map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

إطلاق نار في مخيم السيدة زينب.. والأمن العام يلاحق المسلحين

تاريخ النشر : 19-06-2025
إطلاق نار في مخيم السيدة زينب.. والأمن العام يلاحق المسلحين

مجموعة العمل ــ ريف دمشق

شهد حي الدوّارة في مخيم السيدة زينب بريف دمشق، مساء الأربعاء – فجر الخميس، حالة من الذعر والقلق في صفوف السكان، بعد قيام مجموعة مسلحة بإطلاق النار بشكل عشوائي في الهواء، ما أثار حالة من الفوضى والخوف، خاصة بين النساء والأطفال.

وأفاد شهود عيان لمجموعة العمل، أن المسلحين كانوا ملثمين ويرتدون لباساً مشابهاً لزي عناصر الأمن العام، وقاموا بالتجول في الحي وهم يطلقون النار ويتلفظون بعبارات نابية، طالبين من الأهالي الدخول إلى منازلهم تحت التهديد.

وأكد أحد الشهود، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، أن أحد المسلحين كان يحمل سلاحاً حربياً وكان بحوزته قنابل، الأمر الذي دفع الأهالي إلى تجنّب مواجهتهم حفاظاً على سلامتهم.

وسرعان ما حضرت قوة من الأمن العام السوري إلى الموقع، وبدأت بملاحقة المسلحين داخل الأحياء المجاورة، إلا أن الجناة تمكنوا من الفرار والاختباء.

وبحسب مصادر محلية، فإن الحادثة تأتي بعد أيام قليلة من واقعة مماثلة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة أخرى على إطلاق النار باتجاه مقام السيدة زينب، وتم حينها القبض على عدد من الفاعلين من قبل عناصر الأمن العام.

ويعاني مخيم السيدة زينب، كغيره من المخيمات والبلدات السورية، من تزايد انتشار السلاح بيد مجموعات غير رسمية بعد سقوط النظام السابق، وسط مخاوف من تفشي تجارة السلاح والمخدرات.

وكانت قوات الأمن العام قد أطلقت خلال الفترة الماضية عدة حملات تطالب المدنيين بتسليم الأسلحة التي انتشرت عقب انهيار الثكنات العسكرية للنظام السابق، إلا أن عمليات المصادرة تواجه تحديات كبيرة في ظل انفلات أمني متزايد.

وتطرح هذه الحوادث المتكررة تساؤلات واسعة حول فاعلية الإجراءات المتخذة لحماية المدنيين، والجهود المبذولة لمواجهة ظاهرة السلاح المنفلت في المناطق السكنية، خصوصًا في ظل تكرار حالات إطلاق النار في الهواء، وحتى على نقاط أمنية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21652

مجموعة العمل ــ ريف دمشق

شهد حي الدوّارة في مخيم السيدة زينب بريف دمشق، مساء الأربعاء – فجر الخميس، حالة من الذعر والقلق في صفوف السكان، بعد قيام مجموعة مسلحة بإطلاق النار بشكل عشوائي في الهواء، ما أثار حالة من الفوضى والخوف، خاصة بين النساء والأطفال.

وأفاد شهود عيان لمجموعة العمل، أن المسلحين كانوا ملثمين ويرتدون لباساً مشابهاً لزي عناصر الأمن العام، وقاموا بالتجول في الحي وهم يطلقون النار ويتلفظون بعبارات نابية، طالبين من الأهالي الدخول إلى منازلهم تحت التهديد.

وأكد أحد الشهود، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، أن أحد المسلحين كان يحمل سلاحاً حربياً وكان بحوزته قنابل، الأمر الذي دفع الأهالي إلى تجنّب مواجهتهم حفاظاً على سلامتهم.

وسرعان ما حضرت قوة من الأمن العام السوري إلى الموقع، وبدأت بملاحقة المسلحين داخل الأحياء المجاورة، إلا أن الجناة تمكنوا من الفرار والاختباء.

وبحسب مصادر محلية، فإن الحادثة تأتي بعد أيام قليلة من واقعة مماثلة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة أخرى على إطلاق النار باتجاه مقام السيدة زينب، وتم حينها القبض على عدد من الفاعلين من قبل عناصر الأمن العام.

ويعاني مخيم السيدة زينب، كغيره من المخيمات والبلدات السورية، من تزايد انتشار السلاح بيد مجموعات غير رسمية بعد سقوط النظام السابق، وسط مخاوف من تفشي تجارة السلاح والمخدرات.

وكانت قوات الأمن العام قد أطلقت خلال الفترة الماضية عدة حملات تطالب المدنيين بتسليم الأسلحة التي انتشرت عقب انهيار الثكنات العسكرية للنظام السابق، إلا أن عمليات المصادرة تواجه تحديات كبيرة في ظل انفلات أمني متزايد.

وتطرح هذه الحوادث المتكررة تساؤلات واسعة حول فاعلية الإجراءات المتخذة لحماية المدنيين، والجهود المبذولة لمواجهة ظاهرة السلاح المنفلت في المناطق السكنية، خصوصًا في ظل تكرار حالات إطلاق النار في الهواء، وحتى على نقاط أمنية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21652