مجموعة العمل – ريف دمشق
شهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، خلال الأيام الماضية، عقد اتفاق صلح أنهى خلافاً عائلياً نشب بين عدد من الشبان من عائلات زعل والصعبي وآل صالح، وأسفر عن وقوع إصابة في صفوف الأخيرة.
وجاءت هذه المبادرة في إطار مساعٍ أهلية وجهود مجتمعية شارك فيها عدد من وجهاء المخيم، بهدف رأب الصدع ومعالجة الخلاف عبر الحوار والتفاهم، بما يحافظ على التماسك الاجتماعي ويحدّ من تفاقم النزاعات المحلية.
وعُقدت جلسة الصلح بحضور فعاليات اجتماعية ودينية، حيث أكّد المشاركون على أهمية تكريس ثقافة التسامح ونبذ العنف، ودور القيم الدينية والتربوية في تحصين النسيج المجتمعي من الانقسامات.
وشهد اللقاء كلمات توجيهية شددت على ضرورة ترسيخ المفاهيم الأخلاقية في تربية الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي بأهمية حلّ الخلافات بطرق سلمية تضمن الاستقرار المجتمعي.
ويأتي هذا الصلح في سياق جهود أهلية متواصلة لمعالجة التوترات داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا، من خلال آليات مجتمعية بديلة تسعى إلى احتواء الأزمات الداخلية وتعزيز التماسك الأهلي في ظل ظروف معيشية وأمنية معقدة.
مجموعة العمل – ريف دمشق
شهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، خلال الأيام الماضية، عقد اتفاق صلح أنهى خلافاً عائلياً نشب بين عدد من الشبان من عائلات زعل والصعبي وآل صالح، وأسفر عن وقوع إصابة في صفوف الأخيرة.
وجاءت هذه المبادرة في إطار مساعٍ أهلية وجهود مجتمعية شارك فيها عدد من وجهاء المخيم، بهدف رأب الصدع ومعالجة الخلاف عبر الحوار والتفاهم، بما يحافظ على التماسك الاجتماعي ويحدّ من تفاقم النزاعات المحلية.
وعُقدت جلسة الصلح بحضور فعاليات اجتماعية ودينية، حيث أكّد المشاركون على أهمية تكريس ثقافة التسامح ونبذ العنف، ودور القيم الدينية والتربوية في تحصين النسيج المجتمعي من الانقسامات.
وشهد اللقاء كلمات توجيهية شددت على ضرورة ترسيخ المفاهيم الأخلاقية في تربية الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي بأهمية حلّ الخلافات بطرق سلمية تضمن الاستقرار المجتمعي.
ويأتي هذا الصلح في سياق جهود أهلية متواصلة لمعالجة التوترات داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا، من خلال آليات مجتمعية بديلة تسعى إلى احتواء الأزمات الداخلية وتعزيز التماسك الأهلي في ظل ظروف معيشية وأمنية معقدة.