بيان صحفي
بينما يتحدث المجتمع الدولي في اليوم العالمي للاجئين عن قوة وصمود الملايين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم، نُوجه انتباهنا إلى محنة اللاجئين الفلسطينيين من سورية المُلحة والتي تصاعدت مع الحرب السورية.
كانت سورية ملاذاً للفلسطينيين الذين هجروا قسراً بسبب نكبة عام 1948، ومع ذلك، فقد أدت الحرب السورية منذ عام 2011 إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، دافعة إياهم إلى دورة جديدة من النزوح.
نزح الكثيرون عدة مرات داخل سورية بينما لجأ آخرون إلى الدول المجاورة وأوروبا وخارجها، وغالبًا ما يواجهون تحديات قانونية واقتصادية فريدة.
إن وضع اللاجئين الفلسطينيين من سورية يتسم بالضعف الشديد والمصاعب طويلة الأمد، فبعد أن عانوا بالفعل من صدمة النزوح قبل أجيال، يواجهون الآن فصلاً جديدًا من المعاناة والتحديات، من أبرزها:
* النزوح وعدم الاستقرار: لقد عانى الكثيرون من عمليات نزوح متعددة داخل سورية، هربًا من العنف والدمار، ليجدوا أنفسهم في ظروف معيشية غير مستقرة.
* انعدام الجنسية والوضع القانوني المعلق: غالبًا ما يعقّد وضعهم كلاجئين عديمي الجنسية قدرتهم على الوصول إلى الحقوق الأساسية والوثائق والحماية التي يحتاجونها بشدة في البلدان المضيفة.
* محدودية المساعدات والخدمات: على الرغم من الاحتياجات الملحة، يواجه الفلسطينيون ضعفاً في التمويل وعدم حصول الكثير من النازحين على الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل.
* أزمة الإعمار المنسية: تواجه عدد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية فقدان التمويل والأولوية لإعادة إعمارها، والتي يرزح أهلها تحت وطأة النزوح المستمر.
إننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نحث المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات الإنسانية على ما يلي:
* ضمان حماية وسلامة اللاجئين الفلسطينيين من سورية، ودعم حقوقهم بموجب القانون الدولي.
* زيادة المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجاتهم الخاصة، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الطبية والتعليم.
* تمويل إعادة إعمار وترميم المخيمات المتضررة جراء الحرب، وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها.
* الاعتراف بالتحديات القانونية والإنسانية المتميزة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون الذين نزحوا مرات عديدة، ومعالجتها
في اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف 20 يونيو 2025، دعونا نتذكر أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين من سورية ليست مجرد إحصائية، بل هي قصص إنسانية تتطلب اهتماماً وعملاً مشتركاً لضمان مستقبل ينعمون فيه بالكرامة والأمان الذي يستحقونه.
لندن ــ مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
20-06-20125
بيان صحفي
بينما يتحدث المجتمع الدولي في اليوم العالمي للاجئين عن قوة وصمود الملايين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم، نُوجه انتباهنا إلى محنة اللاجئين الفلسطينيين من سورية المُلحة والتي تصاعدت مع الحرب السورية.
كانت سورية ملاذاً للفلسطينيين الذين هجروا قسراً بسبب نكبة عام 1948، ومع ذلك، فقد أدت الحرب السورية منذ عام 2011 إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، دافعة إياهم إلى دورة جديدة من النزوح.
نزح الكثيرون عدة مرات داخل سورية بينما لجأ آخرون إلى الدول المجاورة وأوروبا وخارجها، وغالبًا ما يواجهون تحديات قانونية واقتصادية فريدة.
إن وضع اللاجئين الفلسطينيين من سورية يتسم بالضعف الشديد والمصاعب طويلة الأمد، فبعد أن عانوا بالفعل من صدمة النزوح قبل أجيال، يواجهون الآن فصلاً جديدًا من المعاناة والتحديات، من أبرزها:
* النزوح وعدم الاستقرار: لقد عانى الكثيرون من عمليات نزوح متعددة داخل سورية، هربًا من العنف والدمار، ليجدوا أنفسهم في ظروف معيشية غير مستقرة.
* انعدام الجنسية والوضع القانوني المعلق: غالبًا ما يعقّد وضعهم كلاجئين عديمي الجنسية قدرتهم على الوصول إلى الحقوق الأساسية والوثائق والحماية التي يحتاجونها بشدة في البلدان المضيفة.
* محدودية المساعدات والخدمات: على الرغم من الاحتياجات الملحة، يواجه الفلسطينيون ضعفاً في التمويل وعدم حصول الكثير من النازحين على الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل.
* أزمة الإعمار المنسية: تواجه عدد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية فقدان التمويل والأولوية لإعادة إعمارها، والتي يرزح أهلها تحت وطأة النزوح المستمر.
إننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نحث المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات الإنسانية على ما يلي:
* ضمان حماية وسلامة اللاجئين الفلسطينيين من سورية، ودعم حقوقهم بموجب القانون الدولي.
* زيادة المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجاتهم الخاصة، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الطبية والتعليم.
* تمويل إعادة إعمار وترميم المخيمات المتضررة جراء الحرب، وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها.
* الاعتراف بالتحديات القانونية والإنسانية المتميزة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون الذين نزحوا مرات عديدة، ومعالجتها
في اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف 20 يونيو 2025، دعونا نتذكر أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين من سورية ليست مجرد إحصائية، بل هي قصص إنسانية تتطلب اهتماماً وعملاً مشتركاً لضمان مستقبل ينعمون فيه بالكرامة والأمان الذي يستحقونه.
لندن ــ مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
20-06-20125