مجموعة العمل ــ لندن
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف العشرين من حزيران/يونيو من كل عام، أطلقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نداءً إنسانياً يسلط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجّرتهم الحرب السورية، مطالبةً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل لضمان حقوقهم وتوفير الحماية والمساعدات اللازمة لهم.
وقالت المجموعة في بيان صادر عنها اليوم من لندن، إن الأزمة السورية منذ عام 2011 أدت إلى تهجير مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في سورية، مما أجبرهم على دخول حلقة جديدة من النزوح المتكرر، بعد أن لجؤوا إلى البلاد عقب نكبة عام 1948.
وأوضح البيان أن هؤلاء اللاجئين تعرضوا لنزوح داخلي متكرر داخل الأراضي السورية نتيجة العنف والدمار، فيما اضطر آخرون إلى الهرب نحو دول الجوار أو إلى أوروبا، وسط تحديات قانونية وإنسانية متفاقمة، أبرزها انعدام الجنسية، وتعقيدات الوضع القانوني، ومحدودية الخدمات والمساعدات المتوفرة لهم.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ"أزمة الإعمار المنسية"، في إشارة إلى المخيمات الفلسطينية التي تعرّضت للدمار خلال سنوات الحرب، ولا تزال تفتقر إلى التمويل اللازم لإعادة تأهيلها أو ترميم بنيتها التحتية والخدماتية، ما يفاقم من معاناة سكانها الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة.
ودعت المجموعة في ختام بيانها إلى:
ضمان سلامة اللاجئين الفلسطينيين من سورية وحمايتهم بموجب القانون الدولي.
زيادة حجم المساعدات الإنسانية لتشمل احتياجاتهم الأساسية من مأوى وغذاء ورعاية صحية وتعليم.
تمويل عمليات إعادة الإعمار للمخيمات الفلسطينية المتضررة.
الاعتراف بالوضع القانوني الخاص والمعقد للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية، والعمل على معالجته بما يكفل حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وأكدت المجموعة أن اللاجئين الفلسطينيين من سورية لا يمثلون مجرد أرقام في سجلات النزوح، بل هم أفراد يعيشون تجارب إنسانية قاسية، تستوجب استجابة عادلة وشاملة تضمن لهم مستقبلاً آمناً وكريماً.
مجموعة العمل ــ لندن
بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف العشرين من حزيران/يونيو من كل عام، أطلقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نداءً إنسانياً يسلط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجّرتهم الحرب السورية، مطالبةً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل لضمان حقوقهم وتوفير الحماية والمساعدات اللازمة لهم.
وقالت المجموعة في بيان صادر عنها اليوم من لندن، إن الأزمة السورية منذ عام 2011 أدت إلى تهجير مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في سورية، مما أجبرهم على دخول حلقة جديدة من النزوح المتكرر، بعد أن لجؤوا إلى البلاد عقب نكبة عام 1948.
وأوضح البيان أن هؤلاء اللاجئين تعرضوا لنزوح داخلي متكرر داخل الأراضي السورية نتيجة العنف والدمار، فيما اضطر آخرون إلى الهرب نحو دول الجوار أو إلى أوروبا، وسط تحديات قانونية وإنسانية متفاقمة، أبرزها انعدام الجنسية، وتعقيدات الوضع القانوني، ومحدودية الخدمات والمساعدات المتوفرة لهم.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ"أزمة الإعمار المنسية"، في إشارة إلى المخيمات الفلسطينية التي تعرّضت للدمار خلال سنوات الحرب، ولا تزال تفتقر إلى التمويل اللازم لإعادة تأهيلها أو ترميم بنيتها التحتية والخدماتية، ما يفاقم من معاناة سكانها الذين يعيشون في ظروف معيشية صعبة.
ودعت المجموعة في ختام بيانها إلى:
ضمان سلامة اللاجئين الفلسطينيين من سورية وحمايتهم بموجب القانون الدولي.
زيادة حجم المساعدات الإنسانية لتشمل احتياجاتهم الأساسية من مأوى وغذاء ورعاية صحية وتعليم.
تمويل عمليات إعادة الإعمار للمخيمات الفلسطينية المتضررة.
الاعتراف بالوضع القانوني الخاص والمعقد للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية، والعمل على معالجته بما يكفل حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وأكدت المجموعة أن اللاجئين الفلسطينيين من سورية لا يمثلون مجرد أرقام في سجلات النزوح، بل هم أفراد يعيشون تجارب إنسانية قاسية، تستوجب استجابة عادلة وشاملة تضمن لهم مستقبلاً آمناً وكريماً.