درعا | مجموعة العمل
وجه الناشط الفلسطيني محمود أحمد عوض، من مخيم درعا جنوب سورية، نداءً عاجلاً إلى المدير العام للمؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية، عبر مدير المؤسسة في درعا، وذلك بخصوص ملاحظات وصفها بـ "المثيرة للاستياء" على بيان قيد مدني فردي حصل عليه يوم أمس الثلاثاء 8 يوليو 2025.
وأفاد عوض بأنه حصل على البيان بسلاسة ويسر، إلا أن تدقيقه في حقول التعريف بالشخصية ضمن البيان كشف عن مشكلتين رئيسيتين، يرى أنهما غير صائبتين وتثيران الاستياء وتعكسان دلالات سلبية بشأن انتماء الفلسطينيين لسورية.
الملاحظات التي أثارها الناشط محمود عوض:
خانة المحافظة وكلمة "أجانب": استوقفه ورود كلمة "أجانب" في خانة المحافظة، معتبراً أن ذلك يوحي بأن وزارة الداخلية السورية تريد القول إن الفلسطيني لا ينتمي إلى محافظة درعا.
خانة محل ورقم القيد ورموز "--- خ": لاحظ عوض وجود رموز "--- خ" في هذه الخانة، بينما كان من المفترض أن يوضع رقم بطاقة العائلة كاملاً.
يرى عوض أن حجب اسم المحافظة التي يعيش فيها الفلسطيني في سورية، وهو ما يسهل الوصول إلى عنوانه، بالإضافة إلى عدم الإشارة إلى رقم بطاقته العائلية الذي يسهل الوصول إلى البيانات العائلية الكاملة، لا يمكن قراءته إلا بصورة سلبية وبأنه "تصرف غير مسؤول وغير محسوب".
بناءً على هذه الملاحظات، طالب محمود أحمد عوض مدير عام المؤسسة بما يلي:
التواصل الفوري مع وزارة الداخلية: حث على التواصل الفوري مع المسؤولين في وزارة الداخلية، إدارة الشؤون المدنية، ولفت انتباههم إلى هذه "الهفوة".
إدراج البيانات الصحيحة: دعا إلى ضرورة إدراج اسم المحافظة ورقم بطاقة العائلة في الصفين المذكورين ضمن صفوف البيان المدني الفردي، مؤكداً أن "تغييب اسم المحافظة أو رقم البطاقة يعطي إيحاء بأن الفلسطيني لا ينتمي لهذا البلد".
إلغاء استخدام كلمة "أجانب": شدد على ضرورة عدم استخدام كلمة "أجانب" بحق الفلسطينيين أو أي عربي، لما لهذه الكلمة من دلالات توحي بعدم الانتماء لسوريا.
يأتي هذا النداء من الناشط عوض ليسلط الضوء على قضية حساسة تتعلق بهوية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وحقوقهم المدنية، داعياً إلى تصحيح ما يعتبره أخطاء في السجلات الرسمية للحفاظ على كرامتهم ووضوح انتمائهم.
درعا | مجموعة العمل
وجه الناشط الفلسطيني محمود أحمد عوض، من مخيم درعا جنوب سورية، نداءً عاجلاً إلى المدير العام للمؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية، عبر مدير المؤسسة في درعا، وذلك بخصوص ملاحظات وصفها بـ "المثيرة للاستياء" على بيان قيد مدني فردي حصل عليه يوم أمس الثلاثاء 8 يوليو 2025.
وأفاد عوض بأنه حصل على البيان بسلاسة ويسر، إلا أن تدقيقه في حقول التعريف بالشخصية ضمن البيان كشف عن مشكلتين رئيسيتين، يرى أنهما غير صائبتين وتثيران الاستياء وتعكسان دلالات سلبية بشأن انتماء الفلسطينيين لسورية.
الملاحظات التي أثارها الناشط محمود عوض:
خانة المحافظة وكلمة "أجانب": استوقفه ورود كلمة "أجانب" في خانة المحافظة، معتبراً أن ذلك يوحي بأن وزارة الداخلية السورية تريد القول إن الفلسطيني لا ينتمي إلى محافظة درعا.
خانة محل ورقم القيد ورموز "--- خ": لاحظ عوض وجود رموز "--- خ" في هذه الخانة، بينما كان من المفترض أن يوضع رقم بطاقة العائلة كاملاً.
يرى عوض أن حجب اسم المحافظة التي يعيش فيها الفلسطيني في سورية، وهو ما يسهل الوصول إلى عنوانه، بالإضافة إلى عدم الإشارة إلى رقم بطاقته العائلية الذي يسهل الوصول إلى البيانات العائلية الكاملة، لا يمكن قراءته إلا بصورة سلبية وبأنه "تصرف غير مسؤول وغير محسوب".
بناءً على هذه الملاحظات، طالب محمود أحمد عوض مدير عام المؤسسة بما يلي:
التواصل الفوري مع وزارة الداخلية: حث على التواصل الفوري مع المسؤولين في وزارة الداخلية، إدارة الشؤون المدنية، ولفت انتباههم إلى هذه "الهفوة".
إدراج البيانات الصحيحة: دعا إلى ضرورة إدراج اسم المحافظة ورقم بطاقة العائلة في الصفين المذكورين ضمن صفوف البيان المدني الفردي، مؤكداً أن "تغييب اسم المحافظة أو رقم البطاقة يعطي إيحاء بأن الفلسطيني لا ينتمي لهذا البلد".
إلغاء استخدام كلمة "أجانب": شدد على ضرورة عدم استخدام كلمة "أجانب" بحق الفلسطينيين أو أي عربي، لما لهذه الكلمة من دلالات توحي بعدم الانتماء لسوريا.
يأتي هذا النداء من الناشط عوض ليسلط الضوء على قضية حساسة تتعلق بهوية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وحقوقهم المدنية، داعياً إلى تصحيح ما يعتبره أخطاء في السجلات الرسمية للحفاظ على كرامتهم ووضوح انتمائهم.