مجموعة العمل ــ ريف دمشق
كثّفت قوى الأمن الداخلي خلال الأيام الماضية من تواجدها في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، في إطار حملة تهدف إلى ضبط ظاهرة استخدام الدراجات النارية بشكل مخالف، والتي يقول السكان إنها أصبحت مصدر قلق متزايد، خاصة في ساعات الليل.
ووفقاً لمصادر محلية، شملت الحملة مصادرة عدد من الدراجات، وتوقيف بعض الأشخاص بتهم تتعلق بالقيادة المتهورة والتسبب بإزعاج الأهالي، في وقت أكد فيه مسؤول أمني في المخيم لمجموعة العمل أن "الجهات المختصة عازمة على مواصلة هذه الإجراءات، ولن تتهاون مع أي تجاوزات من شأنها تهديد راحة وسلامة السكان، خصوصاً كبار السن والأطفال".
وأضاف المسؤول أن الحملة "تأتي استجابة لمطالب شعبية متكررة بضرورة الحد من الفوضى المرورية التي تسببها الدراجات النارية، خاصة تلك التي تُقاد من قبل شبّان بسرعة مفرطة دون مراعاة للسلامة العامة".
وتفاوتت آراء السكان بين من رحّب بالإجراءات واعتبرها خطوة نحو إعادة النظام والهدوء إلى شوارع المخيم، وبين من أعرب عن خشيته من أن تؤدي الحملة إلى تجاوزات أو تضييق على بعض الفئات، خصوصاً أولئك الذين يعتمدون على الدراجات كمصدر رزق أو وسيلة تنقل يومية.
يُذكر أن مخيم خان دنون، الذي يضم آلاف اللاجئين الفلسطينيين، يعاني من تدهور في البنية التحتية والخدمات، ما يجعل أي مبادرة لتحسين الواقع المعيشي والأمني محل متابعة واهتمام من السكان.
مجموعة العمل ــ ريف دمشق
كثّفت قوى الأمن الداخلي خلال الأيام الماضية من تواجدها في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، في إطار حملة تهدف إلى ضبط ظاهرة استخدام الدراجات النارية بشكل مخالف، والتي يقول السكان إنها أصبحت مصدر قلق متزايد، خاصة في ساعات الليل.
ووفقاً لمصادر محلية، شملت الحملة مصادرة عدد من الدراجات، وتوقيف بعض الأشخاص بتهم تتعلق بالقيادة المتهورة والتسبب بإزعاج الأهالي، في وقت أكد فيه مسؤول أمني في المخيم لمجموعة العمل أن "الجهات المختصة عازمة على مواصلة هذه الإجراءات، ولن تتهاون مع أي تجاوزات من شأنها تهديد راحة وسلامة السكان، خصوصاً كبار السن والأطفال".
وأضاف المسؤول أن الحملة "تأتي استجابة لمطالب شعبية متكررة بضرورة الحد من الفوضى المرورية التي تسببها الدراجات النارية، خاصة تلك التي تُقاد من قبل شبّان بسرعة مفرطة دون مراعاة للسلامة العامة".
وتفاوتت آراء السكان بين من رحّب بالإجراءات واعتبرها خطوة نحو إعادة النظام والهدوء إلى شوارع المخيم، وبين من أعرب عن خشيته من أن تؤدي الحملة إلى تجاوزات أو تضييق على بعض الفئات، خصوصاً أولئك الذين يعتمدون على الدراجات كمصدر رزق أو وسيلة تنقل يومية.
يُذكر أن مخيم خان دنون، الذي يضم آلاف اللاجئين الفلسطينيين، يعاني من تدهور في البنية التحتية والخدمات، ما يجعل أي مبادرة لتحسين الواقع المعيشي والأمني محل متابعة واهتمام من السكان.