مجموعة العمل ــ ريف دمشق
توفي الشاب محمد صالح الفزع، أحد أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، متأثراً بإصاباته البليغة إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق المطار، مساء أمس.
وبحسب مصادر محلية، وقع الحادث أثناء عودة الفقيد من عمله، حيث أُصيب بجروح خطرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقاً. وينحدر الفزع من عشيرة الزنغرية المهجرة من قضاء صفد شمال فلسطين.
ويُعد طريق المطار من الطرق الحيوية والخطرة في آن واحد، حيث يشهد بين الحين والآخر حوادث سير مميتة، أودت بحياة عدد من سكان المنطقة، لا سيما من أبناء مخيم جرمانا، ويعزو الأهالي تكرار هذه الحوادث إلى غياب البنية التحتية المرورية الملائمة، مثل جسور المشاة وعوامل الحد من السرعة.
وفي تعليق لأحد سكان المخيم، قال: "نواجه خطراً يومياً أثناء عبورنا طريق المطار، لقد طالبنا سابقاً بتركيب جسر مشاة، لكن لم تلقَ مطالبنا أي تجاوب. نأمل أن تتحرك الحكومة الجديدة لوضع حد لهذه الحوادث المتكررة".
ويجدد أهالي المخيم مناشدتهم للجهات المعنية بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين السلامة على طريق المطار، وفي مقدمتها إنشاء جسر مشاة وتوفير إشارات تحذيرية وإضاءة كافية، بما يحدّ من تكرار الحوادث ويحفظ أرواح المدنيين.
مجموعة العمل ــ ريف دمشق
توفي الشاب محمد صالح الفزع، أحد أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، متأثراً بإصاباته البليغة إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق المطار، مساء أمس.
وبحسب مصادر محلية، وقع الحادث أثناء عودة الفقيد من عمله، حيث أُصيب بجروح خطرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقاً. وينحدر الفزع من عشيرة الزنغرية المهجرة من قضاء صفد شمال فلسطين.
ويُعد طريق المطار من الطرق الحيوية والخطرة في آن واحد، حيث يشهد بين الحين والآخر حوادث سير مميتة، أودت بحياة عدد من سكان المنطقة، لا سيما من أبناء مخيم جرمانا، ويعزو الأهالي تكرار هذه الحوادث إلى غياب البنية التحتية المرورية الملائمة، مثل جسور المشاة وعوامل الحد من السرعة.
وفي تعليق لأحد سكان المخيم، قال: "نواجه خطراً يومياً أثناء عبورنا طريق المطار، لقد طالبنا سابقاً بتركيب جسر مشاة، لكن لم تلقَ مطالبنا أي تجاوب. نأمل أن تتحرك الحكومة الجديدة لوضع حد لهذه الحوادث المتكررة".
ويجدد أهالي المخيم مناشدتهم للجهات المعنية بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين السلامة على طريق المطار، وفي مقدمتها إنشاء جسر مشاة وتوفير إشارات تحذيرية وإضاءة كافية، بما يحدّ من تكرار الحوادث ويحفظ أرواح المدنيين.