مجموعة العمل – مخيم اليرموك
طالب عدد من النشطاء الفلسطينيين بإعادة ترميم وبناء سور مقبرة الشهداء القديمة الواقعة في نهاية شارع المغاربة داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، وذلك خلال وقفة رمزية نُظّمت يوم الأربعاء، 18 حزيران الجاري.
وأشار النشطاء إلى الرمزية الوطنية والتاريخية التي تمثلها المقبرة، والتي تضم رفات عدد من الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في مراحل مختلفة من النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين ضرورة صون حرمتها وإعادة الاعتبار لها بعد ما تعرضت له من تدمير خلال سنوات الحرب في سوريا.
واتهم المشاركون في الوقفة النظام السوري السابق بالمسؤولية عن تخريب المقبرة وسورها، مؤكدين أن ترميم المقبرة يُعد خطوة باتجاه حفظ كرامة الشهداء وإعادة جزء من الذاكرة الجمعية للفلسطينيين في سوريا.
ودعا النشطاء الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الفلسطينية إلى التحرك العاجل من أجل حماية ما تبقى من المقبرة والعمل على إعادة بنائها بالشكل الذي يليق بتضحيات الشهداء.
تجدر الإشارة إلى أن مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك تعد من أبرز المعالم الرمزية التي شهدت دفن عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين منذ سبعينيات القرن الماضي، وتعرضت لأضرار كبيرة خلال سنوات النزاع السوري، ما أثار حالة من الحزن والغضب في أوساط اللاجئين الفلسطينيين.
مجموعة العمل – مخيم اليرموك
طالب عدد من النشطاء الفلسطينيين بإعادة ترميم وبناء سور مقبرة الشهداء القديمة الواقعة في نهاية شارع المغاربة داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، وذلك خلال وقفة رمزية نُظّمت يوم الأربعاء، 18 حزيران الجاري.
وأشار النشطاء إلى الرمزية الوطنية والتاريخية التي تمثلها المقبرة، والتي تضم رفات عدد من الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في مراحل مختلفة من النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين ضرورة صون حرمتها وإعادة الاعتبار لها بعد ما تعرضت له من تدمير خلال سنوات الحرب في سوريا.
واتهم المشاركون في الوقفة النظام السوري السابق بالمسؤولية عن تخريب المقبرة وسورها، مؤكدين أن ترميم المقبرة يُعد خطوة باتجاه حفظ كرامة الشهداء وإعادة جزء من الذاكرة الجمعية للفلسطينيين في سوريا.
ودعا النشطاء الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الفلسطينية إلى التحرك العاجل من أجل حماية ما تبقى من المقبرة والعمل على إعادة بنائها بالشكل الذي يليق بتضحيات الشهداء.
تجدر الإشارة إلى أن مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك تعد من أبرز المعالم الرمزية التي شهدت دفن عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين منذ سبعينيات القرن الماضي، وتعرضت لأضرار كبيرة خلال سنوات النزاع السوري، ما أثار حالة من الحزن والغضب في أوساط اللاجئين الفلسطينيين.