دمشق | مجموعة العمل
بعد أحد عشر عاماً على الفاجعة، أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" تقريراً صادماً بعنوان "طريق الموت – شارع علي الوحش"، يكشف عن تفاصيل مروعة لجريمة فقد فيها أكثر من 1500 شخص من اللاجئين الفلسطينيين وأبناء المناطق المحاصرة جنوب دمشق، بينهم أطفال ونساء، ولم ينجُ منهم سوى 11 شخصاً فقط.
تقدر مجموعة العمل العدد الكلي لمعتقلي شارع علي الوحش جنوب دمشق بين (1500) و(2000)، استطاعت المجموعة توثيق أسماء (1033) شخصاً، منهم (442) فلسطينياً غالبيتهم من سكان مخيم اليرموك.
تكشف الإحصائيات الموثقة عن التركيبة الديموغرافية للضحايا، مؤكدة أن الفاجعة لم تستثنِ أحداً:
• حسب النوع:
الأغلبية الساحقة من الضحايا هم من الذكور (1018).، بينما بلغ عدد الإناث 15، منهن 7 طفلات، وأصغرهن لا يتجاوز عاماً واحداً. كما توثقت 7 نساء متزوجات، وحالة واحدة لأنثى مجهولة العمر.
• الحالة الاجتماعية:
يُظهر التقرير أن 466 من المعتقلين الموثقين كانوا متزوجين أو متزوجات، مما يشير إلى أثر هذه الجريمة على تفكك عائلات بأكملها، وبلغ عدد العزاب 100 شخص، في حين ظلت الحالة الاجتماعية لـ 467 شخصاً مجهولة.
• أعمار المعتقلين:
من بين الضحايا، توثق وجود 45 طفلاً تحت سن 18 عاماً، منهم 38 ذكراً و7 إناث، كما شملت القائمة 18 مسناً فوق 60 عاماً، ما يؤكد الاستهداف العشوائي وغير الإنساني.
توزع جغرافي يروي قصص النزوح والحصار
تكشف بيانات توزع المعتقلين الموثقين حسب المناطق عن النطاق الواسع للمتضررين، والذي لم يقتصر على سكان المخيمات الفلسطينية:
442 فلسطينياً، معظمهم من مخيم اليرموك.
270 شخصاً من بلدة يلدا.
100 شخص من بلدة البويضة.
75 شخصاً من مدينة دمشق.
أعداد أخرى من مناطق مثل حجيرة (25)، بيت سحم (20)، الجولان والقنيطرة (23)، الحجر الأسود (6)، ريف دمشق (9)، درعا (10)، إدلب (11)، عقربا (6)، ببيلا (5)، مدينة حلب (5)، دير الزور (2)، والقامشلي (1). كما شملت القائمة 2 من جنسيات عربية أخرى.
يُعد هذا التقرير بمثابة شهادة حية على حجم الكارثة التي حلت بآلاف العائلات، ونداءً عاجلاً للمجتمع الدولي للتحقيق في هذه الجرائم وكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين.
دعا التقرير المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ومحاسبة المتورطين، وإحقاق العدالة للضحايا وعائلاتهم. كما طالب بضرورة الكشف عن مصير المفقودين وضمان حقوق عائلاتهم.
لمتابعة التقرير كاملاً تابع الرابط هنا:
دمشق | مجموعة العمل
بعد أحد عشر عاماً على الفاجعة، أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" تقريراً صادماً بعنوان "طريق الموت – شارع علي الوحش"، يكشف عن تفاصيل مروعة لجريمة فقد فيها أكثر من 1500 شخص من اللاجئين الفلسطينيين وأبناء المناطق المحاصرة جنوب دمشق، بينهم أطفال ونساء، ولم ينجُ منهم سوى 11 شخصاً فقط.
تقدر مجموعة العمل العدد الكلي لمعتقلي شارع علي الوحش جنوب دمشق بين (1500) و(2000)، استطاعت المجموعة توثيق أسماء (1033) شخصاً، منهم (442) فلسطينياً غالبيتهم من سكان مخيم اليرموك.
تكشف الإحصائيات الموثقة عن التركيبة الديموغرافية للضحايا، مؤكدة أن الفاجعة لم تستثنِ أحداً:
• حسب النوع:
الأغلبية الساحقة من الضحايا هم من الذكور (1018).، بينما بلغ عدد الإناث 15، منهن 7 طفلات، وأصغرهن لا يتجاوز عاماً واحداً. كما توثقت 7 نساء متزوجات، وحالة واحدة لأنثى مجهولة العمر.
• الحالة الاجتماعية:
يُظهر التقرير أن 466 من المعتقلين الموثقين كانوا متزوجين أو متزوجات، مما يشير إلى أثر هذه الجريمة على تفكك عائلات بأكملها، وبلغ عدد العزاب 100 شخص، في حين ظلت الحالة الاجتماعية لـ 467 شخصاً مجهولة.
• أعمار المعتقلين:
من بين الضحايا، توثق وجود 45 طفلاً تحت سن 18 عاماً، منهم 38 ذكراً و7 إناث، كما شملت القائمة 18 مسناً فوق 60 عاماً، ما يؤكد الاستهداف العشوائي وغير الإنساني.
توزع جغرافي يروي قصص النزوح والحصار
تكشف بيانات توزع المعتقلين الموثقين حسب المناطق عن النطاق الواسع للمتضررين، والذي لم يقتصر على سكان المخيمات الفلسطينية:
442 فلسطينياً، معظمهم من مخيم اليرموك.
270 شخصاً من بلدة يلدا.
100 شخص من بلدة البويضة.
75 شخصاً من مدينة دمشق.
أعداد أخرى من مناطق مثل حجيرة (25)، بيت سحم (20)، الجولان والقنيطرة (23)، الحجر الأسود (6)، ريف دمشق (9)، درعا (10)، إدلب (11)، عقربا (6)، ببيلا (5)، مدينة حلب (5)، دير الزور (2)، والقامشلي (1). كما شملت القائمة 2 من جنسيات عربية أخرى.
يُعد هذا التقرير بمثابة شهادة حية على حجم الكارثة التي حلت بآلاف العائلات، ونداءً عاجلاً للمجتمع الدولي للتحقيق في هذه الجرائم وكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين.
دعا التقرير المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ومحاسبة المتورطين، وإحقاق العدالة للضحايا وعائلاتهم. كما طالب بضرورة الكشف عن مصير المفقودين وضمان حقوق عائلاتهم.
لمتابعة التقرير كاملاً تابع الرابط هنا:
