مجموعة العمل – حمص
نظم المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني أمسية أدبية حملت عنوان "فن الخاطرة"، وذلك مساء السبت 28 حزيران/يونيو 2025، في مخيم العائدين بمدينة حمص، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والوطنية، بينهم الأديب الدكتور قصي الأتاسي، إلى جانب مجموعة من المهتمين بالشأن الأدبي.
افتُتحت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها أحمد سالم باسم المنتدى، دعا خلالها الحضور للوقوف دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء وللمعتقلين في السجون الإسرائيلية. وقد أدار الأمسية الأديب علي الخليلي، مستهلاً بكلمة وجدانية استحضر فيها مدينة غزة ومعاناة سكانها، مستلهماً من أدب الشاعر محمود درويش ومشاهد الصمود في وجه العدوان.
شارك في الأمسية عدد من الأديبات الفلسطينيات، حيث قدّمت الأديبة هنادي أبو هنود مجموعة من الخواطر منها: "لك يا حمص افتخار"، "جميل ألا نكبر"، "صرت أحبك أكثر"، و"شمس الجديدة".
تلتها الأديبة رويده تميم بخواطر حملت عناوين: "ماذا لو؟!"، "غزة"، "لحظة"، و"لغة الحب".
كما قرأت الأديبة سكون شاهين خواطر بعنوان "فنجان" و"خيبة"، فيما ألقت ضيفة الشرف الأديبة سمية جمعة خاطرة بعنوان "دمشق".
وفي ختام الأمسية، قدّم الأديب الدكتور قصي الأتاسي مداخلة تناول فيها أهمية فن الخاطرة، مشيراً إلى أنه جنس أدبي قائم بحد ذاته، له جذوره ومكانته في تاريخ الأدب العربي، ويجمع بين الذاتية والموضوعية. ولفت إلى أن الخواطر النثرية للشاعر نزار قباني شكلت إحدى أبرز نماذج هذا الفن، لما حملته من صدق وجداني وبُعد جمالي.
اختتم الأديب علي الخليلي الأمسية بخاطرة بعنوان "بتوقيت العراقة: صدى حمص وحيفا"، راسماً من خلالها جسر مشاعر بين المدينتين.
يُشار إلى أن المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني يُعد من أبرز الأطر الثقافية الناشطة في مخيم العائدين بحمص، ويحرص على تنظيم فعاليات متنوعة تعنى بالشأنين الثقافي والاجتماعي، وتسعى لتعزيز الهوية الوطنية من خلال الفن والأدب.
مجموعة العمل – حمص
نظم المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني أمسية أدبية حملت عنوان "فن الخاطرة"، وذلك مساء السبت 28 حزيران/يونيو 2025، في مخيم العائدين بمدينة حمص، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والوطنية، بينهم الأديب الدكتور قصي الأتاسي، إلى جانب مجموعة من المهتمين بالشأن الأدبي.
افتُتحت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقاها أحمد سالم باسم المنتدى، دعا خلالها الحضور للوقوف دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء وللمعتقلين في السجون الإسرائيلية. وقد أدار الأمسية الأديب علي الخليلي، مستهلاً بكلمة وجدانية استحضر فيها مدينة غزة ومعاناة سكانها، مستلهماً من أدب الشاعر محمود درويش ومشاهد الصمود في وجه العدوان.
شارك في الأمسية عدد من الأديبات الفلسطينيات، حيث قدّمت الأديبة هنادي أبو هنود مجموعة من الخواطر منها: "لك يا حمص افتخار"، "جميل ألا نكبر"، "صرت أحبك أكثر"، و"شمس الجديدة".
تلتها الأديبة رويده تميم بخواطر حملت عناوين: "ماذا لو؟!"، "غزة"، "لحظة"، و"لغة الحب".
كما قرأت الأديبة سكون شاهين خواطر بعنوان "فنجان" و"خيبة"، فيما ألقت ضيفة الشرف الأديبة سمية جمعة خاطرة بعنوان "دمشق".
وفي ختام الأمسية، قدّم الأديب الدكتور قصي الأتاسي مداخلة تناول فيها أهمية فن الخاطرة، مشيراً إلى أنه جنس أدبي قائم بحد ذاته، له جذوره ومكانته في تاريخ الأدب العربي، ويجمع بين الذاتية والموضوعية. ولفت إلى أن الخواطر النثرية للشاعر نزار قباني شكلت إحدى أبرز نماذج هذا الفن، لما حملته من صدق وجداني وبُعد جمالي.
اختتم الأديب علي الخليلي الأمسية بخاطرة بعنوان "بتوقيت العراقة: صدى حمص وحيفا"، راسماً من خلالها جسر مشاعر بين المدينتين.
يُشار إلى أن المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني يُعد من أبرز الأطر الثقافية الناشطة في مخيم العائدين بحمص، ويحرص على تنظيم فعاليات متنوعة تعنى بالشأنين الثقافي والاجتماعي، وتسعى لتعزيز الهوية الوطنية من خلال الفن والأدب.
