عمان | مجموعة العمل
في ظل أوضاع معيشية صعبة وتحديات متزايدة، تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية في الأردن، حيث بات شبح الطرد من المنازل يهدد العديد من العائلات بسبب عدم القدرة على دفع الإيجارات المتأخرة.
تكشف شهادات مؤثرة عن عمق هذه الأزمة الإنسانية، وتدفع نداءات عاجلة للتحرك، في إحدى الحالات المأساوية، ناشدت سيدة فلسطينية سورية مسجلة في قسم الحماية، وهي تعيل زوجاً مشلولاً، بعد أن وصلها "إخلاء من المحكمة للبيت"، وأفادت بأنها أرسلت الإخلاء للباحثة المعنية في وكالة الأونروا لكن أبلغتها بعدم توفر التمويل لمساعدتها، مما يضع عائلتها أمام مصير مجهول.
هذه الحالة ليست فردية، بل تعكس واقعاً مريراً يواجهه كثيرون، وفي أوائل الشهر الحالي أكد الناشط الفلسطيني "محمد بلوط" في منشور له على فيس بوك أن عائلة فلسطينية طُردت من منزلها في مدينة إربد لعدم تمكنها من دفع الإيجار، مما يسلط الضوء على الأثر المباشر لغياب الدعم المالي الكافي.
يعبر اللاجئون عن إحباطهم من تكرار هذه المواقف، مشيرين إلى أن الأعياد تأتي وتذهب ولا يزالون يواجهون نفس المصاعب دون حلول واضحة، أما اللاجئة الفلسطينية أم محمد نوباني فقد ناشدت في منشور لها على فيس بوك الجميع بالتحرك السريع لأن صمتهم يجعل الأونروا تماطل وتتغافل عن معاناتهم.
تتزايد الدعوات بين اللاجئين الفلسطينيين من سورية في الأردن للتحرك الفوري وكسر حاجز الصمت، مؤكدين أن الصبر وحده لن يجلب الحلول، هذه النداءات المتصاعدة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لدعم أكبر وأكثر استدامة لهذه الفئة الضعيفة، وضمان توفير سبل العيش الكريم والحماية من التشرد.
وتُقدر الأونروا عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا في الأردن نحو 21 ألف لاجئ، يعيشون في مخيمات ومناطق مختلفة، ويواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية والتعليم والعمل والإقامة القانونية.
عمان | مجموعة العمل
في ظل أوضاع معيشية صعبة وتحديات متزايدة، تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية في الأردن، حيث بات شبح الطرد من المنازل يهدد العديد من العائلات بسبب عدم القدرة على دفع الإيجارات المتأخرة.
تكشف شهادات مؤثرة عن عمق هذه الأزمة الإنسانية، وتدفع نداءات عاجلة للتحرك، في إحدى الحالات المأساوية، ناشدت سيدة فلسطينية سورية مسجلة في قسم الحماية، وهي تعيل زوجاً مشلولاً، بعد أن وصلها "إخلاء من المحكمة للبيت"، وأفادت بأنها أرسلت الإخلاء للباحثة المعنية في وكالة الأونروا لكن أبلغتها بعدم توفر التمويل لمساعدتها، مما يضع عائلتها أمام مصير مجهول.
هذه الحالة ليست فردية، بل تعكس واقعاً مريراً يواجهه كثيرون، وفي أوائل الشهر الحالي أكد الناشط الفلسطيني "محمد بلوط" في منشور له على فيس بوك أن عائلة فلسطينية طُردت من منزلها في مدينة إربد لعدم تمكنها من دفع الإيجار، مما يسلط الضوء على الأثر المباشر لغياب الدعم المالي الكافي.
يعبر اللاجئون عن إحباطهم من تكرار هذه المواقف، مشيرين إلى أن الأعياد تأتي وتذهب ولا يزالون يواجهون نفس المصاعب دون حلول واضحة، أما اللاجئة الفلسطينية أم محمد نوباني فقد ناشدت في منشور لها على فيس بوك الجميع بالتحرك السريع لأن صمتهم يجعل الأونروا تماطل وتتغافل عن معاناتهم.
تتزايد الدعوات بين اللاجئين الفلسطينيين من سورية في الأردن للتحرك الفوري وكسر حاجز الصمت، مؤكدين أن الصبر وحده لن يجلب الحلول، هذه النداءات المتصاعدة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لدعم أكبر وأكثر استدامة لهذه الفئة الضعيفة، وضمان توفير سبل العيش الكريم والحماية من التشرد.
وتُقدر الأونروا عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا في الأردن نحو 21 ألف لاجئ، يعيشون في مخيمات ومناطق مختلفة، ويواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الخدمات الأساسية والتعليم والعمل والإقامة القانونية.