مجموعة العمل ــ ألمانيا
منعت السلطات الألمانية لاجئاً فلسطينياً سورياً من العودة إلى أراضيها، على الرغم من امتلاكه إقامة قانونية سارية، عقب زيارته القصيرة إلى سوريا عبر مطار بيروت.
وبحسب تقرير صحفي، فإن اللاجئ (أ.ف) المقيم في ألمانيا ويحمل وثيقة سفر فلسطينية سورية صادرة عن الحكومة السورية، مُنع من الصعود على متن طائرة تابعة لشركة «ميدل إيست» في مطار بيروت، بعدما أُبلغ بأن السلطات الألمانية لا تعترف بوثائق السفر الخاصة باللاجئين الفلسطينيين.
وتُظهر وثائق رسمية أن الحكومة الألمانية أصدرت قراراً يمنع دخول حاملي بعض وثائق السفر، مثل الوثائق اللبنانية والمصرية ووثائق السلطة الفلسطينية، دون الإشارة صراحة إلى وثائق السفر الفلسطينية السورية، ما أثار تساؤلات قانونية بشأن تفسير القرار وتطبيقه.
وبحسب ما ورد، لم تتمكن السفارة الألمانية في بيروت من استقباله دون موعد مسبق، ولم تقدم توضيحات بشأن وضعه، ما تسبب في بقائه عالقاً في لبنان وسط غياب مسارات واضحة للعودة القانونية.
وحذّر حقوقيون من تكرار هذه الحالات، داعين اللاجئين الفلسطينيين السوريين المقيمين في ألمانيا، لاسيما حاملي الوثائق الفلسطينية السورية، إلى توخي الحذر عند السفر خارج البلاد، خاصة إلى سوريا، تفادياً لفقدان حق العودة رغم امتلاك الإقامة القانونية.
كما أشار التقرير إلى أن بعض اللاجئين يحاولون العودة إلى ألمانيا عبر دول أوروبية أخرى مثل فرنسا، وهو ما تعتبره السلطات الألمانية مساراً غير شرعي، وقد يعرضهم للمساءلة القانونية.
المصدر: شبكة العودة الإخبارية
مجموعة العمل ــ ألمانيا
منعت السلطات الألمانية لاجئاً فلسطينياً سورياً من العودة إلى أراضيها، على الرغم من امتلاكه إقامة قانونية سارية، عقب زيارته القصيرة إلى سوريا عبر مطار بيروت.
وبحسب تقرير صحفي، فإن اللاجئ (أ.ف) المقيم في ألمانيا ويحمل وثيقة سفر فلسطينية سورية صادرة عن الحكومة السورية، مُنع من الصعود على متن طائرة تابعة لشركة «ميدل إيست» في مطار بيروت، بعدما أُبلغ بأن السلطات الألمانية لا تعترف بوثائق السفر الخاصة باللاجئين الفلسطينيين.
وتُظهر وثائق رسمية أن الحكومة الألمانية أصدرت قراراً يمنع دخول حاملي بعض وثائق السفر، مثل الوثائق اللبنانية والمصرية ووثائق السلطة الفلسطينية، دون الإشارة صراحة إلى وثائق السفر الفلسطينية السورية، ما أثار تساؤلات قانونية بشأن تفسير القرار وتطبيقه.
وبحسب ما ورد، لم تتمكن السفارة الألمانية في بيروت من استقباله دون موعد مسبق، ولم تقدم توضيحات بشأن وضعه، ما تسبب في بقائه عالقاً في لبنان وسط غياب مسارات واضحة للعودة القانونية.
وحذّر حقوقيون من تكرار هذه الحالات، داعين اللاجئين الفلسطينيين السوريين المقيمين في ألمانيا، لاسيما حاملي الوثائق الفلسطينية السورية، إلى توخي الحذر عند السفر خارج البلاد، خاصة إلى سوريا، تفادياً لفقدان حق العودة رغم امتلاك الإقامة القانونية.
كما أشار التقرير إلى أن بعض اللاجئين يحاولون العودة إلى ألمانيا عبر دول أوروبية أخرى مثل فرنسا، وهو ما تعتبره السلطات الألمانية مساراً غير شرعي، وقد يعرضهم للمساءلة القانونية.
المصدر: شبكة العودة الإخبارية
