مجموعة العمل ــ سوريا
كشفت صحيفة "زمان الوصل" السورية عن أسماء ثلاثة لاجئين فلسطينيين جدد ممن قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري السابق، وهم: محمود محمد فارس، عبد المعطي محمود حليمة، ومحمود مسلم قاسم.
وجاء الكشف ضمن تقرير جديد للصحيفة تضمن قائمة تضم نحو ألف اسم من ضحايا التعذيب، تم توثيقهم استناداً إلى برقيات رسمية صادرة عن الشرطة العسكرية السورية وموجهة إلى مديريات الجوازات والمرور في عام 2017، بغرض تسليم جوازات سفر أو شهادات سوق تعود لمعتقلين قضوا في السجون. وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق لم تُحدد تواريخ أو أماكن الوفاة، وأن الأسماء كُتبت بخط اليد، قبل أن تتم إعادة تنظيمها وتوثيقها رقمياً.
وكانت "زمان الوصل" قد نشرت في وقت سابق أسماء خمسة لاجئين فلسطينيين آخرين وردت ضمن الوثيقة نفسها، وهم: أحمد محمود حميدي، محمود محمد اللحام، علاء محمد اللحام، محمود محمد اللحام، وعبدو حسين علي.
ويُعد هذا الكشف جزءاً من جهود مستمرة لتسليط الضوء على مصير آلاف المعتقلين والمفقودين داخل السجون السورية، وسط غياب الشفافية الرسمية بشأن أوضاعهم، ويدفع باتجاه مطالبات حقوقية متكررة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
تجدر الإشارة إلى أن منظمات حقوقية، بينها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، وثّقت وفاة أكثر من 640 لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب منذ عام 2011، ضمن ما وُصف بانتهاكات واسعة النطاق داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري.
مجموعة العمل ــ سوريا
كشفت صحيفة "زمان الوصل" السورية عن أسماء ثلاثة لاجئين فلسطينيين جدد ممن قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري السابق، وهم: محمود محمد فارس، عبد المعطي محمود حليمة، ومحمود مسلم قاسم.
وجاء الكشف ضمن تقرير جديد للصحيفة تضمن قائمة تضم نحو ألف اسم من ضحايا التعذيب، تم توثيقهم استناداً إلى برقيات رسمية صادرة عن الشرطة العسكرية السورية وموجهة إلى مديريات الجوازات والمرور في عام 2017، بغرض تسليم جوازات سفر أو شهادات سوق تعود لمعتقلين قضوا في السجون. وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق لم تُحدد تواريخ أو أماكن الوفاة، وأن الأسماء كُتبت بخط اليد، قبل أن تتم إعادة تنظيمها وتوثيقها رقمياً.
وكانت "زمان الوصل" قد نشرت في وقت سابق أسماء خمسة لاجئين فلسطينيين آخرين وردت ضمن الوثيقة نفسها، وهم: أحمد محمود حميدي، محمود محمد اللحام، علاء محمد اللحام، محمود محمد اللحام، وعبدو حسين علي.
ويُعد هذا الكشف جزءاً من جهود مستمرة لتسليط الضوء على مصير آلاف المعتقلين والمفقودين داخل السجون السورية، وسط غياب الشفافية الرسمية بشأن أوضاعهم، ويدفع باتجاه مطالبات حقوقية متكررة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
تجدر الإشارة إلى أن منظمات حقوقية، بينها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، وثّقت وفاة أكثر من 640 لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب منذ عام 2011، ضمن ما وُصف بانتهاكات واسعة النطاق داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري.