map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب. فظائع نظام الأسد بحق الفلسطينيين تتكشف بعد السقوط

تاريخ النشر : 26-06-2025
اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب. فظائع نظام الأسد بحق الفلسطينيين تتكشف بعد السقوط

مجموعة العمل ــ سوريا

في 26 حزيران/يونيو، اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، تتجدد المطالبات بالكشف عن مصير آلاف الفلسطينيين الذين قضوا أو اختفوا قسرياً في سجون النظام السوري البائد.

ومع سقوط النظام في عام 2024، بدأت تتكشف أبعاد المأساة التي طالت اللاجئين الفلسطينيين، حيث تشير التقديرات المحدثة إلى أرقام صادمة تفوق التوثيقات السابقة.

تشير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ بداية الأحداث في عام 2011 وحتى سقوطه في عام 2024، قد وصل إلى ما يزيد عن 1327 لاجئ فلسطيني.

وتؤكد المجموعة أن من بين هؤلاء الضحايا أكثر من 59 لاجئة فلسطينية وما لا يقل عن 21 أطفال، هذه الأرقام تعكس الزيادة في التوثيقات بعد سقوط النظام، حيث تمكنت المجموعة من الوصول إلى معلومات جديدة لم تكن متاحة سابقاً بسبب التكتم الشديد.

مطالبات بالكشف عن المصير وتسليم الجثامين

يجدد ذوو الضحايا وأقارب المختفين قسرياً مطالباتهم الملحة بتسليم جثامين أبنائهم، والكشف عن مصير الآلاف الذين ما زالوا في عداد المجهولين. وقد وردت العديد من الرسائل لمجموعة العمل، تعبر عن الألم العميق والرغبة في دفن الضحايا بما يحفظ كرامتهم، وتأكيد هويات أبنائهم ما إذا كانوا قد قضوا أم ما زالوا على قيد الحياة في زنازين النظام.

استمرار مأساة الاختفاء القسري

على الرغم من سقوط النظام، لا يزال مصير أكثر من من 7261 لاجئ فلسطيني بينهم 274 لاجئة، 187 طفلاً فلسطينياً تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم.

مسؤولية تاريخية ودعوات للعدالة

تحمل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ومنظمات حقوقية دولية، المجتمع الدولي، مسؤولية الكشف عن مصير هؤلاء المختفين قسرياً، وتقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى العدالة، وتطالب بضرورة إجراء تحقيقات دولية مستقلة، وعرض ملفات المختفين على محاكمات نزيهة بالاشتراك مع لجان دولية متخصصة لضمان كشف الحقيقة وتحقيق العدالة للضحايا وذويهم.

تؤكد مجموعة العمل أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين وضحايا التعذيب أكبر بكثير مما تم توثيقه، وذلك بسبب سياسة التكتم الممنهج التي اتبعها النظام السوري، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة قبل سقوط النظام.

ومع سقوط النظام، تأمل المجموعة في أن يتم الكشف عن المزيد من الحقائق والأرقام الصادمة، مما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21682

مجموعة العمل ــ سوريا

في 26 حزيران/يونيو، اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، تتجدد المطالبات بالكشف عن مصير آلاف الفلسطينيين الذين قضوا أو اختفوا قسرياً في سجون النظام السوري البائد.

ومع سقوط النظام في عام 2024، بدأت تتكشف أبعاد المأساة التي طالت اللاجئين الفلسطينيين، حيث تشير التقديرات المحدثة إلى أرقام صادمة تفوق التوثيقات السابقة.

تشير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ بداية الأحداث في عام 2011 وحتى سقوطه في عام 2024، قد وصل إلى ما يزيد عن 1327 لاجئ فلسطيني.

وتؤكد المجموعة أن من بين هؤلاء الضحايا أكثر من 59 لاجئة فلسطينية وما لا يقل عن 21 أطفال، هذه الأرقام تعكس الزيادة في التوثيقات بعد سقوط النظام، حيث تمكنت المجموعة من الوصول إلى معلومات جديدة لم تكن متاحة سابقاً بسبب التكتم الشديد.

مطالبات بالكشف عن المصير وتسليم الجثامين

يجدد ذوو الضحايا وأقارب المختفين قسرياً مطالباتهم الملحة بتسليم جثامين أبنائهم، والكشف عن مصير الآلاف الذين ما زالوا في عداد المجهولين. وقد وردت العديد من الرسائل لمجموعة العمل، تعبر عن الألم العميق والرغبة في دفن الضحايا بما يحفظ كرامتهم، وتأكيد هويات أبنائهم ما إذا كانوا قد قضوا أم ما زالوا على قيد الحياة في زنازين النظام.

استمرار مأساة الاختفاء القسري

على الرغم من سقوط النظام، لا يزال مصير أكثر من من 7261 لاجئ فلسطيني بينهم 274 لاجئة، 187 طفلاً فلسطينياً تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم.

مسؤولية تاريخية ودعوات للعدالة

تحمل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ومنظمات حقوقية دولية، المجتمع الدولي، مسؤولية الكشف عن مصير هؤلاء المختفين قسرياً، وتقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى العدالة، وتطالب بضرورة إجراء تحقيقات دولية مستقلة، وعرض ملفات المختفين على محاكمات نزيهة بالاشتراك مع لجان دولية متخصصة لضمان كشف الحقيقة وتحقيق العدالة للضحايا وذويهم.

تؤكد مجموعة العمل أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين وضحايا التعذيب أكبر بكثير مما تم توثيقه، وذلك بسبب سياسة التكتم الممنهج التي اتبعها النظام السوري، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة قبل سقوط النظام.

ومع سقوط النظام، تأمل المجموعة في أن يتم الكشف عن المزيد من الحقائق والأرقام الصادمة، مما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21682