مجموعة العمل – درعا
انسحبت لجنة التنمية المجتمعية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من اجتماع عقد يوم أمس في مكتب وكالة الأونروا داخل المخيم، مع مدير الوكالة في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، وذلك بعد أن تبين للجنة "غياب أي حلول عملية أو وعود ملموسة من قبل إدارة الوكالة"، وفق ما أفاد به أحد أعضاء اللجنة لـ"مجموعة العمل".
وجاء الاجتماع في إطار زيارة ميدانية قام بها مدير الأونروا لمخيم درعا، حيث كانت اللجنة قد عقدت في وقت سابق اجتماعاً طارئاً ناقشت خلاله أبرز المطالب التي تنوي طرحها، وفي مقدمتها:
تخصيص حصص غذائية منتظمة لسكان المخيم.
البدء بترميم البنية التحتية للمخيمات المتضررة.
منح مخيم درعا مخصصات مالية أسوة بباقي المخيمات الفلسطينية في دول الجوار.
توضيح أسباب تقصير الوكالة على الصعيد الطبي والخدمي واللوجستي.
النظر في موضوع إزالة بعض الخيام بالمخيم.
دعم المرضى المصابين بالسرطان والحالات الصحية الحرجة.
وطالبت اللجنة بمناقشة فرص إطلاق مشاريع صغيرة وقروض تنموية للأسر الأشد فقراً، بالإضافة إلى التعاون مع منظمات دولية أخرى لتحسين الأوضاع المعيشية في المخيم.
وأكدت اللجنة أنها سبق أن أبلغت إدارة الأونروا بأنها ستنسحب من الاجتماع في حال لم تُقدَّم مقترحات جدية أو خطط فعلية لمعالجة الأوضاع المتردية داخل المخيم.
وشددت اللجنة على ضرورة اعتبار مخيم درعا وسواه من المخيمات المتضررة مناطق منكوبة، داعية الوكالة والمجتمع الدولي إلى بذل جهود استثنائية لانتشالها من حالة الانهيار الخدمي والإنساني.
مجموعة العمل – درعا
انسحبت لجنة التنمية المجتمعية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من اجتماع عقد يوم أمس في مكتب وكالة الأونروا داخل المخيم، مع مدير الوكالة في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، وذلك بعد أن تبين للجنة "غياب أي حلول عملية أو وعود ملموسة من قبل إدارة الوكالة"، وفق ما أفاد به أحد أعضاء اللجنة لـ"مجموعة العمل".
وجاء الاجتماع في إطار زيارة ميدانية قام بها مدير الأونروا لمخيم درعا، حيث كانت اللجنة قد عقدت في وقت سابق اجتماعاً طارئاً ناقشت خلاله أبرز المطالب التي تنوي طرحها، وفي مقدمتها:
تخصيص حصص غذائية منتظمة لسكان المخيم.
البدء بترميم البنية التحتية للمخيمات المتضررة.
منح مخيم درعا مخصصات مالية أسوة بباقي المخيمات الفلسطينية في دول الجوار.
توضيح أسباب تقصير الوكالة على الصعيد الطبي والخدمي واللوجستي.
النظر في موضوع إزالة بعض الخيام بالمخيم.
دعم المرضى المصابين بالسرطان والحالات الصحية الحرجة.
وطالبت اللجنة بمناقشة فرص إطلاق مشاريع صغيرة وقروض تنموية للأسر الأشد فقراً، بالإضافة إلى التعاون مع منظمات دولية أخرى لتحسين الأوضاع المعيشية في المخيم.
وأكدت اللجنة أنها سبق أن أبلغت إدارة الأونروا بأنها ستنسحب من الاجتماع في حال لم تُقدَّم مقترحات جدية أو خطط فعلية لمعالجة الأوضاع المتردية داخل المخيم.
وشددت اللجنة على ضرورة اعتبار مخيم درعا وسواه من المخيمات المتضررة مناطق منكوبة، داعية الوكالة والمجتمع الدولي إلى بذل جهود استثنائية لانتشالها من حالة الانهيار الخدمي والإنساني.
