بيان صحفي
تعرب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن قلقها البالغ إزاء التأخيرات المتكررة وغير المبررة في صرف المساعدات النقدية الشهرية التي تقدمها وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية والمقيمين في لبنان.
هذه التأخيرات تهدد بشكل مباشر سبل عيش الآلاف من العائلات التي تعتمد بشكل كلي على هذه المساعدات كشريان حياة أساسي لهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي يمر بها لبنان، ونقص فرص العمل المتاحة للاجئين.
حتى صدور البيان، صرفت الوكالة مساعدات عن شهري يناير وفبراير، ومارس وأبريل فقط، دون أي توضيح بخصوص الشهرين المفقودين، مايو ويونيو، ما يزيد من حالة عدم اليقين والتساؤلات لدى العائلات التي تعيش تحت خط الفقر.
وفي بيان لها قالت الأونروا بأنه سيتم صرف مساعدة شهر يوليو في شهر أغسطس، وهو قرار سيزيد بشكل كبير من الضغط المعيشي على العائلات.
إن تأجيل المساعدات يعني تراكم أعباء مالية هائلة وتفاقم الوضع الإنساني،خصوصًا فيما يتعلق بإيجارات المنازل، وتكاليف الغذاء، وتراكم الديون.
بناءً عليه، نتوجه بمطالب عاجلة إلى الأونروا:
- توضيح رسمي وشفاف حول مصير الشهرين غير المصروفين (مايو ويونيو) وتقديم جدول زمني واضح لصرفهما.
- صرف مساعدة شهر يوليو في موعدها الطبيعي، أي في نهاية شهر يونيو أو بداية شهر يوليو، وعدم تأجيلها إلى أغسطس.
ندعو الأونروا والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هؤلاء اللاجئين الذين نزحوا لمرات عديدة، والعمل على ضمان وصول المساعدات إليهم بانتظام ودون تأخير.
إن حياة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان تعتمد على هذا الدعم الحيوي، وتأخيره له انعكاسات خطيرة على أوضاعهم.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ــ لندن
22-06-2025
بيان صحفي
تعرب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن قلقها البالغ إزاء التأخيرات المتكررة وغير المبررة في صرف المساعدات النقدية الشهرية التي تقدمها وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية والمقيمين في لبنان.
هذه التأخيرات تهدد بشكل مباشر سبل عيش الآلاف من العائلات التي تعتمد بشكل كلي على هذه المساعدات كشريان حياة أساسي لهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي يمر بها لبنان، ونقص فرص العمل المتاحة للاجئين.
حتى صدور البيان، صرفت الوكالة مساعدات عن شهري يناير وفبراير، ومارس وأبريل فقط، دون أي توضيح بخصوص الشهرين المفقودين، مايو ويونيو، ما يزيد من حالة عدم اليقين والتساؤلات لدى العائلات التي تعيش تحت خط الفقر.
وفي بيان لها قالت الأونروا بأنه سيتم صرف مساعدة شهر يوليو في شهر أغسطس، وهو قرار سيزيد بشكل كبير من الضغط المعيشي على العائلات.
إن تأجيل المساعدات يعني تراكم أعباء مالية هائلة وتفاقم الوضع الإنساني،خصوصًا فيما يتعلق بإيجارات المنازل، وتكاليف الغذاء، وتراكم الديون.
بناءً عليه، نتوجه بمطالب عاجلة إلى الأونروا:
- توضيح رسمي وشفاف حول مصير الشهرين غير المصروفين (مايو ويونيو) وتقديم جدول زمني واضح لصرفهما.
- صرف مساعدة شهر يوليو في موعدها الطبيعي، أي في نهاية شهر يونيو أو بداية شهر يوليو، وعدم تأجيلها إلى أغسطس.
ندعو الأونروا والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هؤلاء اللاجئين الذين نزحوا لمرات عديدة، والعمل على ضمان وصول المساعدات إليهم بانتظام ودون تأخير.
إن حياة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان تعتمد على هذا الدعم الحيوي، وتأخيره له انعكاسات خطيرة على أوضاعهم.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ــ لندن
22-06-2025