مجموعة العمل – ريف دمشق
أطلق سكان مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق نداء استغاثة جراء ما وصفوه بـ"كارثة بيئية وصحية يومية"، نتيجة الحرائق المتكررة لمخلفات المصانع المجاورة، والتي تحاصر المخيم من كافة الجهات.
وتصاعدت شكاوى الأهالي خلال الأسابيع الماضية من أعمدة الدخان الكثيف التي تغطي سماء المخيم صباحاً ومساءً، نتيجة قيام بعض المصانع في المنطقة الصناعية المحيطة بحرق نفاياتها بشكل عشوائي ودون رقابة، مما يهدد صحة المئات من العائلات الفلسطينية والسورية القاطنة في المخيم، ويعرضهم لخطر الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة وأورام سرطانية.
يؤكد سكان المخيم أن المشكلة لا تقتصر على الأدخنة الناجمة عن الحرق فقط، بل تتفاقم بفعل الضجيج الدائم والانبعاثات السامة الناتجة عن تشغيل الآلات والمولدات الصناعية الثقيلة على مدار الساعة، مما يحوّل المخيم إلى منطقة غير صالحة للعيش.
أبو محمد، أحد سكان المخيم، يقول لمجموعة العمل: "نستيقظ كل يوم على رائحة الحرق، لا نعرف كيف نحمي أطفالنا من هذا السم المنتشر في الهواء، لا نملك خيارات أخرى... هذا بيتنا الوحيد."
وعلى الرغم من المناشدات المتكررة التي وجهها الأهالي إلى البلديات والجهات البيئية المسؤولة، إلا أن المشكلة ما تزال قائمة، وسط غياب أي تحرك فعلي للحد من هذه الممارسات التي تهدد بيئة المخيم وسلامة سكانه.
ويخشى الأهالي من تفاقم الأوضاع الصحية داخل المخيم، خصوصاً بين كبار السن والأطفال، في ظل تردي الخدمات الطبية وانعدام مراكز العلاج المتخصصة في المنطقة.
يطالب سكان مخيم سبينة المؤسسات المحلية بالتدخل الفوري والضغط لاتخاذ إجراءات رادعة بحق المصانع المخالفة، وتوفير بيئة آمنة وصحية للسكان الذين لا يزالون يدفعون ثمن الإهمال واللامبالاة.
مجموعة العمل – ريف دمشق
أطلق سكان مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق نداء استغاثة جراء ما وصفوه بـ"كارثة بيئية وصحية يومية"، نتيجة الحرائق المتكررة لمخلفات المصانع المجاورة، والتي تحاصر المخيم من كافة الجهات.
وتصاعدت شكاوى الأهالي خلال الأسابيع الماضية من أعمدة الدخان الكثيف التي تغطي سماء المخيم صباحاً ومساءً، نتيجة قيام بعض المصانع في المنطقة الصناعية المحيطة بحرق نفاياتها بشكل عشوائي ودون رقابة، مما يهدد صحة المئات من العائلات الفلسطينية والسورية القاطنة في المخيم، ويعرضهم لخطر الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة وأورام سرطانية.
يؤكد سكان المخيم أن المشكلة لا تقتصر على الأدخنة الناجمة عن الحرق فقط، بل تتفاقم بفعل الضجيج الدائم والانبعاثات السامة الناتجة عن تشغيل الآلات والمولدات الصناعية الثقيلة على مدار الساعة، مما يحوّل المخيم إلى منطقة غير صالحة للعيش.
أبو محمد، أحد سكان المخيم، يقول لمجموعة العمل: "نستيقظ كل يوم على رائحة الحرق، لا نعرف كيف نحمي أطفالنا من هذا السم المنتشر في الهواء، لا نملك خيارات أخرى... هذا بيتنا الوحيد."
وعلى الرغم من المناشدات المتكررة التي وجهها الأهالي إلى البلديات والجهات البيئية المسؤولة، إلا أن المشكلة ما تزال قائمة، وسط غياب أي تحرك فعلي للحد من هذه الممارسات التي تهدد بيئة المخيم وسلامة سكانه.
ويخشى الأهالي من تفاقم الأوضاع الصحية داخل المخيم، خصوصاً بين كبار السن والأطفال، في ظل تردي الخدمات الطبية وانعدام مراكز العلاج المتخصصة في المنطقة.
يطالب سكان مخيم سبينة المؤسسات المحلية بالتدخل الفوري والضغط لاتخاذ إجراءات رادعة بحق المصانع المخالفة، وتوفير بيئة آمنة وصحية للسكان الذين لا يزالون يدفعون ثمن الإهمال واللامبالاة.