مجموعة العمل ــ دمشق
في خطوة تعكس تحولاً نوعياً في ربط التعليم المهني بسوق العمل، أقام مركز تدريب دمشق المتوسط (DTC) التابع لوكالة "الأونروا" ملتقى "مهنتي المستقبلية" في العاصمة دمشق، بمشاركة أكثر من 42 شركة ومؤسسة من القطاعين العام والخاص، وعدد من المنظمات الدولية وممثلي مجتمع الأعمال، وبالتعاون مع مجموعة طلال أبو غزالة.
بعيداً عن الإطار التقليدي لمعارض التوظيف، حمل الملتقى طابعاً عملياً ومباشراً، حيث أتيح للطلاب تقديم مشاريعهم التطبيقية أمام أرباب العمل، وفتح نوافذ حقيقية للتدريب والفرص الوظيفية المستقبلية، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية وتضيق فيه آفاق التشغيل أمام الشباب، لا سيما اللاجئين الفلسطينيين.
نسبة توظيف لافتة... ومؤشرات ثقة
خلال كلمته في الافتتاح، لفت نائب مدير الأونروا في سوريا، برافولا ميشرا، إلى أن نسبة التوظيف التي تجاوزت 92% بين خريجي معهد دمشق المتوسط، تعكس فاعلية برامج التدريب والتأهيل التي يتبعها المركز، وتؤكد ثقة القطاع الخاص بمهارات وكفاءة الخريجين، ودعا إلى مزيد من الدعم لتوسيع التخصصات وتطوير المناهج بما يلبي متطلبات السوق.
من جانبها، أشارت لينا عوض، مديرة برنامج التعليم والتدريب المهني في "الأونروا"، إلى أهمية ورشة العمل "My Future Career" المصاحبة للملتقى، والتي ركزت على إرشاد الطلاب وتوجيههم مهنياً، عبر التفاعل المباشر مع جهات التوظيف.
تحوّل من التعليم إلى التمكين
جناح مشاريع التخرج في الملتقى لم يكن استعراضًا رمزيًا، بل منصة حقيقية أظهرت مدى ما اكتسبه الطلاب من مهارات في تخصصات متنوعة، من الهندسة والتكنولوجيا إلى البناء والمهن الطبية والفنية، وسط اهتمام لافت من الحضور وممثلي الشركات.
رهف جحى، مسؤولة قسم التدقيق في مجموعة طلال أبو غزالة، أكدت أن الملتقى يعكس توجهاً جدياً نحو الانتقال من التعليم إلى التمكين، مشيرة إلى خطط المجموعة لتوسيع شراكاتها مع الأونروا لتقديم برامج تدريبية مستدامة.
رسالة تتجاوز الحدود
أهمية هذا الملتقى لا تنحصر في نتائجه الآنية، بل في رسالته الأعمق: اللاجئ الفلسطيني، رغم ظروف اللجوء والتهميش، يثبت مرة أخرى امتلاكه أدوات الإنتاج والعطاء والمنافسة في سوق العمل، كما يشير الحدث إلى الدور المتنامي للمؤسسات الدولية والمحلية في دعم التعليم المهني كمدخل للتنمية المجتمعية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وحسب نشطاء يمثّل ملتقى "مهنتي المستقبلية" نموذجاً عملياً على تكامل أدوار التعليم، المؤسسات، والقطاع الخاص في خدمة الشباب الفلسطيني. تجربة من شأنها أن تُعمّم، وتُبنى عليها شراكات أوسع لتأمين مستقبل أكثر استقراراً وفرصاً للفئات المهمشة، في سورية وخارجها.
مجموعة العمل ــ دمشق
في خطوة تعكس تحولاً نوعياً في ربط التعليم المهني بسوق العمل، أقام مركز تدريب دمشق المتوسط (DTC) التابع لوكالة "الأونروا" ملتقى "مهنتي المستقبلية" في العاصمة دمشق، بمشاركة أكثر من 42 شركة ومؤسسة من القطاعين العام والخاص، وعدد من المنظمات الدولية وممثلي مجتمع الأعمال، وبالتعاون مع مجموعة طلال أبو غزالة.
بعيداً عن الإطار التقليدي لمعارض التوظيف، حمل الملتقى طابعاً عملياً ومباشراً، حيث أتيح للطلاب تقديم مشاريعهم التطبيقية أمام أرباب العمل، وفتح نوافذ حقيقية للتدريب والفرص الوظيفية المستقبلية، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية وتضيق فيه آفاق التشغيل أمام الشباب، لا سيما اللاجئين الفلسطينيين.
نسبة توظيف لافتة... ومؤشرات ثقة
خلال كلمته في الافتتاح، لفت نائب مدير الأونروا في سوريا، برافولا ميشرا، إلى أن نسبة التوظيف التي تجاوزت 92% بين خريجي معهد دمشق المتوسط، تعكس فاعلية برامج التدريب والتأهيل التي يتبعها المركز، وتؤكد ثقة القطاع الخاص بمهارات وكفاءة الخريجين، ودعا إلى مزيد من الدعم لتوسيع التخصصات وتطوير المناهج بما يلبي متطلبات السوق.
من جانبها، أشارت لينا عوض، مديرة برنامج التعليم والتدريب المهني في "الأونروا"، إلى أهمية ورشة العمل "My Future Career" المصاحبة للملتقى، والتي ركزت على إرشاد الطلاب وتوجيههم مهنياً، عبر التفاعل المباشر مع جهات التوظيف.
تحوّل من التعليم إلى التمكين
جناح مشاريع التخرج في الملتقى لم يكن استعراضًا رمزيًا، بل منصة حقيقية أظهرت مدى ما اكتسبه الطلاب من مهارات في تخصصات متنوعة، من الهندسة والتكنولوجيا إلى البناء والمهن الطبية والفنية، وسط اهتمام لافت من الحضور وممثلي الشركات.
رهف جحى، مسؤولة قسم التدقيق في مجموعة طلال أبو غزالة، أكدت أن الملتقى يعكس توجهاً جدياً نحو الانتقال من التعليم إلى التمكين، مشيرة إلى خطط المجموعة لتوسيع شراكاتها مع الأونروا لتقديم برامج تدريبية مستدامة.
رسالة تتجاوز الحدود
أهمية هذا الملتقى لا تنحصر في نتائجه الآنية، بل في رسالته الأعمق: اللاجئ الفلسطيني، رغم ظروف اللجوء والتهميش، يثبت مرة أخرى امتلاكه أدوات الإنتاج والعطاء والمنافسة في سوق العمل، كما يشير الحدث إلى الدور المتنامي للمؤسسات الدولية والمحلية في دعم التعليم المهني كمدخل للتنمية المجتمعية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وحسب نشطاء يمثّل ملتقى "مهنتي المستقبلية" نموذجاً عملياً على تكامل أدوار التعليم، المؤسسات، والقطاع الخاص في خدمة الشباب الفلسطيني. تجربة من شأنها أن تُعمّم، وتُبنى عليها شراكات أوسع لتأمين مستقبل أكثر استقراراً وفرصاً للفئات المهمشة، في سورية وخارجها.