برلين | مجموعة العمل
يتصاعد القلق حول مصير الناشط الفلسطيني السوري مصعب أبو عطا، الذي يقبع في السجون الألمانية منذ أربعة أشهر، على خلفية نشاطه المناهض للإبادة الجماعية في غزة. ومع استمرار اعتقاله ومنعه من أي تواصل، تتزايد الدعوات للضغط على السلطات الألمانية لوقف ما يُوصف بتجريم أصوات الفلسطينيين والمهاجرين وتقييد حرية التعبير.
اعتقلت الاستخبارات الألمانية أبو عطا بعد مداهمة منزله، وهو محتجز في السجن الاحتياطي بموابيت ببرلين منذ 26 فبراير الماضي، وطوال هذه الفترة، لم يُسمح لأي شخص بزيارته أو التواصل معه، مما يثير مخاوف جدية حول ظروف اعتقاله وحصوله على حقوقه الأساسية.
بحسب شبكة صامدون، تعرض مصعب لعنصرية الدولة والتجريم والمراقبة ومحاولات التضييق، حاكمته السلطات الألمانية جنائيًا لنشره منشورات على فيسبوك عندما كان مراهقًا لدعم المقاومة الفلسطينية.
وترى الشبكة أنها تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات القمعية التي تستهدف الجالية الفلسطينية في برلين – أكبر جالية فلسطينية في أوروبا، بالإضافة إلى حركة التضامن مع فلسطين، وهو هجوم محدد يستهدف اللاجئين الفلسطينيين بهدف ترهيبهم وتجريمهم ومنعهم من المطالبة بحقهم في العودة إلى فلسطين والانخراط في النضال من أجل فلسطين
مصعب فلسطيني ولد في سورية، من أبناء مخيم اليرموك بدمشق، مصنف في ألمانيا كآلاف اللاجئين الفلسطينيين "ذو جنسية غير معروفة"، يبلغ من العمر 26 عامًا، وصل ألمانيا عام 2015، جرّدته السلطات الألمانية من إقامته وهو الآن بوضع الـ”Duldung”، أي لا يمكن ترحيله، وفي الوقت نفسه يُحرم من الحصول حقوقه الأساسية ــ ويتم تجريده الآن من حقوقه المدنية والسياسية، وهو عضو شبكة “صامدون ألمانيا”، وعضو الهيئة التنفيذية لحركة المسار الثوري الفلسطيني البديل.
برلين | مجموعة العمل
يتصاعد القلق حول مصير الناشط الفلسطيني السوري مصعب أبو عطا، الذي يقبع في السجون الألمانية منذ أربعة أشهر، على خلفية نشاطه المناهض للإبادة الجماعية في غزة. ومع استمرار اعتقاله ومنعه من أي تواصل، تتزايد الدعوات للضغط على السلطات الألمانية لوقف ما يُوصف بتجريم أصوات الفلسطينيين والمهاجرين وتقييد حرية التعبير.
اعتقلت الاستخبارات الألمانية أبو عطا بعد مداهمة منزله، وهو محتجز في السجن الاحتياطي بموابيت ببرلين منذ 26 فبراير الماضي، وطوال هذه الفترة، لم يُسمح لأي شخص بزيارته أو التواصل معه، مما يثير مخاوف جدية حول ظروف اعتقاله وحصوله على حقوقه الأساسية.
بحسب شبكة صامدون، تعرض مصعب لعنصرية الدولة والتجريم والمراقبة ومحاولات التضييق، حاكمته السلطات الألمانية جنائيًا لنشره منشورات على فيسبوك عندما كان مراهقًا لدعم المقاومة الفلسطينية.
وترى الشبكة أنها تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات القمعية التي تستهدف الجالية الفلسطينية في برلين – أكبر جالية فلسطينية في أوروبا، بالإضافة إلى حركة التضامن مع فلسطين، وهو هجوم محدد يستهدف اللاجئين الفلسطينيين بهدف ترهيبهم وتجريمهم ومنعهم من المطالبة بحقهم في العودة إلى فلسطين والانخراط في النضال من أجل فلسطين
مصعب فلسطيني ولد في سورية، من أبناء مخيم اليرموك بدمشق، مصنف في ألمانيا كآلاف اللاجئين الفلسطينيين "ذو جنسية غير معروفة"، يبلغ من العمر 26 عامًا، وصل ألمانيا عام 2015، جرّدته السلطات الألمانية من إقامته وهو الآن بوضع الـ”Duldung”، أي لا يمكن ترحيله، وفي الوقت نفسه يُحرم من الحصول حقوقه الأساسية ــ ويتم تجريده الآن من حقوقه المدنية والسياسية، وهو عضو شبكة “صامدون ألمانيا”، وعضو الهيئة التنفيذية لحركة المسار الثوري الفلسطيني البديل.