مجموعة العمل – سوريا
تشهد العديد من المخيمات الفلسطينية في سوريا ظاهرة متزايدة تتمثل في جلوس بعض الأفراد على أبواب المنازل وفي محيط المحال التجارية، ما أثار استياء عدد من الأهالي بسبب ما تسببه هذه التجمعات من إحراج وقلق، خصوصاً للنساء والمارة.
وتعتبر هذه الظاهرة من العادات السلبية التي تؤثر على خصوصية الأحياء السكنية وحرمة الطريق، وقد أشار عدد من السكان إلى أن تلك التجمعات لا تقتصر على الاستراحة أو تبادل الحديث، بل تتسبب أحياناً في مضايقات ونظرات غير لائقة، ما يدفع الكثيرين للعزوف عن دخول المحال التجارية، لا سيما النساء اللواتي يشعرن بالحرج من تخطي هذه التجمعات.
وبحسب استطلاع محدود للرأي أجرته مجموعة العمل، أعرب عدد من الأهالي عن انزعاجهم من هذه السلوكيات التي قالوا إنها تؤثر على حرية التنقل والشراء، خصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يضطر فيها البعض لشراء كميات قليلة أو الشراء بالدَّين، وهو ما يصعب عليهم فعله في وجود تجمعات غير مبررة أمام المحال.
ويرى مهتمون بالشأن الاجتماعي أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية احترام المساحات العامة، وتفعيل البدائل الاجتماعية الآمنة كإقامة نوادٍ مسائية أو مقاهٍ ثقافية، إلى جانب إنشاء حدائق عامة ومساحات خضراء مهيأة لاستقبال السكان وتوفير بيئة اجتماعية صحية.
يُشار إلى أن هذه الظاهرة ليست مقتصرة على المخيمات الفلسطينية فقط، بل تنتشر أيضًا في مناطق أخرى، مما يعكس الحاجة العامة إلى مبادرات مجتمعية تعيد تنظيم العلاقة بين الأفراد والفضاء العام ضمن أطر من الاحترام والخصوصية المتبادلة.
مجموعة العمل – سوريا
تشهد العديد من المخيمات الفلسطينية في سوريا ظاهرة متزايدة تتمثل في جلوس بعض الأفراد على أبواب المنازل وفي محيط المحال التجارية، ما أثار استياء عدد من الأهالي بسبب ما تسببه هذه التجمعات من إحراج وقلق، خصوصاً للنساء والمارة.
وتعتبر هذه الظاهرة من العادات السلبية التي تؤثر على خصوصية الأحياء السكنية وحرمة الطريق، وقد أشار عدد من السكان إلى أن تلك التجمعات لا تقتصر على الاستراحة أو تبادل الحديث، بل تتسبب أحياناً في مضايقات ونظرات غير لائقة، ما يدفع الكثيرين للعزوف عن دخول المحال التجارية، لا سيما النساء اللواتي يشعرن بالحرج من تخطي هذه التجمعات.
وبحسب استطلاع محدود للرأي أجرته مجموعة العمل، أعرب عدد من الأهالي عن انزعاجهم من هذه السلوكيات التي قالوا إنها تؤثر على حرية التنقل والشراء، خصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يضطر فيها البعض لشراء كميات قليلة أو الشراء بالدَّين، وهو ما يصعب عليهم فعله في وجود تجمعات غير مبررة أمام المحال.
ويرى مهتمون بالشأن الاجتماعي أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية احترام المساحات العامة، وتفعيل البدائل الاجتماعية الآمنة كإقامة نوادٍ مسائية أو مقاهٍ ثقافية، إلى جانب إنشاء حدائق عامة ومساحات خضراء مهيأة لاستقبال السكان وتوفير بيئة اجتماعية صحية.
يُشار إلى أن هذه الظاهرة ليست مقتصرة على المخيمات الفلسطينية فقط، بل تنتشر أيضًا في مناطق أخرى، مما يعكس الحاجة العامة إلى مبادرات مجتمعية تعيد تنظيم العلاقة بين الأفراد والفضاء العام ضمن أطر من الاحترام والخصوصية المتبادلة.