهرة، من بينها تسيير دوريات منتظمة، وتفعيل القوانين المتعلقة بالسلامة العامة، وفرض غرامات على المخالفين.
يُذكر أن استخدام الدراجات النارية ازداد بشكل لافت بين الشباب في المخيم خلال السنوات الأخيرة، نظراً لانخفاض تكلفتها وسهولة استخدامها داخل الشوارع الضيقة. إلا أن هذا الانتشار بات يُنظر إليه كمصدر قلق متواصل، في ظل غياب رقابة فعّالة وإجراءات تنظيمية واضحة.
