مجموعة العمل – حلب
في ظل غياب برامج وطنية شاملة لتمكين الشباب، نظّم معهد حلب المتوسط التابع لوكالة الأونروا، يومي 29 و30 حزيران/يونيو 2025، معرض الأعمال والوظائف بمشاركة العشرات من الخريجين والمهتمين الباحثين عن فرص للعمل أو التطوير المهني.
ويسعى المعرض، الذي احتضنه المعهد في مدينة حلب، إلى سد الفجوة المتزايدة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، لا سيما في بيئة يعاني فيها الشباب من نسب بطالة مرتفعة وندرة الفرص، خصوصاً في أوساط اللاجئين الفلسطينيين.
وركز الحدث على تقديم أدوات عملية تساعد الخريجين على تحسين جاهزيتهم المهنية، مثل إعداد السيرة الذاتية، وبناء الهوية الرقمية، وآليات التعامل مع المقابلات الوظيفية. كما أتاح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع شركات ومؤسسات من قطاعات متنوعة، منها العمل الإنساني، الصناعات الصغيرة، الاقتصاد الرقمي، والاستشارات المالية.
إحدى الزوايا اللافتة في المعرض كانت العروض العملية لمخرجات التدريب المهني في المعهد، من مشاريع في الخياطة وتصميم الأزياء، إلى أعمال طلاب دورات التصميم الإعلاني، ما عكس محاولات المعهد للربط بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وفي غياب مسارات دعم ممنهجة من الجهات الرسمية أو الدولية، يُعد هذا المعرض جهدًا محليًا يعكس محاولات ذاتية لمساعدة الشباب الفلسطيني في سورية على رسم مستقبل مهني، رغم التحديات المتعددة التي تحيط بواقعهم.
مجموعة العمل – حلب
في ظل غياب برامج وطنية شاملة لتمكين الشباب، نظّم معهد حلب المتوسط التابع لوكالة الأونروا، يومي 29 و30 حزيران/يونيو 2025، معرض الأعمال والوظائف بمشاركة العشرات من الخريجين والمهتمين الباحثين عن فرص للعمل أو التطوير المهني.
ويسعى المعرض، الذي احتضنه المعهد في مدينة حلب، إلى سد الفجوة المتزايدة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، لا سيما في بيئة يعاني فيها الشباب من نسب بطالة مرتفعة وندرة الفرص، خصوصاً في أوساط اللاجئين الفلسطينيين.
وركز الحدث على تقديم أدوات عملية تساعد الخريجين على تحسين جاهزيتهم المهنية، مثل إعداد السيرة الذاتية، وبناء الهوية الرقمية، وآليات التعامل مع المقابلات الوظيفية. كما أتاح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع شركات ومؤسسات من قطاعات متنوعة، منها العمل الإنساني، الصناعات الصغيرة، الاقتصاد الرقمي، والاستشارات المالية.
إحدى الزوايا اللافتة في المعرض كانت العروض العملية لمخرجات التدريب المهني في المعهد، من مشاريع في الخياطة وتصميم الأزياء، إلى أعمال طلاب دورات التصميم الإعلاني، ما عكس محاولات المعهد للربط بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وفي غياب مسارات دعم ممنهجة من الجهات الرسمية أو الدولية، يُعد هذا المعرض جهدًا محليًا يعكس محاولات ذاتية لمساعدة الشباب الفلسطيني في سورية على رسم مستقبل مهني، رغم التحديات المتعددة التي تحيط بواقعهم.