مجموعة العمل – درعا
تشهد أحياء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين حالة من التذمر والاستياء نتيجة تفاقم مشكلة انتشار حاويات القمامة قرب المنازل والمحال التجارية، ما يُسبب روائح كريهة، ويستقطب الحشرات والكلاب الشاردة، ويهدد الصحة العامة للأهالي.
ويؤكد سكان المخيم أن قرب الحاويات من البيوت، لاسيما في الشارع الرئيسي، يُعد خطراً بيئياً وصحياً، خصوصاً مع تكرار حوادث حرق النفايات من قبل مجهولين، ما يؤدي إلى تصاعد سحب دخانية تؤثر بشكل مباشر على المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة كالرّبو والقلب.
ويقول أحد الأهالي: "في السابق، كانت غالبية المنازل مدمّرة أو غير مأهولة، ما جعل وضع الحاويات بجوارها أمراً مقبولاً نسبياً، أما اليوم ومع عودة الحياة إلى المخيم وافتتاح المحال التجارية، بات الوضع لا يُحتمل، ولا يليق بمظهر الأحياء ولا بسلامة السكان".
ويحمّل السكان مسؤولية التدهور البيئي والخدمي بشكل مباشر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، باعتبارها الجهة المسؤولة عن خدمات النظافة في المخيم. ويطالبون الوكالة بتفعيل برامج النظافة السابقة، والتي كانت تشمل جمع النفايات من أمام المنازل، كما كان معمولاً به قبل اندلاع الحرب.
ويخشى الأهالي من أن استمرار هذه الأزمة دون تدخل فعلي سيُعرقل جهود إعادة الحياة إلى المخيم، ويُثني العائدين عن الاستقرار فيه. فهل تتحرك "الأونروا" لمعالجة المشكلة قبل أن تتحول إلى أزمة بيئية وصحية أوسع؟
مجموعة العمل – درعا
تشهد أحياء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين حالة من التذمر والاستياء نتيجة تفاقم مشكلة انتشار حاويات القمامة قرب المنازل والمحال التجارية، ما يُسبب روائح كريهة، ويستقطب الحشرات والكلاب الشاردة، ويهدد الصحة العامة للأهالي.
ويؤكد سكان المخيم أن قرب الحاويات من البيوت، لاسيما في الشارع الرئيسي، يُعد خطراً بيئياً وصحياً، خصوصاً مع تكرار حوادث حرق النفايات من قبل مجهولين، ما يؤدي إلى تصاعد سحب دخانية تؤثر بشكل مباشر على المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة كالرّبو والقلب.
ويقول أحد الأهالي: "في السابق، كانت غالبية المنازل مدمّرة أو غير مأهولة، ما جعل وضع الحاويات بجوارها أمراً مقبولاً نسبياً، أما اليوم ومع عودة الحياة إلى المخيم وافتتاح المحال التجارية، بات الوضع لا يُحتمل، ولا يليق بمظهر الأحياء ولا بسلامة السكان".
ويحمّل السكان مسؤولية التدهور البيئي والخدمي بشكل مباشر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، باعتبارها الجهة المسؤولة عن خدمات النظافة في المخيم. ويطالبون الوكالة بتفعيل برامج النظافة السابقة، والتي كانت تشمل جمع النفايات من أمام المنازل، كما كان معمولاً به قبل اندلاع الحرب.
ويخشى الأهالي من أن استمرار هذه الأزمة دون تدخل فعلي سيُعرقل جهود إعادة الحياة إلى المخيم، ويُثني العائدين عن الاستقرار فيه. فهل تتحرك "الأونروا" لمعالجة المشكلة قبل أن تتحول إلى أزمة بيئية وصحية أوسع؟