map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطينيو سورية ضيوف ولن يكونوا عامل زعزعة

تاريخ النشر : 26-06-2025
فلسطينيو سورية ضيوف ولن يكونوا عامل زعزعة

دمشق مجموعة العمل

أكد السفير الفلسطيني في سوريا، الدكتور سمير الرفاعي، خلال مقابة مع العربي الجديد أن العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية وسوريا دخلت مرحلة جديدة بعد قطيعة امتدت لسنوات، نتيجة مواقف النظام السابق من القيادة الفلسطينية.

وقال الرفاعي في مقابلة مطولة، إن زيارة الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى إلى دمشق مؤخراً أعادت الحياة إلى قنوات التواصل بين الطرفين، بعد رفض طويل من نظام بشار الأسد لاستقبال قيادات المنظمة.

وأوضح الرفاعي أن القيادة السورية الجديدة أبدت انفتاحاً على التعاون مع الجانب الفلسطيني، ووعدت بمراجعة عدد من الإجراءات التمييزية التي فُرضت في عهد النظام السابق، ومنها قوانين الملكية والتوريث ووضع وثائق السفر للفلسطينيين في سوريا، مشيراً إلى أن "القيادة الجديدة وعدت بتصحيح ذلك كله، وقالت إن الفلسطينيين إخوة ولا فرق بيننا".

وأشار إلى أن النظام السوري السابق مارس ضغوطاً شديدة على منظمة التحرير، وصلت إلى اعتقال المئات من كوادر الحركة، ومنع أي نشاط سياسي لها حتى عام 2015، حين أُعيد السماح لحركة فتح بالتحرك مجدداً داخل الأراضي السورية.

وفي سياق حديثه عن المرحلة الراهنة، شدد الرفاعي على أن الفلسطينيين في سوريا "ضيوف، ولن يكونوا بؤرة أمنية في هذا البلد"، مؤكداً أن رؤية حركة فتح في سوريا تركز على "عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، والابتعاد عن أي صراعات داخلية".

ولفت الرفاعي إلى أن الفصائل الفلسطينية التي كانت متحالفة مع النظام السوري فقدت توازنها بعد سقوط النظام، وتعرضت لانشقاقات داخلية ومصادرة مقارها وسلاحها، وأشار إلى أن النظام الجديد طلب من تلك الفصائل تسليم ممتلكاتها، فيما لا تزال حركة فتح وفصائل منظمة التحرير تمارس نشاطها من مكاتبها ضمن رؤية واضحة بعدم التدخل.

وكشف الرفاعي عن مصير جيش التحرير الفلسطيني بعد انهيار النظام، مؤكداً أنه جرى التعامل مع أفراده مثل الجيش السوري من حيث التسويات وتسليم السلاح، مشيراً إلى انتهاء دوره كجسم عسكري فاعل في سوريا.

وختم السفير حديثه بالتأكيد على أن الفلسطينيين بحاجة إلى علاقات طبيعية مع سوريا قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة، لافتاً إلى أن الجغرافيا والتاريخ تربط الشعبين، وأن دمشق والقدس لطالما شكّلتا محوراً حضارياً وثقافياً في المنطقة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21683

دمشق مجموعة العمل

أكد السفير الفلسطيني في سوريا، الدكتور سمير الرفاعي، خلال مقابة مع العربي الجديد أن العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية وسوريا دخلت مرحلة جديدة بعد قطيعة امتدت لسنوات، نتيجة مواقف النظام السابق من القيادة الفلسطينية.

وقال الرفاعي في مقابلة مطولة، إن زيارة الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى إلى دمشق مؤخراً أعادت الحياة إلى قنوات التواصل بين الطرفين، بعد رفض طويل من نظام بشار الأسد لاستقبال قيادات المنظمة.

وأوضح الرفاعي أن القيادة السورية الجديدة أبدت انفتاحاً على التعاون مع الجانب الفلسطيني، ووعدت بمراجعة عدد من الإجراءات التمييزية التي فُرضت في عهد النظام السابق، ومنها قوانين الملكية والتوريث ووضع وثائق السفر للفلسطينيين في سوريا، مشيراً إلى أن "القيادة الجديدة وعدت بتصحيح ذلك كله، وقالت إن الفلسطينيين إخوة ولا فرق بيننا".

وأشار إلى أن النظام السوري السابق مارس ضغوطاً شديدة على منظمة التحرير، وصلت إلى اعتقال المئات من كوادر الحركة، ومنع أي نشاط سياسي لها حتى عام 2015، حين أُعيد السماح لحركة فتح بالتحرك مجدداً داخل الأراضي السورية.

وفي سياق حديثه عن المرحلة الراهنة، شدد الرفاعي على أن الفلسطينيين في سوريا "ضيوف، ولن يكونوا بؤرة أمنية في هذا البلد"، مؤكداً أن رؤية حركة فتح في سوريا تركز على "عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، والابتعاد عن أي صراعات داخلية".

ولفت الرفاعي إلى أن الفصائل الفلسطينية التي كانت متحالفة مع النظام السوري فقدت توازنها بعد سقوط النظام، وتعرضت لانشقاقات داخلية ومصادرة مقارها وسلاحها، وأشار إلى أن النظام الجديد طلب من تلك الفصائل تسليم ممتلكاتها، فيما لا تزال حركة فتح وفصائل منظمة التحرير تمارس نشاطها من مكاتبها ضمن رؤية واضحة بعدم التدخل.

وكشف الرفاعي عن مصير جيش التحرير الفلسطيني بعد انهيار النظام، مؤكداً أنه جرى التعامل مع أفراده مثل الجيش السوري من حيث التسويات وتسليم السلاح، مشيراً إلى انتهاء دوره كجسم عسكري فاعل في سوريا.

وختم السفير حديثه بالتأكيد على أن الفلسطينيين بحاجة إلى علاقات طبيعية مع سوريا قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة، لافتاً إلى أن الجغرافيا والتاريخ تربط الشعبين، وأن دمشق والقدس لطالما شكّلتا محوراً حضارياً وثقافياً في المنطقة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21683