مجموعة العمل ــ سوريا
وجّه عدد من النشطاء الفلسطينيين في سوريا انتقادات حادة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على خلفية ما وصفوه بـ"استمرار تقليص الخدمات والمساعدات المالية" المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، رغم تدهور أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.
وقال النشطاء في تصريحات وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "الأونروا لم تقم بتقديم دعم مالي طارئ للأسر التي تضررت منازلها جراء الحرب، الأمر الذي يعوق عودتهم إلى مساكنهم الأصلية ويساهم في استمرار معاناة اللاجئين وغياب الحياة عن المخيمات الفلسطينية في سوريا".
واتهم النشطاء إدارة الوكالة في سوريا بـ"الاعتماد على تقارير غير دقيقة" حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وعدم نقل صورة الواقع الميداني بشكل موضوعي إلى المقرات الإقليمية والدولية للوكالة.
كما انتقدوا ما وصفوه بـ"غياب الشفافية في توزيع الموارد المالية"، مشيرين إلى أن "رواتب ومخصصات موظفي الوكالة داخل سوريا تفوق بكثير المبالغ المخصصة لدعم العائلات المتضررة".
وأثار المحتجون أيضاً مسألة "صعوبة وصول المراجعين إلى مقار الأونروا نتيجة وجود حواجز وإجراءات مشددة"، معتبرين أن ذلك "يحد من إمكانية متابعة قضاياهم أو إيصال صوتهم للمسؤولين في الوكالة".
وطالب النشطاء بإجراء "مراجعة شاملة" لأداء مكتب الأونروا في سوريا، والعمل على تحسين مستوى الشفافية والمحاسبة وضمان توجيه الدعم للفئات الأشد حاجة.
مجموعة العمل ــ سوريا
وجّه عدد من النشطاء الفلسطينيين في سوريا انتقادات حادة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على خلفية ما وصفوه بـ"استمرار تقليص الخدمات والمساعدات المالية" المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، رغم تدهور أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.
وقال النشطاء في تصريحات وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "الأونروا لم تقم بتقديم دعم مالي طارئ للأسر التي تضررت منازلها جراء الحرب، الأمر الذي يعوق عودتهم إلى مساكنهم الأصلية ويساهم في استمرار معاناة اللاجئين وغياب الحياة عن المخيمات الفلسطينية في سوريا".
واتهم النشطاء إدارة الوكالة في سوريا بـ"الاعتماد على تقارير غير دقيقة" حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وعدم نقل صورة الواقع الميداني بشكل موضوعي إلى المقرات الإقليمية والدولية للوكالة.
كما انتقدوا ما وصفوه بـ"غياب الشفافية في توزيع الموارد المالية"، مشيرين إلى أن "رواتب ومخصصات موظفي الوكالة داخل سوريا تفوق بكثير المبالغ المخصصة لدعم العائلات المتضررة".
وأثار المحتجون أيضاً مسألة "صعوبة وصول المراجعين إلى مقار الأونروا نتيجة وجود حواجز وإجراءات مشددة"، معتبرين أن ذلك "يحد من إمكانية متابعة قضاياهم أو إيصال صوتهم للمسؤولين في الوكالة".
وطالب النشطاء بإجراء "مراجعة شاملة" لأداء مكتب الأونروا في سوريا، والعمل على تحسين مستوى الشفافية والمحاسبة وضمان توجيه الدعم للفئات الأشد حاجة.